محتويات
'); }
كيفية استخدام عشبة المدينة
يجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام عشبة المدينة،[١] حيث إنّه يُمكن تناول عشبة المدينة عن طريق الفم لمجموعةٍ من الحالات الصحية، وفيما يأتي الجرعات المُستخدمة من عشبة المدينة لبعض الحالات الصحية التي تمّت دراستها في الأبحاث العلمية:[٢]
- ألم الثدي: تمّ تناول ما بين 3.2-4.8 مليغراماتٍ من مُستخلص ثمار عشبة المدينة المُجفّفة يومياً لمدّة شهرين، كما تمّ تناول 40 مليغراماً من مُستخلص الثمار يومياً مدّة 3 أشهر، وقد تمّ استهلاك 0.9 مليلتر من أحد المنتجات التي تحتوي على عشبة المدينة مرتين يومياً لمدّة 3 أشهر.
- الاضطراب المزعج السابق للحيض: (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder)، تمّ استخدام ما بين 20-40 مليغراماً من مُستخلص عشبة المدينة يومياً لمدّة 8 أسابيع.[٣]
- المتلازمة السابقة للحيض: (بالإنجليزيّة: Ppremenstrual syndrome)، تمّ تناول أحد المُستخلصات التي تحتوي على 4 مليغراماتٍ من مُستخلص عشبة المدينة يومياً لثلاث دوراتٍ شهرية، كما تمّ استخدام مُستخلصٍ آخر يحتوي على 20 مليغراماً من مُستخلص عشبة المدينة يومياً لثلاث دوراتٍ شهرية، بالإضافة إلى منتجٍ آخر يحتوي على ما بين 6.4-12 مليغراماً من مُستخلص عشبة المدينة، والذي تمّ تناوله يومياً على جرعتين لثلاث دوراتٍ شهرية.[٤]
- وقد استُخدمت كبسولاتٍ تحتوي على ما بين 3.5-4.2 مليغراماتٍ من مُستخلص عشبة المدينة يومياً في الأيام 16-35 من الدورة الشهرية على مدار ثلاث دوراتٍ شهرية، كما تمّ استهلاك 40 قطرةً من مُستخلص عشبة المدينة مُضافةً إلى كوبٍ من عصير الفواكه مرّة واحدة يومياً قبل الفطور بدءاً من اليوم السادس قبل الحيض إلى يوم بدء الحيض، وقد تمّ استخدامها لفترة 6 دوراتٍ شهريةٍ متتالية.[٤]
'); }
ونُعيد التنبيه هنا إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام عشبة المدينة، للتأكد من مدى أمانها لحالة الشخص.[١]
دراسات علمية حول عشبة المدينة
فيما يأتي ذكرٌ لنتائج بعض الدراسات العلمية حول عشبة المدينة:
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Acta Medica Iranica عام 2012 إلى أنّ عشبة المدينة قد تكون جيّدة التحمُّل ومفيدةً في التخفيف من الأعراض الخفيفة والمتوسطة للمُتلازمة السابقة للحيض.[٥]
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Acta Neurologica Belgica عام 2013 إلى أنّ استخدام عشبة المدينة قد يكون جيّد التحمُّل، ويؤثر بشكلٍ إيجابيٍّ في التقليل من مدّة نوبات الصُداع النصفي وتكرارها عند النساء المُصابات بالصُداع النصفي المُرتبط بالمُتلازمة السابقة للحيض.[٦]
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2009 إلى أنّ مُستخلص عشبة المدينة المُحضّر باستخدام ثنائي كلورو الميثان (بالإنجليزيّة: Dichloromethane) يُعدّ غنيّاً بالفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقد لوحظ وجود علاقة إيجابية بين نشاط مُضادات الأكسدة ومستويات المركّبات الفينولية والفلافونويد الكليّة الموجودة في المُستخلصات.[٧]
وللمزيد من المعلومات حول فوائد عشبة المدينة يُمكنك قراءة مقال فوائد عشبة المدينة.
أضرار عشبة المدينة
درجة أمان عشبة المدينة
نذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة المدينة:
- يُعدّ مُستخلص فاكهة عشبة المدينة غالباً آمناً لدى مُعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بالشكل المناسب لمدّةٍ تصل إلى 3 أشهر.[٢]
- من المُحتمل عدم أمان استخدام عشبة المدينة خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية؛ حيث توجد مخاوفٍ من احتمالية تداخل هذه العشبة مع الهرمونات، ولذلك يجب عدم استخدام الحامل والمُرضع لهذه العشبة.[٨]
محاذير استخدام عشبة المدينة
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استخدام عشبة المدينة؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨][٤]
- الذين يعانون من الحالات الصحية الحسّاسة للهرمونات: مثل: انتباذ بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، والأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)، وسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيضين، حيث يُمكن أن تؤثر عشبة المدينة في الهرمونات، وخاصةً مستويات هرمون الإستروجين، ولذلك يجب عدم استخدام هذه العشبة بالنسبة للنساء المُصابات بالحالات الحسّاسة للهرمونات.
- الذين سيجرون عملية الإخصاب الاصطناعي: يُمكن أن تتداخل عشبة المدينة مع فعالية الإخصاب في المختبر أو عملية أطفال الأنابيب، ولذلك يُنصح بعدم استخدام عشبة المدينة في حال الخضوع لهذا الإجراء.
- مرض باركنسون: تحتوي عشبة المدينة على مركّباتٍ كيميائيةٍ تؤثر في الدماغ بشكلٍ مُشابهٍ لبعض الأدوية المُستخدمة لمرض باركنسون، ولذلك فقد يؤثر استهلاك عشبة المدينة في العلاج المُتّبع لمرض باركنسون.
- مرضى الفصام والاضطرابات الذهانية الأُخرى: يُمكن أن تؤثر عشبة المدينة في مادة الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine) الموجودة في الدماغ، بينما تساعد بعض أدوية الاضطرابات النفسية على تقليل مستويات الدوبامين، ولذلك فقد يؤثر استهلاك عشبة المدينة في العلاج المُتّبع لبعض الاضطرابات النفسية.
وللمزيد من المعلومات حول أضرار عشبة المدينة يمكنك قراءة مقال أضرار عشبة المدينة.
لمحة عامة حول عشبة المدينة
عشبة المدينة أو ما يُعرف بكفّ مريم (الاسم العلميّ: Vitex agnus-castus) هي شُجيرةٌ متساقطة الأوراق تنتمي إلى الفصيلة اللويزية (بالإنجليزيّة: Verbenaceae)، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، وتحتوي الشُجيرة على أوراقٍ طويلة، وأزهارٍ ذات لونٍ أزرق مائل إلى البنفسجي، وثمارٍ ذات لونٍ بنفسجيٍّ غامق،[٩][٣] حيث تتميّز ثمارها المُجفّفة بنكهةٍ ورائحةٍ شبيهةٍ بالفلفل، وغالباً ما تحتوي مكمّلات عشبة مريم على مُستخلصات ثمار وبذور هذه النبتة.[١٠][١١]
المراجع
- ^ أ ب Alina Petre (9-8-2019), “Vitex Agnus-Castus: Which Benefits of Chasteberry Are Backed by Science?”، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ^ أ ب “Vitex Agnus-Castus”, www.webmd.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ^ أ ب “Vitex Agnus-castus”, www.medicinenet.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ^ أ ب ت “VITEX AGNUS-CASTUS”, www.rxlist.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ↑ Zamani Mehrangiz, Neghab Nosrat, Torabian Saadat, and others (2012), “THERAPEUTIC EFFECT OF VITEX AGNUS CASTUS IN PATIENTS WITH PREMENSTRUAL SYNDROME”, Acta Medica Iranica, Issue 2, Folder 50, Page 101-106. Edited.
- ↑ Anna Ambrosini, Cherubino Lorenzo, Gianluca Coppola, and others (12-7-2012), “Use of Vitex agnus-castus in migrainous women with premenstrual syndrome: an open-label clinical observation”, Acta Neurologica Belgica, Issue 1, Folder 113, Page 25-29. Edited.
- ↑ Cengiz Sarikurkcu, Kadir Arisoy, Bektas Tepe, and others (10-2009), “Studies on the antioxidant activity of essential oil and different solvent extracts of Vitex agnus castus L. fruits from Turkey”, Food and Chemical Toxicology, Issue 10, Folder 47, Page 2479-2483. Edited.
- ^ أ ب “Vitex Agnus-castus”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ↑ Esra Köngül (2019), “Agnus castus”، www.sciencedirect.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ↑ “Vitex”, www.peacehealth.org, Retrieved 3-3-2021. Edited.
- ↑ Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Vitex”، www.verywellhealth.com, Retrieved 3-3-2021. Edited.