شخصيات تاريخية

كم عدد خلفاء الدولة العثمانية

عدد خلفاء الدولة العثمانية

بلغ عدد الخلفاء العثمانيين 36 خليفة من أسرة آل عثمان، واستمر حكم هؤلاء الخلفاء لمدّة تزيد عن ستمئة عام، ومن هؤلاء الخلفاء: عثمان بن أرطغرل، وأورخان غازي بن عثمان، ومراد الأول ابن أورخان غازي، ومحمد جلبي بن بايزيد الأول، ومراد خان الثاني ابن محمد جلبي، والفاتح محمد الثاني ابن مراد الثاني، وبايزيد الثاني ابن محمد الفاتح، وسليم بن بايزيد الأول، وسليمان بن سليم الأول، وسليم الثاني ابن سليمان القانوني، ومراد خان الثالث ابن السلطان سليم الثاني، ومحمد الثالث ابن السلطان مراد الثالث، وأحمد بن السلطان محمد الثالث، ومصطفى الأول ابن السلطان محمد الثالث، وغيرهم.[١]

من أبرز سلاطين الدولة العثمانية

السلطان عثمان الأول

يُعدّ السلطان عثمان الأول وهو عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية، والتي تُنسب إليه وهو أول السلاطين العثمانيين، حيث باشر حكمها عام 687هـ، وذلك بعد وفاة والده أرطغرل؛ إذ شجّعه الأمير علاء الدين السلجوقي على تأسيس هذه الدولة، ومنحه الأراضي التي كان يفتحها، وتميز هذا السلطان بشخصيته المتزنة المؤمنة بالله تعالى واليوم الآخر، وعُرف بشجاعته، وعدله، وحكمته، وإخلاصه، وصبره، ووفائه، وكان يفتح البلدان والأقطار من أجل نشر الدين الإسلامي، وتبليغ دعوة الله تعالى، وكان بعيداً كلّ البعد عن تحقيق المكاسب المالية.[٢]

السلطان سليمان القانوني

يُعتبر سليمان القانوني ابن سليم واحداً من أشهر السلاطين العثمانيين، حيث إنّه صاحب أطول فترة حكم للدولة العثمانية؛ إذ حكم مدّة 48 عاماً، ويُذكر أنّ فترة حكمه تميزت بالعديد من الأمور، ومنها: بلوغ الدولة أعلى درجات القوة، واتساع أرجائها بشكل لا مثيل له، وتمكّن هذا السلطان من بسط نفوذه على كثير من دول القارات الثلاثة، حتّى أنّه استطاع السيطرة على دول العالم أجمع، وبالتالي أصبحت الدولة العثمانية في عهده سيدة العالم، ويجدر بالذكر أنّ سليمان القانوني طوّر الدولة العثمانية بالنظم والقوانين الموافقة للشريعة الإسلامية، والتي كانت تُنظّم حياتها، كما ازدهرت الفنون والآداب في زمنه، وكذلك الأمر بالنسبة للعمارة والبناء.[٣]

من إنجازات الخلفاء العثمانيين

قدّم خلفاء الدولة العثمانية العديد من الإنجازات المهمة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • توسعة رقعة الأرض الإسلاميّة؛ حيث تمكّن العثمانيون من فتح القسطنطينية، وفتحوا العديد من المناطق في القارة الأوروبية.
  • التصدي للصليبيين على مختلف الجبهات، والتقدّم إلى شرق أوروبا؛ من أجل تخفيف الضغوطات عن المسلمين في الأندلس، كما توجهوا إلى شمال البحر الأسود، ودعموا التتار ضد الصليبيين من الروس، وتصدّوا للإسبان في البحر المتوسط، والبرتقاليين في شرق إفريقيا والخليج.
  • نشر الدين الإسلاميّ، وتشجيع الناس على الدخول فيه.
  • حماية بعض المناطق الإسلاميّة من خطر الاستعمار، حيث تعرضت المناطق التي لم يدخلها العثمانيون إلى الاستعمار، ويُستثنى من ذلك دولة المغرب.
  • القضاء على النظام الإقطاعي في أوروبا، وإنهاء مرحلة العبودية التي كانت تسود أرجاء القارة الأوروبية.
  • إزالة الإمبراطورية البيزنطية الصليبية عن الخريطة، وفتح عاصمتها عام 857هـ.
  • القيام بالعديد من الأمور التي تعكس إخلاصهم وصدق عواطفهم، ومن هذه الأمور ما يأتي:
    • عدم قبول النصارى مع الجيش.
    • إعفاء طلبة العلم الشرعي من التجنيد الإلزامي.
    • إصدار المجلة الشرعيّة، والتي تضم فتاوى العلماء في مختلف القضايا.
    • احترام العلماء، وانقياد الخلفاء للشرع والجهاد به.
    • إكرام أهل القرآن.
    • خدمة الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى المبارك.

المراجع

  1. “الدولة العثمانية”، www.alukah.net، 25-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2019. بتصرّف.
  2. “عثمان بن أرطغرل.. مؤسس الخلافة العثمانية”، www.articles.islamweb.net، 11-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف.
  3. تامر بدر (11-3-2014)، “السلطان سليمان القانوني”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف.
  4. “أسباب سقوط الدولة العثمانية”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2019. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى