محتويات
'); }
الطاقة
في خضم التطور العلمي والتكنولوجي والصناعي الكبير والهائل، باتت حاجة الإنسان ملحة لاستخدام مصادر بديلة للطاقة التقليدية التي نعرفها، كالغاز والنفط ومشتقاته، والفحم الحجري، وهذه المصادر التقليديّة للطاقة لها أضرار بالغة على البيئة، فهي تسهم في التلوث البيئي، وتشكل في كثير من الأحيان مصادر خطر للإنسان والحيوان، وكذلك تؤثر على الثروة السمكيّة من خلال تلوث مياه البحر، فكانت الحاجة لإيجاد مصادر بديلة للطاقة أكثر أماناً على البيئة، وأقل كلفة في الاستخدام.
استخدام مصادر الطاقة البديلة
الغاز الحيوي
يسمى أيضاً الميثان، ويتمّ استخراجه من مخلفات المواد العضويّة، ومخلفات الأطعمة والنفايات كقشور الفاكهة والخضروات، فمن خلال تقنيات علميّة معيّنة، يمكن الحصول على الغاز الحيوي لتوليد الطاقة البديلة.
'); }
توربين الرياح المحمولة جواً
تثبيت توربين هوائي محمول داخل منطاد هوائي ضخم، بالأرض بواسطة حبال قويّة خاصّة، بحيث يمكنه التحليق في الهواء لمسافة تصل إلى ألفي قدم، فهذه التوربينات الهوائيّة تستطيع تحمّل سرعات عالية للهواء ويتمّ من خلال ذلك إنتاج الطاقة البديلة أو المتجددة، وهي أقل تكلفة بأضعاف من التوربينات الموجودة على الأرض.
المحار
يتمّ من خلاله الاستفادة من الطاقة المتولدة من الأمواج البحريّة وهذا الجهاز عبارة عن زعانف مرنة تتحرك بقوة بفعل الأمواج لعمق يصل إلى 50 قدم تحت سطح البحر، ومسافة تبعد عن شاطئ البحر تصل إلى 500 متر، ويتمّ من خلال ذلك إنتاج قدر مناسب من الطاقة الكهربائيّة.
الطحالب
تستخدم الطحالب التي تعيش في مياه البحر، في إنتاج الغاز الطبيعي، ويمكن استخدام الطحالب أيضاً في معالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك إنتاج الوقود الحيوي.
النوافذ الشمسيّة
تسمى أيضاً الألواح الشمسيّة، حيث تستخدم هذه الألواح في إنتاج الطاقة الكهربائيّة البديلة أو المتجددة، كما أنّ الرياح الشمسيّة يتمّ فيها توليد الطاقة البديلة باستخدام الشراع المصنوعة من النحاس.
البراكين المفتعلة أو الصناعيّة
إنتاج طاقة بديلة للكهرباء تفوق عشرة أضعاف ما تنتجه المحطات التقليديّة، حيث تضخ المياه في أنفاق على عمق يصل بين 3 و 9 كم في باطن الأرض، وعندما تصل المياه باطن الأرض وبفعل درجة الحرارة الهائلة لباطن الأرض تتولّد وتخرج أبخرة هائلة تستخدم لتشغيل توربينات قادرة على إنتاج الكهرباء.
البيتاري
وضع كرة زجاجيّة كبيرة مليئة بسوائل خاصّة، على الألواح الشمسيّة بهدف زيادة كفاءة إنتاج الكهرباء من الخلايا الضوئيّة، وقد زودت الكرة الزجاجيّة بجهاز تعقب ضوئي لمتابعة حركة الشمس بهدف زيادة القدرة الإنتاجيّة للكهرباء، وتمّ الاستفادة من هذه الطريقة لإنتاج الكهرباء من ضوء القمر أثناء الليل.
صواريخ الميكروويف
وذلك بهدف إقلاع الصواريخ المستخدمة في الرحلات الفضائيّة دون حاجة لاستخدام الوقود حيث كان يشكل نصف حمولة أي صاروخ قبل ذلك.
المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي
وهو مفاعل نووي ضخم يبنى في جنوب فرنسا وتشترك فيه مجموعة من الدول كالاتحاد الأوروبي واليابان والصين، والهند، وروسيا والولايات المتحدة الأمريكيّة، وتقوم فكرته على إنتاج الطاقة بطريقة الالتحام النووي الذري، وهو يشبه ما يحدث داخل الشمس.