محتويات
كل أسماء الأنبياء
الأنبياء الذين ذكروا بالقرآن
ذُكر من الأنبياء ثمانية عشر في سورة الأنعام في قوله -تعالى-: (وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ* وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ)،[١] والسبعة الباقون ذُكروا في مواضع مُتفرقة من القرآنِ الكريمِ، وهم: آدم، وإدريس، وهود، وصالح، وشُعيب، وذو الكفل، ومحمد -عليهم أفضل الصّلاة والتّسليم-،[٢][٣] وفيما يأتي بيانٌ لأسماء الأنبياء:[٤]
- آدم -عليه السّلام-: آدم اسمٌ سريانيّ أصله آدام، وقال الثعلبي: اسم عبرانيّ معناه التراب، عاش تسعمئة وستين عاماً، وقال النووي إنّه عاش ألف عام، وله أسماء عديدة منها: الإنسان، والبشر، وأبو البشر، وآدم، والخليفة، وقد ورد اسمه في القرآن منفرداً في سبعةِ مواضع، ومُقترناً بِذكرِ أبنائه في سبعةِ مواضع أخرى.[٥]
- نوح عليه السلام: اسمه أعجميّ معرّب، ومعناه الساكن، وقال الحاكم: سُمّي بذلك لكثرة ما بكى على نفسه، وقال الصحابة إنّه كان قبل إدريس -عليه السّلام-، فهو أول الأنبياء ويأتي بعده إدريس، وبينهما ألف عام، وقيل ألفان.
- إدريس -عليه السّلام-: قيل إنّه قبل نوح -عليه السلام-، وقال وهب بن منبه: إنّه جدّ نوح، ويعود اسم إدريس إلى أصول سريانية، وقيل إنّه عربي مُشتق من الدراسة؛ لكثرة مدارسته للصحف، وقد وصفه الحاكم في المستدرك فقال: إنه كان ضخماً، طويلاً، أبيض البشرةِ، قليل شعرِ الجسد، كثير شعرِ الرأس، يختلف حجم عينه عن الأخرى، وعلى صدره بقعةٌ بيضاء، رفعه الله -تعالى- إلى السّماءِ السادسةِ حين كان يبلغ من العمر ثلاثمئة وخمسون عاماً، قال -تعالى-: (وَرَفَعناهُ مَكانًا عَلِيًّا)،[٦] وهو أوّل من كتب بالقلم.
- إبراهيم -عليه السلام-: اسمه أعجمي، وكان له عند العرب عدّة وجوه منها: إبراهام وإبرَهَم، لكن أشهر هذه الأسماء هو إبراهيم، وهو اسم سرياني معناه أب رحيم، والده اسمه آزر، قال الواقدي: وُلد بعد آدم بألفي عام، وأخبر الحاكم أنّه توفِّي لمّا بلغ من العمر مئتي عام، وقال النووي وغيره: إنّه بلغ من العمر مئة وخمسة وسبعين عاماً.
- إسماعيل -عليه السّلام-: وهو الابن الأكبر من أولاد إبراهيم -عليه السلام-.
- إسحاق -عليه السّلام-: وهو أصغر من إسماعيل بأربعةِ عشرَ سنة، تُوفيَ وعمره مئة وثمانين عاماً.
- يعقوب -عليه السّلام-: توفيَ حينما كان عمره مئة وسبعٌ وأربعون عاماً.
- يوسف -عليه السّلام-: روى عبد الله عمر -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (الكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ)،[٧] كما أخبر رسول الله أنّ الله وهبه نصف الجمال والحسن.
- لوط -عليه السّلام-: روى الحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ إبراهيم -عليه السلام- عمّه.
- هود -عليه السلام-: واسمه هود بن عبد الله بن رباح بن حاوذ بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، أخبر كعب -رضي الله عنه- أنّه كان شبيهاً بآدم -عليه السلام-.
- صالح -عليه السّلام-: أرسله الله -تعالى- بعدما أهلك قوم عاد وجاء قوم ثمود، وكان حينها شاباً فتيّاً قد وصل سن البلوغ، واستمر في دعوتهم أربعين عاماً.
- شعيب -عليه السّلام-: أرسله الله -تعالى- إلى أُمّةِ مديَن وأصحاب الأيكة، وقال بعضهم إنّهم أُمّة واحدة، وقيل أيضاً إنّ الله -تعالى- أرسله إلى أصحاب الرسّ، وأمرهم بإيفاءِ الميزان والمكيال، ولُقّب بخطيب الأنبياء، وكان يكثر من الصلاة، وقد فقد بصره في آخرِ حياته.
- موسى -عليه السّلام-: وهو ابن عمّ عمران، ثبت أنّه سُمّي موسى لأنه أُلقي بين الشجر والماء، حيثُ إنّ الماء باللغة العبرية (ما) والشجر (سا)، وقال الشعبي: إنّه عاش مئة وعشرين سنة.
- هارون -عليه السّلام-: معنى اسمه المُحبّب كما ذكر ابن مسكويه، وهو الأخ الشقيق لموسى، وقيل إنّه أخيه لأمّه، وقيل أخيه لأبيه، أكبر من موسى بسنة وأفصح منه لساناً، وقد مات قبله.
- داود -عليه السّلام-: روى الترمذي فقال إنّه كان من أكثرُ النّاس عبادةً لربّه -تعالى-، ووصفه كعب فقال إنه كان أحمرَ الوجه، أبيضَ الجسد، أملسَ الشعر، له لحيةٌ طويلة، جميل الصوت، حسن الخلق، وكان نبيّاً وملكاً، امتدت فترة حكمه أربعون سنة من أصل مئة سنة عاشها، وُلد له اثنا عشر ولداً.
- سليمان -عليه السّلام-: وهو أحد أبناء داود -عليه السلام-، كان أبيض البشرةِ، حسن الخِلقة جميلاً، اتّصف بالتواضع والحكمة والذكاء، كان والده يستشيره في الكثير من الأمور، وكان حاكماً أيضاً، تولّى الحكم وهو فتىً صغيراً حين كان عمره ثلاثة عشرَ سنة، وبعد مرور أربعة أعوام على مُلكه بدأ ببناء بيت المقدس، وتوفِّيَ حين بلغ من العمر ثلاثة وخمسون عاماً.
- أيوب -عليه السّلام-: كان من بني إسرائيل بحسب ما قال ابن إسحاق، وعاش ثلاثة وتسعين عاماً، وقد ابتلاه الله بالمرض حين كان عمره سبعون سنةً، واستمرّ على ذلك سبعَ سنين، وقيل ثلاث، وقيل ثلاثة عشر.
- ذو الكفل -عليه السّلام-: أرسل الله -تعالى- بعد أيوب ابنه وأمره بدعوةِ النّاس إلى توحيد الله -تعالى-، وأسماه ذو الكفل، توفِّيَ وعمره خمسةٌ وسبعون عاماً، وقيل إنّه إلياس، وقيل يوشع بن نون، وقيل زكريا.
- يونس -عليه السّلام-: هو ابنُ متّى، ابتلعه الحوت فبقي في بطنه أربعين يوماً، وقال جعفر الصادق سبعة أيام، وقال قتادة ثلاثة أيام، وقال الشعبي نهاراً كاملاً حيث ابتلعه صباحاً وأخرجه مساءً.
- إلياس -عليه السّلام-: وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: إنّه إدريس.
- اليسع -عليه السّلام-: اسمه أعجمي، وقُرىء بلامين بلفظ (الليسع).
- زكريا -عليه السّلام-: اسمه أعجمي، من ذريةِ سليمان، بشّره الله بولده حين بلغ من العمر اثنين وتسعين عاماً، وقيل تسعةٍ وتسعين عاماً، وقيل مئة وعشرين عاماً.
- يحيى -عليه السّلام-: ابن زكريا، أوّل من سُمّي بهذا الاسم، وهو اسمٌ أعجمي، وسبب تسميته لأنّ الله -تعالى- أحياه بالإيمان، وقيل لأنه أحيا رحم أمّه بالحمل به، وقيل لأنه مات شهيداً والشهداء أحياء، أوحى الله له حين كان صغيراً، وهو أكبر من عيسى بن مريم -عليه السلام- بستةِ أشهر، وقد مات قتلاً.
- عيسى -عليه السّلام-: أمّه مريم وليس له أب، رفعه الله -تعالى- إليه حين كان عمره ثلاثة وثلاثين عاماً، وسينزل إلى الأرض فيُقاتل الدجّال ويتزوج ويوهبه الله ولداً، ويمكثُ في الأرض سبع سنين ثمّ يموت ويُدفن إلى جنب رسول الله.
- محمد -صلّى الله عليه وسلّم-: خاتم الأنياء، ومن أسمائه أحمد.
أرسل الله -عزّ وجلّ- إلى عبادهِ الكثير من الأنبياء الذين لا يعلم عددهم إلا هو -سبحانه وتعالى-، وأوجب على عباده الإيمان بهم جميعاً على وجه الإجمال، والإيمان بمن ذُكِر منهم في القرآن الكريم على وجه التفصيل، وعددهم في القرآن خمسةٌ وعشرون نبيّاً،[٨] ويُطلق على الذين كانوا قبل سيدنا إسماعيل -عليه السّلام-؛ العرب العاربة، أمّا الذين جاؤوا من بعد إسماعيل فهم العرب المُستعربة،[٣] ثمّ إنّ جميع أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف؛ كونها اسم علم ولأنّها غير عربية، ويُستثنى منها صالح، ونوح، وشعيب، ومحمد، ولوط، وهود -عليهم السلام جميعاً-.[٩]
أنبياء مذكورون في السنة
ذُكرت أسماء مجموعة من الأنبياء في السنة النبوية الشريفة، دون أن يرد لهم ذكر في القرآن، ومن هؤلاء الأنبياء:
- شيث: وبحسب ما روى ابن حبّان في صحيحه عن أبي ذر الغفاري أنّه كان نبيّاً، وقد أنزل الله عليه خمسين صحيفة.[١٠][١١]
- يوشع بن نون: ثبت ذكره في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (غَزا نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ، فقالَ لِقَوْمِهِ: لا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ قدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ، وهو يُرِيدُ أنْ يَبْنِيَ بها، ولَمَّا يَبْنِ، ولا آخَرُ قدْ بَنَى بُنْيانًا، ولَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَها، ولا آخَرُ قَدِ اشْتَرَى غَنَمًا، أوْ خَلِفاتٍ، وهو مُنْتَظِرٌ وِلادَها، قالَ: فَغَزا فأدْنَى لِلْقَرْيَةِ حِينَ صَلاةِ العَصْرِ، أوْ قَرِيبًا مِن ذلكَ، فقالَ لِلشَّمْسِ: أنْتِ مَأْمُورَةٌ، وأنا مَأْمُورٌ، اللَّهُمَّ، احْبِسْها عَلَيَّ شيئًا، فَحُبِسَتْ عليه حتَّى فَتَحَ اللَّهُ عليه)،[١٢] وقد دلّ على أنّ النبي المُراد في الحديث هو يوشع بن نون حديثٌ آخر يقول فيه رسول الله: (ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ).[١٣][١٠][١١]
أولو العزم من الرسل
أسمى الله -عزّ وجلّ- خمسةٌ من الأنبياء باسم أولو العزم من الرسل، وذكرهم في كتابه في قوله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)،[١٤][١٥] وقد انقسم العلماء فيما يتعلّق بأولو العزم إلى مجموعتين على قولين؛ القول الأول: إنّ جميع الأنبياء من أولو العزمِ باستثناء يونس -عليه السّلام-، ذلك أنّ الله قال فيه: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ)،[١٦] وقيل أيضاً إنّ آدم -عليه السلام- ليس منهم لقوله -تعالى-: (وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا)،[١٧] أمّا القول الثاني فو أنّ أولو العزم بعضاً من الرسل، ثمّ تعدّدت آراء العلماء في تحديدهم، وأشهر هذه الأقوال قول مجاهد على أنّهم المذكورين في آية الآحزاب السابق ذكرها.[١٨]
ويعود سبب تسميتهم بأولي العزم لأن الله -تعالى- فضّلهم وميّزهم عن باقي الأنبياء كونهم اتّصفوا بالصبرِ، والتحمّل، والتمسُّك بالرسالة، والحرص على تبليغ الدعوة، والثبات، وتأديةِ الأمانة في سبيل دين الله، ورغم أنّ جميع الأنبياء والمرسلين اتصفوا بذلك إلّا أنّ الله -تعالى- اختار هؤلاء من بينهم،[١٩] كما أنّ الله كلّفهم بالمهام العظيمة فكانوا على قدرٍ كبير من أداء هذه المهمات.[٢٠]
الفرق بين النبي والرسول
يختلف النبيّ عن الرسول بحسب ما قاله عمر الأشقر بكون الرسول يبعثه الله ليبلّغ للناس رسالة جديدة لم يتم تبليغهم إيّاها من قبل، أمّا النبيِّ فيبعثه الله -تعالى- ليُتمَّ تبليغ رسالة من كان قبله، ويأمر النّاس بها ويعمل بما تتضمّنه، فمثلاً أرسل الله -تعالى- سيّدنا موسى لبني إسرائيل وأنزل عليهم التوراة، ثم جاء الأنبياء من بعده فعمِلوا بالتوراة وأمروا النّاس بالالتزام بما جاء فيها،[٢١] ثم إنّ العلماء استخرجوا العديد من الفوارق بين النبيِّ والرسول على النحو الآتي:
- الرسول رجلٌ جاء بشريعةٍ جديدةٍ، أو تضمّنت رسالته أحكام نَسَخت أحكام رسالةٍ سابقة، أمّا النبيِّ فهو رجلٌ بعثه الله ليُكمل رسالةٍ سابقةٍ.[٢٢]
- الرّسول يُبلّغ رسالته إلى الناس عن طريق الوحي المنزل إليه أثناء صحوته، أمّا النبي فلا يوحى إليه؛ وإنّما تصله الرسالة عن طريق الإلهام أو الكتاب أو الرؤيا الصادقة.[٢٢]
- الرّسول نبيّ، لكن ليس النبيّ رسول، والرسول أعلى مكانةً من النبيّ ومتضمن للنبوّة، وأمّة الرسول أكبر من أمّة النبي.[٢٣]
المراجع
- ↑ سورة الأنعام، آية: 83-86.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 41، جزء 40. بتصرّف.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة العقدية، صفحة 461، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ جلال الدين السيوطي (1974)، الإتقان في علوم القرآن، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 67-77، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (1973)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، القاهرة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، صفحة 22-23، جزء 6. بتصرّف.
- ↑ سورة مريم، آية: 57.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3382، صحيح .
- ↑ مجموعة من المؤلفين (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 1216، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمود صافي (1418)، الجدول في إعراب القرآن (الطبعة الرابعة)، دمشق، بيروت، دار الرشيد، دار الإيمان ، صفحة 242، جزء 6. بتصرّف.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين (1433)، الموسوعة العقدية، صفحة 462، جزء 3. بتصرّف.
- ^ أ ب عمر الأشقر (1989)، الرسل والرسالات (الطبعة الرابعة)، الكويت، مكتبة الفلاح، دار النفائس، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1747، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 5612، صحيح .
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 7.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، التعريف بالإسلام، صفحة 139. بتصرّف.
- ↑ سورة القلم، آية: 48.
- ↑ سورة طه، آية: 115.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 42-43، جزء 40. بتصرّف.
- ↑ أحمد حطيبة، تفسير الشيخ أحمد حطيبة، صفحة 5، جزء 254. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 22، جزء 6. بتصرّف.
- ↑ سيد العفاني، دروس الشيخ سيد حسين العفاني، صفحة 43، جزء 21. بتصرّف.
- ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث الإسلامية، المملكة العربية السعودية، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 165، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ ناصر العقل، مجمل أصول أهل السنة، صفحة 28، جزء 4. بتصرّف.