'); }
عدد معجزات الرسول محمد
إنّ للنبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من المُعجزات، وقد صرّح ابن القيم أنها تجاوزت الألف معجزة، ومنها ما حصل وانتهى؛ كانشقاق القمر، ومنها ما هو باقٍ إلى قيام الساعة؛ وهي القُرآن الكريم،[١][٢] وتمّيز النبي -عليه الصلاة والسلام- بِمُعجزاته؛ لأنه أكثرُ الأنبياء عدداً بالمعجزات، ولِكوْن القرآن الكريم معجزته الخالدة إلى يوم القيامة،[٣] وجاء عن الإمام النوويّ عند شرحه لصحيح الإمام مُسلم أن معجزات النبيّ محمد تتجاوز الألف ومئتين مُعجزة،[٤] وذكر بعض العُلماء أنها أكثر من أن تُعدُّ أو تُحصى.[٥]
ما هي معجزات الرسول محمد
أيّد الله -تعالى- نبيّه محمد -عليه الصلاة والسلام- بالكثير من المُعجزات، ومنها ما يأتي:[٦][٧]
'); }
- القُرآن الكريم: وهو المُعجزة الباقيّة إلى قيام الساعة، ولا تنفذ عجائبه، ولا يُمكن لأحدٍ من البشر أن يعبث به؛ فيحرّفه، أو يبدّله، أو يغيّره، لقوله -تعالى-: (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)،[٨] وقد تحدّى العرب أن يأتوا بمثله، أو بعشر سورٍ مثله، أو بسورةٍ مثله؛ بفصاحته، وبلاغته، وصدق أخباره، وأحكامه، ومع كُل هذه التحدّيات الثلاث إلا أن الله -تعالى- أخبر عن عجْز البشر والجنّ عن الإتيان بذلك، مِصداقاً لقول الله -عز وجل-: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)،[٩] وهذا يدُل على إعجازه، وعلى صدق الرسالة والوحي.
- الإسراء والمعراج: وهي التي أُسري فيها النبي -عليه الصلاة والسلام- ليلاً من مكة إلى بيت المقدس، ثُمّ عرج إلى السماء، ثُمّ إلى سدرة المُنتهى، قال الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)،[١٠] وذكر الشيخ الأمين أنّ ذلك كان بالروح والجسد، وكان ذلك في حال اليقظة.
- إبراء الأكمه والأبرص والمريض: كإعادته لعين قتادة عندما سقطت على خدّه، فكان يُبصر ويرى بها أفضل من عينه الأُخرى، وشفائه لعين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في يوم خيبر بإذن الله، فقد قال -صلى الله عليه وسلم- في يوم خيبر: (أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ. فقِيلَ: هو يا رَسولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ).[١١]
- فهم لغة الحيوان: كفهمه لكلام الجمل عندما دخل إلى بُستانٍ لرجلٍ من الأنصار، فقد ثبت عن جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: (فإذا جَملٌ، فلَمَّا رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حنَّ وذرِفَت عيناهُ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فمَسحَ ذِفراهُ فسَكَتَ، فقالَ: مَن ربُّ هذا الجَمَلِ، لمن هذا الجمَلُ؟ فَجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فَقالَ: لي يا رسولَ اللَّهِ فَقالَ: أفلا تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَ اللَّهُ إيَّاها؟ فإنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُهُ وتُدئبُهُ).[١٢]
- انقياد الجبل لأمره: فعندما وقف على جبل أُحدٍ مع أبا بكرٍ وعُمر وعُثمان -رضي الله عنهم-؛ ارتجف الجبل، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اثبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيكَ نبيٌّ وصدِّيقٌ وشَهيدانِ)،[١٣] فثبت الجبل.
- خُروج الماء بين أصابعه، وانشقاق القمر له: فقد وضع النبي -عليه الصلاة والسلام- يديه في الماء، فخرج الماء من بين أصابعه، وتوضّأ منه الصحابة -رضي الله عنهم-، وأشار إلى القمر فانقسم إلى قسمين، قال الله -تعالى-: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ).[١٤]
- انقياد الشجر له، وتسليم الحجر عليه: فقد انقادت له الشجر عندما أراد قضاء حاجته، والتَأَمَت له لِتَستره، وقد كان الحجر يسلّم عليه، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بمَكَّةَ كانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أنْ أُبْعَثَ إنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ).[١٥]
- كثرة الطعام ببركة دُعائه: كما حدث مع المُسلمين في غزوة تبوك من المجاعة، فأمر الصحابة بإحضار بساطٍ له، فبسطه ووضع فيه شيئاً من الطعام، ودعا الله -تعالى- أن يبارك فيه، فعَظُم الطعام، وأكل الصحابة حتى شبعوا، وملَؤوا منه جميع أوعيتهم.
- شُهود غزوة مؤتة وهو في المدينة: وكان يُخبر من بقي معه في المدينة بالأحداث، كقوله: (أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عبدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ -وإنَّ عَيْنَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَتَذْرِفَانِ- ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ مِن غيرِ إمْرَةٍ فَفُتِحَ له).[١٦]
- الإخبار عن أمورٍ ستقع بالمستقبل: كالإخبار عن ترك الناس للإبل، وتعطيلها في آخر الزمان، وغيرها من الأمور التي ستحصل، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (واللَّهِ، لَيَنْزِلَنَّ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عادِلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيَضَعَنَّ الجِزْيَةَ، ولَتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعَى عليها، ولَتَذْهَبَنَّ الشَّحْناءُ والتَّباغُضُ والتَّحاسُدُ، ولَيَدْعُوَنَّ إلى المالِ فلا يَقْبَلُهُ أحَدٌ)،[١٧] والقلاص هي الإبل؛ ويعنى ذلك استغناء الناس عن رُكوبها وتركهم لها، وإخباره عن الحسن وإصلاحه بين فئتين عظيمتين من المُسلمين، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ ابْنِي هذا سَيِّدٌ ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ)،[١٨] وحدث ذلك سنة أربعين للهجرة في عام الجماعة.
- وقد أخبر أن بعض الناس مصيرهم إلى النار؛ فقد كان أحد الرجال يُقاتُل معه، فأخبر الصحابة النبي -عليه الصلاة والسلام- عن قتاله وشجاعته، فأخبرهم النبي أنه في النار، لأنه أُصيب فأخرج أسهماً ونحر نفسه فانتحر، فكان من أهل النار، وإخباره بهبوب الريح في غزوة تبوك؛ فقد أوصى الصحابة بعدم القيام عند هُبوبها، فقام رجلٌ فحملته وألقته إلى جبل، كما أخبر -عليه الصلاة والسلام- عن أمورٍ لم يراها؛ كإخباره بمكانِ مقتل بعض المُشركين في غزوة بدر، وإخباره بموضع الجاسوس التي حملت رسالةً إلى قُريش؛ لِتُخبرهم بما يُريد المُسلمون فِعله، وإخباره بموت النجاشي، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (حِينَ مَاتَ النَّجَاشِيُّ: مَاتَ اليومَ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَقُومُوا فَصَلُّوا علَى أخِيكُمْ أصْحَمَةَ).[١٩]
معجزات الأنبياء
المعجزة لغةً عكس القُدرة، وهي القُصور عن أداء الأمر، ومنه قول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ)،[٢٠] أمّا في الاصطلاح الشرعي فهي أمرٌ خارِقٌ للعادة والسُنن التي جعلها الله -تعالى- في الكون؛ ويُقصد منها التحدّي، ويجعلها الله -تعالى- على يد أنبيائه ورُسله، وهي لا تخضع للأسباب والمُسبّبات، ولا تُكتسب عن طريق التعلُّم، بل هي مِنّةٌ واصطفاءٌ من الله -تعالى-،[٢١] وهي خاصةٌ بأنبياء الله -تعالى-،[٢٢] وقد تكون المعجزة محسوسةً مُشاهدةً أو مسموعةً؛ كخُروج الناقة من الصخر، وتحوّل العصا إلى حيّة، وتكلُّم الجماد، وغير ذلك، وقد تكون معنويةٌ تُشاهد بالبصيرة؛ كالقُرآن الكريم، وقد جمع النبي -عليه الصلاة والسلام- بين جميع أنواع المُعجزات؛ كانشقاق القمر له، وحنين الجذع إليه، وخُروج نبع الماء من بين أصابعه، وغير ذلك من المعجزات.[٢٣]
ويُعدّ الإيمان بالمُعجزات من أُصول الإيمان، ودلّ على ذلك نُصوصٌ شرعيّة من القُرآن والسُنة، والواقع المُشاهد، والتكذيب بها تكذيبٌ بالنُصوص والواقع، وفي ذلك انحرافٌ عن رأي عُلماء الدين والمُسلمين،[٢٤] ويؤيّد الله -تعالى- أنبياءه بالمعجزات؛ لتكون سبباً في اتّباع الناس لهم، ودليلاً على صدقهم، ولكمال عدل الله -تعالى- ورحمته وإحسانه، حتى تقوم الحُجّة على الناس بها، وقد بيّن الله -تعالى- ذلك في القُرآن الكريم، فقال -سبحانه-: (وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ)،[٢٥] ومن السُّنة قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلَّا أُعْطِيَ ما مِثْلهُ آمَنَ عليه البَشَرُ، وإنَّما كانَ الذي أُوتِيتُ وحْيًا أوْحاهُ اللَّهُ إلَيَّ، فأرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ تابِعًا يَومَ القِيامَةِ)،[٢٦][٢٧] ومن الأمثلة على مُعجزات الأنبياء ما يأتي:[٢٨]
- مُعجزة النبي صالح -عليه السلام-: وهي خُروج الناقة من الصخرة التي حدّدها له قومه، فأمر الصخرة أن تتشقّق وتخرج منها ناقةٌ عظيمة، وجاء ذكر هذه المُعجزة في قوله -تعالى-: (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).[٢٩]
- مُعجزة النبي إبراهيم -عليه السلام-: حيث جَعَل الله -تعالى- النار التي أراد قوم إبراهيم تعذيبه فيها برداً وسلاماً عليه، قال -تعالى-: (قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ* قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ* وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ).[٣٠]
- مُعجزة النبي موسى -عليه السلام-: وذلك عندما تحوّلت عصاه إلى حيةٍ كبيرة عندما ألقاها على الأرض، قال الله -تعالى-: (وَما تِلكَ بِيَمينِكَ يا موسى* قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى* قالَ أَلقِها يا موسى* فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى* قالَ خُذها وَلا تَخَف سَنُعيدُها سيرَتَهَا الأولى).[٣١]
- مُعجزات النبي -عيسى -عليه السلام-: فقد كان ينفخ في الطين فيُصبح طيراً حقيقياً بإذن الله، ويُبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، ويُحيي الموتى بإذن الله، قال -تعالى-: (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي).[٣٢]
- مُعجزات النبي مُحمد -عليه الصلاة والسلام-: وأعظمها معجزة القُرآن الكريم، قال -تعالى-: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)،[٣٣] ومعجزة الإسراء والمعراج، يقول -سبحانه-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى).[٣٤]
المراجع
- ↑ الموقع بإشراف الشيخ محمد صالح المنجد (2009)، الإسلام سؤال وجواب)، صفحة 201، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ “من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2020. بتصرّف.
- ↑ الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي (2004)، رَفْعُ النِّقَابِ عَن تنقِيح الشّهابِ (الطبعة الأولى)، الرياض- السعودية: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، صفحة 38، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ حمود بن أحمد بن فرج الرحيلي (2004)، منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، صفحة 406، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، المدينة المنورة: موقع الجامعة على الإنترنت، صفحة 448، جزء 20. بتصرّف.
- ↑ عبد العزيز ين صالح بن إبراهيم الطويان (1999)، جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف (الطبعة الأولى)، الرياض- السعودية: مكتبة العبيكان، صفحة 427-435، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ أحمد فريد، دروس الشيخ أحمد فريد، صفحة 2-22، جزء 55. بتصرّف.
- ↑ سورة فصلت، آية: 42.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 88.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 1.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 4210، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 2549، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4651، صحيح.
- ↑ سورة القمر، آية: 1.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن سمرة، الصفحة أو الرقم: 2277، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1246، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 155، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 2704، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 3877، صحيح.
- ↑ سورة سبأ، آية: 5.
- ↑ مصطفى مسلم (2005)، مباحث في إعجاز القرآن (الطبعة الثالثة)، دمشق: دار القلم، صفحة 18-19. بتصرّف.
- ↑ أحمد فريد، دروس الشيخ أحمد فريد، صفحة 1، جزء 55. بتصرّف.
- ↑ حافظ بن أحمد بن علي الحكمي (1422هـ)، أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية) (الطبعة الثانية)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 53. بتصرّف.
- ↑ نخبة من العلماء (1421 هـ)، أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 204. بتصرّف.
- ↑ سورة فاطر، آية: 25.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4981، صحيح.
- ↑ “الأنبياء أيدهم الله تعالى بالأيات التي تدل على صدقهم”، www.islamweb.net، 22-3-2011، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2020. بتصرّف.
- ↑ نخبة من العلماء (1421 هـ)، أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 199-201. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 73.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 68-70.
- ↑ سورة طه، آية: 17-21.
- ↑ سورة المائدة، آية: 110.
- ↑ سورة البقرة، آية: 23.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 1.