'); }
دولة قطر
قطر هي دولةٌ عربيةٌ تقع في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية، وفي الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية على ساحلٍ مطلٍ على الخليج العربي، وتعتبر الدوحة أكبر مدنها وعاصمة الدولة، حيث تشترك الدولة القطرية من الجهة الجنوبية بالحدود مع المملكة العربية السعودية، وتشترك بحدودٍ بحرية مع كلٍّ من دولة البحرين، ودولة الإمارت العربية المتحدة، وتبلغ المساحة الكلية للدولة حوالي 11.521كم²، ووفق احصائيات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الصادرة حتى نهاية يونيو 2016 فقد بلغ عدد السكان حوالي 2.477 مليون نسمة، وقد حصلت دولة قطر على استقلالها في العام 1971م حيث أصبح نظام الحكم فيها وراثياً دستورياً، فحاكم الدولة هو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
جغرافية قطر
تتكون أراضي الدولة القطرية جغرافياً من سطحٍ صخريّ ممتدٍ، بالإضافة إلى الكثير من الهضاب والتلال الكلسية، وبشكلٍ خاص في منطقة دخان في الجزء الغربي من الدولة ومنطقة جبل فويرط في الجزء الشمال منها، وتمتاز بكثرة انتشار الخلجان والأخوار والمنخفضات التي تسمى بالرياض، حيث تنتشر في مناطق الشمال والوسط التي تكثر فيها التربة الخصبة والتي تمتاز بكثرة النباتات الطبيعية فيها.
'); }
اقتصاد قطر
يعتمد الاقتصاد القطري بشكلٍ كبير على الموارد النفطية، حيث تمّ حدوث تحولٍ كبيرٍ في الاقتصاد فيها في منتصف الثمانينات عندما تمّ اكتشاف أكبر حقلٍ للغاز غير المصاحب في المنطقة الشمالية الساحلية لدولة قطر، فقد احتلت الدولة المركز الثاني في العالم من حيث امتلاكها أكبر احتياطي للغاز الطبيعي، وكذلك يبلغ إنتاج قطر للنفط حوالي مليون برميلٍ يومياً، وتشتهر أيضاً بصناعة وتصدير المعادن، مثل: معدن الألومنيوم، والحديد حيث يوجد فيها أكبر مصنع لصناعة الألومنيوم في العالم في منطقة مسيعيد القطرية، وتشتهرأيضاً بالكثير من الصناعات كصناعة الفولاذ، والإسمنت، والبترو كيماويات، والكثير من الصناعات الحرفية واليدوية.
المعالم السياحية في قطر
- متحف الفن الإسلامي: يعتبر من أهمّ المعالم السياحية في قطر، حيث يمتاز بتصميمه الفريد وديكوراته الرائعة، بالإضافة لاحتوائه على الكثير من المقتنيات الإسلامية القيمة التي تمّ جمعها من كافة أنحاء العالم الإسلامي، ويضمّ أيضاً مقهى للاسترخاء ولتناول الشاي والقهوة.
- فيلاجيومول: وهو أحد أكبر المجمعات التجارية في دولة قطر وأكثرها إثارةً في الوطن العربي، فقد تمّ تصميمه بتصميمٍ مشابه لمدينة البندقية الإيطالية ممّا أعطاه شكلاً فريداً وكلاسيكياً، حيث يوفر كافة الماركات العالمية بالإضافة إلى إمكانية ركوب القوارب والتنقل داخل المول عبر نهر جارٍ.