الكثافة السكانية

كم عدد سكان أثيوبيا

مقالات ذات صلة

كم عدد سكان أثيوبيا

يبلغ عدد سكان أثيوبيا 107.53 مليون نسمة وذلك بحسب تقديرات عام 2018م، بينما كان عدد السكان في الدولة عام 2015م 98.9 مليون نسمة، وهذه الزيادة جعلت أثيوبيا تحتل المرتبة الرابعة عشر على مستوى العالم من حيث عدد السكان، والمرتبة الثانية على مستوى قارة أفريقيا بعد نيجيريا، وتبلغ الكثافة السكانية في أثيوبيا 83 شخصًا لكل 214 كيلومتر مربع، وهذا جعلها في المرتبة الـ 123 عالمياً من حيث الكثافة السكانية، وكما تُغطي أثيوبيا مساحة تُقدّر بـ 1.104.300 كيلومتر مربع، ممّا يجعلها أكبر بلد غير ساحلي من حيث المساحة في قارة أفريقيا.[١]

المجموعات العرقية واللغات في أثيوبيا

ينتمي سُكان أثيوبيا إلى العديد من المجموعات العرقية، لذلك يتم تقسيم السكان فيها اعتماداً على التصنيف اللغوي؛ حيث اُعتمد على الاختلافات اللغوية الإثنية عند القيام بإعادة هيكلة الأقسام الإدارية في الدولة في التسعينيات، ويتحدث مواطنو أثيوبيا مئة لغة مختلفة تقريباً، يتم تقسيمها إلى أربعة فئات وهي النيلوتيك التي تنتمي إلى عائلة اللغات النيلوساهاران الذي يتحدث بها عدد قليل من سكان أثيوبيا، واللغات السامية، والكوشية، والموسية، كل هذه اللغات تنتمي إلى عائلة اللغات الأفرو آسيوية ويندرج تحتها معظم اللغات في أثيوبيا، وتعترف الدولة في دستورها بجميع اللغات الأثيوبية، ولكن اللغة الأمهرية تُعد من أكثر اللغات استخداماً في الدولة، وكما أنّها اللغة الرسمية للحكومة الاتحادية.[٢]

السياحة في أثيوبيا

تمتلك أثيوبيا الكثير من مناطق الجذب السياحي؛ فهي تتمتع بأهمية ثقافية وتاريخية، حيث تضم تسعة معالم مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما تحتوي على أروع المناظر الطبيعية في أفريقيا، ويعيش فيها أنواع عديدة من الطيور والثديات، ومن أهم المعالم السياحية في الدولة شلالات النيل الأزرق، والوادي المتصدع العظيم، وأكسوم، ومتنزه أواش الوطني، ولاليبيلا، وجبال سيميان، وبحيرة تانا، وقلاع غوندار.[٣]

المراجع

  1. ” Ethiopia Population 2018″, worldpopulationreview, Retrieved 2018-10-5. Edited.
  2. Donald Crummey, Assefa Mehretu, Harold G. Marcus (2018-10-10), “Ethiopia”، www.britannica.com, Retrieved 2018-10-25. Edited.
  3. “Ethiopia – Historical Attractions, Regions, Cities and Population”, www.ethiovisit.com, Retrieved 2018-10-25. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى