'); }
عدد الكواكب في الكون
يبلغ العدد الحالي المؤكّد للكواكب في الكون بحسب وكالة ناسا في آخر تحديثٍ لها بهذا الخصوص 4,126 كوكباً،[١] لكن تُشير تقديرات علماء الفلك إلى أنَّ هناك تقريباً كوكب واحد لكلّ نجم خارج النظام الشمسي، وأنَّ بعض النجوم لديها العديد من الكواكب كالشمس بينما بعضها الآخر لا يمتلك أيّ كوكب؛ اعتماداً على عُمر النجم، وقد وصل العلماء إلى هذا التقدير بالمُجمل اعتماداً على منهجٍ مُعيّن من خلال جمع ما تمَّ اسكتشافه بشكلٍ دقيق وما لم يتمكّنوا من استكشافه؛ كونهم يدركوا أنَّ التلسكوبات غير قادرة ودقيقة بشكلٍ كافٍ لرؤية بعض الكواكب؛ بسبب صغر حجمها، أو بُعدها عن النجم الذي تدور حوله، أو أنَّها تتبع لنجم بعيد عن الأرض.[٢]
ولمعرفة عدد كواكب مجموعتنا الشمسية يمكنك قراءة مقال كم عدد كواكب المجموعة الشمسية
'); }
التقنيات المستخدمة في العثور على الكواكب
من أهم التقنيات المُستخدمة في العثور على الكواكب ما يأتي:[٣]
- التصوير المباشر: وذلك عن طريق استخدام أجهزة تقنية تُضاف إلى التلسكوبات مثل (coronographs) لإزالة الضوء المُتشتت، وتُعدُّ هذه الطريقة شائكةً للغاية؛ لإنّ الكواكب يُمكن أن تكون خافتةً بمليار مرّة مقارنةً بالنجوم القريبة منها، كما تُستخدم الأشعة تحت الحمراء حيث إنَّها ملائمة أكثر لهذا الغرض كونها تستخدم تقنية نسبة السطوع.
- إزاحة دوبلر: تُستخدم هذه التقنية عندما يكون النجم والكوكب يدوران حول مركزٍ مُشترك، ممّا يؤدّي إلى تباينٍ دوريّ في السرعة المدارية للنجوم، وتتطلّب هذه التقنية إجراء تحليل طيفيّ دقيق، وتمتاز بأنّها قادرة على استكشاف الكواكب الكبيرة والقريبة.
- العبور الفلكي: تُستخدَم هذه التقنية عندما يعبر الكوكب القرص النجمي، وتتطلّب إجراء قياس ضوئي دقيق للغاية.
- العدسة الدقيقة الجاذبة: حيث إنّها تعثر على كوكب ما عندما يُغيّر مُنحنى الضوء الخاص بالعدسة، ونادراً ما تُستخدَم هذه التقنية كونها تتطلّب مُراقبةً لأعداد هائلة من النجوم.
وللتعرف أكثر على أنواع الكواكب يمكنك قراءة المقال أنواع الكواكب
مفهوم الكون
يُعرَّف الكون بأنَّه امتداد شاسع من الفضاء يحتوي على كلّ شيءٍ في الوجود، أيّ جميع المجرّات والنجوم والكواكب، كما يعتقدُ العلماء أنَّ الكون ما زال يتسع للخارج لذا فإنَّ حجمه الدقيق غير معروف، فمجرة درب التبانة واحدة من بين مليارات المجرّات في الكون يبلغ قُطرها حوالي 100,000 سنة ضوئية، حيث تأخذ النجوم التي تتبع لها والتي يصل عددها إلى مليار نجم على الأقل ومن ضمنها الشمس ترتيباً على شكل دولاب هواء ذي أربعة أذرع رئيسية، فيما يقع النظام الشمسي على إحدى هذه الأذرع على بُعد حوالي ثلثي المسافة من المركز إلى الخارج، ويُذكر أنَّ مُعظم نجوم مجرّة درب التبانة تتبع لكواكب محددة.[٤]
المراجع
- ↑ NASA’s Team (18-2-2020), “NASA Exoplanet Archive”، exoplanetarchive.ipac.caltech.edu, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ Korey Haynes (12-2-2020), “How many planets are there in the universe”، astronomy.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ Lecturers at Cahill Center for Astronomy and Astrophysics, Planets Beyond the Solar System , California Blvd: Cahill Center for Astronomy and Astrophysics, Page 15. Edited.
- ↑ NASA’s Team (20-9-2019), “Beyond Our Solar System”، solarsystem.nasa.gov, Retrieved 3-3-2020. Edited.