'); }
الفنان المعروف والقدير محمد عبده
محمد عبده له العديد من الجماهير و لقب بفنان العرب ، بعد حفلة أقامها في تونس ، وعلى الرغم من حبه للفن إلا أنه اعتزل عن الغناء حيث أنه امتنع عن اقامة الحفلات الغنائية لما يقارب 8 سنوات في الفترة الممتدة من 1989 – 1997 ، كانت له أسبابه الخاصة ، منها وفاة والدته وفي هذه الفترة كان يسعى لتحسين المستوى ويراجع ما قدمه ويحضر إلى ما سيقدمه ، على الرغم من أنه اعتزل إلا أنه قدم أنشودة المطر التي أبدع فيها بطاقاته اللحنية ، ولم يتوقف عند هذه الأنشودة حيث قام بتقديم البرواز أيضا ، والعديد من الألبومات الوطنية ميزها بلباسه العسكري ، ولم يتخلى عن مشاركة مهرجان الجنادرية السنوي فكان يشارك فيه .
'); }
المعازيم
يوم اقلبت صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت طرنا لها انا وشوقي
والنسيم وعيونها عين المحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت ويافرحتي
الحظ الليله كريم محبوبتي
معزومه من ضمن المعازيم
في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي
مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي
ماحد عرف اللي حصل
وماحد لمس مثل الامل
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويا رحلة الغربه وداعا رحلتي
يا عيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ما خلى حذر
بلا خوف بنلتقي وبلا حيرة بنلتقي
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن وكل الامان
يوم اقبلت
يوم اقبلت نادى لها القلب و انزاح
عن خاطري همٍ ثقيلٍ مقيمِ
و يوم اقبلت صوت لها جرحي و صاح
تكفين لا تفتحين جرحٍ قديمِ
جرحك برى و انا جروحي بها رماح
و جرحك مضى و انا جروحي تقيمِ
و قلبك هدى و اشطون قلبي بها رياح
تعصف بها في هجعتي عند نومي
تكفين خليني من الهم أرتاح
قلبي برى لو كان قلبي عزومِ
ما ينفتح مغلاق سري بمفتاح
و لحدٍ درا عن ماخفي من همومي
أغض عنه الطرف لى جا و لى راح
و اسكت إذا طرياه صارت تحومِ
و القلب يخفق عند طرياه بجناح
و العين إن أغضت هدبها يحومِ