عظام و روماتيزم

جديد كم عدد العظام الموجودة في الجمجمة

مقالات ذات صلة

العظام

يتكوّن جسم الإنسان من 206 عظمة مكوّنة بشكل أساسي من فوسفات الكالسيوم، وكربونات الكالسيوم، وتؤدّي عِدّة وظائف؛ فهي تُشكل هيكل جسم الإنسان، وتُخزّن الكالسيوم داخلها ممّا يُعطيها دوراً في توازن الكالسيوم في الدم، بالإضافة إلى حماية الأعضاء الداخلية؛ كالجمجمة التي تحمي الدماغ، والأضلاع التي تحمي الرئتين، وهي أيضاً مسؤولة عن حركة الجسم إذ يتم شدِّها عن طريق العضلات للقيام بالحركة، كما أنها تُنتج وتُخزّن خلايا الدم عن طريق نخاع العظم الموجود في وسط العظام.[١]

عدد عظام الجمجمة

عدد العظام الموجودة في الجمجمة هو 22 عظمة، إذ كانت هذه العظام منفصلة خلال المرحلة الجنينية والطفولة المبكرة، وذلك لتُوفّر المرونة اللازمة لاجتياز قناة الولادة الضيقة، كما تسمح بنمو الدماغ والجمجمة، ثم تبدأ بالاندماج معاً عند مرحلة النُضج لتُكوّن قشرة صلبة واقية للأنسجة العصبية الرخوة في الدماغ، إلا عظام الفك السفلي تبقى منفصلة عن بقية الجمجمة، وتنقسم عظام الجمجمة إلى 8 عظام قحفية، و14 عظمة وجهية.[٢]

العظام القحفية

ترتبط العظام القحفية في الجمجمة ببعضها البعض عن طريق مجموعة من الأنسجة الليفية تُشبه الدُرَز وتُسمى الغُرز القحفية (بالإنجليزية: cranial sutures)، والعظام الثمانية هي:[٣]

  • العظم الغربالي (بالإنجليزية: Ethmoid bone): يقع داخل تجويف العين؛ أي خلف جسر الأنف، وهو عظم صغير ومستطيل الشكل.
  • العظم الجبهي (بالإنجليزية: Frontal bone): يمتد العظم الجبهي من الجبهة إلى الدرز الإكليلي الموجود في أعلى الرأس ليُكوّن مع العظام الجدارية مفصل يسمح للرأس بالحركة.
  • العظم القذالي (بالإنجليزية: Occipital bone): يقع في الجزء الخلفي من الجمجمة بالقرب من العمود الفقري والغرز اللامية السفلية.
  • العظم الجداري (بالإنجليزية: Parietal bone): يوجد في منتصف الجمجمة.
  • العظم الوتدي (بالإنجليزية: Sphenoid bone): يوجد خلف تجويف الأنف والعين؛ أي تحت العظم الغربالي.
  • العظم الصدغي (بالإنجليزية: Temporal bone): يوجد اثنان من العظام الصدغية خلف كل أذن، حيث تُشكل الجزء الداخلي الجانبي من الجمجمة، كما تتكوّن من عظام الخد، وقناة الأذن، والزائدة الإبرية، والنتوء الخشائي.

العظام الوجهية

العظام الوجهية للجمجمة قد تضم العظم الوتدي والغربالي واللامي بالإضافة إلى عِدّة عظام، وهي:[٤]

  • العظام الوجنية (بالإنجليزية: Zygomatic Bones): تُعرف أيضاً بعظام الخدين، حيث تُساهم بتشكيل تجويف العين ومُلحقاتها في الجمجمة والتي يُطلق عليها المدارات (بالإنجليزية: Orbits)، كما تَتصل بالعظام الجبهية، والصدغية، وعظام الفك العلوي، والعظام الوتدية.
  • العظام الدمعية (بالإنجليزية: Lacrimal Bones): هي أصغر العظام في الوجه تفصل بين العظام الجبهية، والغربالية، والفك العلوي، والمحارة الأنفية السفلية، كما تُشكل الجدار الوسطي في المدارات.
  • عظام الأنف (بالإنجليزية: Nasal Bones): هي عظام نحيلة توجد في منتصف خط الوجه بين العظام الجبهية، والغربالية، والفك العلوي، حيث تُكوّن الجسر الأنفي.
  • المحارة الأنفية السفلية (بالإنجليزية: Inferior Nasal Conchae): هي عظمة اسفنجية ذات شكل كروي لولبي داخل تجويف الأنف، وتتسبب في ترشيح الهواء، وتسخينه، وترطيبه قبل دخوله إلى الرئتين عن طريق زيادة مساحة السطح لتجويف الأنف وبالتالي زيادة كمية الهواء التي تُلامس الأغشية المخاطية وأهداب الأنف.
  • عظم الميكعة (بالإنجليزية: Vomer Bone): هي عظمة صغيرة الحجم تُشكّل الجزء السفلي للحاجز الأنفي.
  • عظام الفك العلوي (بالإنجليزية: Maxilla Bones): توجد بين العظام الوجنية، والأنفية، والدمعية، إذ يتشكّل الفك العلوي باندماج العظام مع بعضها في خط الوسط، وتُشكل قاعدة للأسنان العلوية، والأنف، والمدارات.
  • العظام الحنكية (بالإنجليزية: Palatine Bones): يتشكّل الحنك باندماج العظام في الجزء الخلفي من تجويف الأنف، الذي يُعد سقف للفم وقاعدة للمدارات.
  • عظام الفك السفلي (بالإنجليزية: The Mandible): تَتصل مع العظام الصدغية عن طريق المفصل الصدغي الفكي الذي يُعتبر المفصل الوحيد غير الغُرزي في الجمجمة.

أمراض الجمجمة

قد تَتعرّض الجمجمة لعدد من الأمراض، ومنها:[٥]

  • ورم دموي فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural Hematoma): توجد منطقة فوق الجافية بين الأم الجافية والجمجمة، ويحدث هذا الورم بسبب إصابة جرحية في الجمجمة تؤدي إلى قطع في الشريان السحائي الأوسط الذي له دور كبير في تشخيص الأورام الدموية في الجمجمة.
  • كسور قاعدة الجمجمة (بالإنجليزية: Skull Base Fractures): يُستخدم التصوير المقطعي بالرقائق المقطعية الرقيقة للكشف عن كسور قاعدة الجمجمة بعد التعرُض للحوادث؛ خاصة حوادث السيارات ذات التأثير العالي، حيث يعتمد العلاج على موقع الكسر وكيفية الإصابة، ومُضاعفاتها إصابة محتويات الجمجمة الداخلية.

المراجع

  1. William C. Shiel Jr. (12-04-2018), “Medical Definition of Bone”، www.medicinenet.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.
  2. Tim Barclay (03-07-2018), “Skull”، www.innerbody.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.
  3. “Bones of cranium”, www.healthline.com,15-01-2015، Retrieved 01-06-2019. Edited.
  4. “The Skull”, www.courses.lumenlearning.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
  5. Bradley W. Anderson, Khalid A. Al Kharazi (08-02-2019), “Anatomy, Head and Neck, Skull”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 02-06-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى