المجموعة الشمسية

جديد كم عدد نجوم السماء

النجوم

تعرف باللغة الإنجليزية باسم Stars، وهي عبارةٌ عن أجسامٍ فلكيةٍ غير مرتبطةٍ بالجاذبية، وتسبح بشكلٍ حُرٍ في مداراتِ السماء، وتعرف النجوم أيضاً بأنها أجرامٌ سماويةٌ لامعة، وتتوهج بفعلِ حُدوث مجموعةٍ مِن التفاعلات الكيميائية على سطحها، أو لحصولها على الطاقةِ الضوئية مِن أشعة الشمس عن طريق اندماج مجموعةٍ من العناصر معاً، والتي تؤدّي إلى ظهور الكتلة النجميّة في السماء، لذلك تتميز النجوم باختلاف أحجامها، وأشكالها، وألوانها عن بعضها البعض.

مكونات النجوم

تتكون النجوم من مجموعةٍ من المكونات ذات دراجات الحرارةِ المرتفعة، وهي:

  • الغازات الساخنة: هي عبارةٌ عن المكوناتِ الهوائية التي تتكون منها النجوم، وعادةً تحتوي النجوم على غازاتٍ رئيسيةٍ ذات أحجامٍ خفيفةٍ كالهيليوم، والهيدروجين.
  • الغازات الطبيعية: هي كافة الغازات التي توجد في تركيب الغلاف الجوي للأجرام السماوية عموماً، ومن أهم أنواع هذه الغازات: الأكسجين، والنيتروجين، والحديد والتي توجد في النجوم بكمياتٍ مختلفة، وتعتمد على طبيعةِ العوامل الهوائية، والبيئيّة المؤثّرة على تشكيل النجوم.

عدد النجوم في السماء

لا يوجدُ عددٌ مُحددٌ للنجوم؛ إذ تحتوي المجموعة الشمسيّة على بلايين الأنواع من النجوم بمختلفِ الأشكال، والأحجام، ويُقدّر علماء الفلك أن عدد النجوم يتجاوز 200 بليون نجم، وهي التي توجد فقط في مجرّة المجموعة الشمسيّة، والتي يُطلق عليها اسم درب التبّانة.

أمّا عدد النجوم التي يراها الإنسان في مساءٍ ذي سماءٍ صافيةٍ فإنّه يصل إلى أكثر من 2000 نجمة، وكلما كان الليل شديداً، والسماء خالية من أيّ مصادر ضوئية كلما ازداد عدد النجوم التي من الممكن رؤيتها بالعين المجردة، لذلك لا يمكن رؤية النجوم في الصباح؛ لأنّ أشعة الشمس أقوى من الأشعة المُنبعثة من النجوم ممّا يؤدّي إلى حجب ضوئها في النهار، وظهوره مُجدّداً في المساء.

تاريخ دراسة النجوم

يعود الاهتمام بدراسةِ ومراقبة النجوم ومتابعة مسارها إلى الحضارات البشرية القديمة، والتي ساعدت في الرحلات؛ فكانت الشعوب القديمة تعتمد على النجوم في تحديد طريقها أثناء الانتقال من مكانٍ إلى آخر، ولمعرفة الاتجاهات الأربعة، وأُطلق على هذا الأسلوب في الترحال مسمى الملاحة الفلكية.

أمّا أقدم دراسةٍ فلكيةٍ تمّ العثور عليها تعودُ إلى العهدِ الفرعوني القديم، والتي اهتمّت بتحديدِ العديد مِن المعلوماتِ عن النجوم، وتعتبرُ أيضاً الحضارات البابلية مِن أقدمِ الحضارات التي اهتمّت بدراسةِ حركة النجوم، فعمل الفلكيون في بابل على وضعِ جدولٍ خاصٍ بالتعريفِ بخصائصِ النجوم التي تم اكتشافها، وخصوصاً الكواكب التي صُنفت بأنها جزءٌ مِن النجوم.

في العالم العربي اهتمّ الفلكيون المسلمون بدراسةِ النجوم، وأطلقوا عليها أسماء عربية، وأيضاً اخترعوا العديد من الأدوات التي تساعد على اكتشاف مواقع، وأماكن النجوم في السماء، ومن أشهر علماء الفلك المسلمين أبو الريحان البيروني، والذي وضع مخطّطاً لدراسةِ خصائص النجوم، وخصوصاً غير المعروفة منها، وما زالت مؤلّفاته ومؤلفات العديد من العلماء العرب المسلمين تُستخدم في دراسةِ وتدريس الفلك حتى هذا اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى