'); }
عدد أرجل الأخطبوط
يبلغ عدد أرجل الأخطبوط رجلين اثنتين فقط، أما الأطراف الستة الباقية فتعتبر أذرع، وقد فسر العلماء هذا التقسيم لأطراف الأخطبوط لكونها تستخدم طرفيها الاثنين الخلفيين فقط في الحركة والسباحة في الماء، أما الأطراف الأمامية الستة الأخرى فتستخدمها في عملية التغذية، شأنها بذلك شأن باقي الحيوانات اللافقارية المائية، كما وجد الباحثون في هذا المجال أن الأخطبوط يستخدم رجليه الخلفيتين في دفع نفسه عبر الماء، ثم يستخدم المجسات لضخ جسده لمسافات بعيدة.[١]
الصفات الشكلية للأخطبوط
تنتمي حيوانات الأخطبوط إلى مجموعة الحيوانات اللافقارية المائية رأسية الأرجل، وتوجد هذه الحيوانات بعدة أشكال وأحجام، وأصغرها حجماً تعرف باسم O. arborescens ولا يتعدى حجم البالغة منها 5 سم، أما أكبرها حجماً فيبلغ حجم البالغ منها 5.4 م، بينما يمتد طول ذراعها إلى 9 م، وتتخذ معظم أنواع الأخطبوط شكل خيطي، حيث يتمركز الرأس أعلى الأطراف ويحتوي على عينين كبيرتي الحجم ومعقدتان في التركيب، بالإضافة إلى الأطراف الثمانية حيث يحتوي كل منها على عدد كبير من المصاصات الموزعة على كلا الجانبين، وتمتاز هذه المصاصات بقدرتها العالية على المص، ويربط بين الرأس والأطراف شبكة من الأنسجة تسمى التنورة، أما فتحة الفم فتوجد في منتصف التنورة، وتحتوي على زوج حاد من المناقير تستخدم لتقطيع لحم الفريسة.[٢]
'); }
حقائق عن الأخطبوط
ساعد تركيز العلماء والباحثين على دراسة حيوان الأخطبوط في أكتشاف حقائق ممتعة عنه، ومنها:[٣]
- يوجد حوالي 300 نوع مختلف من حيوان الأخطبوط.
- يمتلك الأخطبوط 3 قلوب، ويستخدم اثنين منها لضخ الدم عبر الخياشيم، وتتمثل مهمة القلب الثالث في ضخ الدم عبر باقي الجسم.
- يتشكل دم الأخطبوط بشكل أساسي من النحاس، على عكس دم الإنسان المعتمد في تكوينه على الحديد، وذلك ليتمكن من التأقلم مع طبيعة حياته المائية.
- تتمركز أكثر من نصف الخلايا العصبية للأخطبوط في أطرافه، مما يساعده في تلقي أكبر قدر من المعلومات وتحليلها ومعالجتها.
المراجع
- ↑ David Thomas (12-8-2008), “Octopuses have two legs and six arms”، www.telegraph.co.uk, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “octopus”, www.britannica.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “OCTOPUS FACTS”, www.whalefacts.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.