'); }
حول عبد الحليم حافظ
قام بغناء هذه الأغنية عبد الحليم حافظ ، و هو فنان مصري ولد عام 1929 و توفي عام 1977 على إثر إصابته بمرض تليف الكبد. عرف عن عبد الحليم حافظ حبه للغناء منذ أن كان طفلاً صغيراً، أطربنا عبد الحليم بصوته القوي و أغانيه عاشت معنا المواقف السعيدة و الحزينة .أما أغنية نبتدي منين الحكاية فهي من كلمات محمد حمزة و ألحان محمد عبد الوهاب، وكلماتها كالتالي:
كلمات أغنية نبتدي منين الحكاية
لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية
إحنا قصّة حبنا ليها أكتر من بداية
عشنا فيها…ياما عشنا شفنا فيها…ياما شفنا
لكن مشينا.. وكملنا مشوار الحب…ووصلنا
'); }
والدنيا ما قدرت تعاندنا وتفرق بينا وتبعدنا
تعالى نقول لغيرنا أنا وانت إزاي قدرنا
نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب
نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب…شباب
وقابلنا أنا وأنت في مشوارنا حاجات كتير جرحت غيرنا
الغيرة وظنونها واللي بيجرى منها
في يوم ما قربت منا بعدها حبنا عنا
وقابلنا الحاسدين وشفونا ولا هانش عليهم يفوتونا
وقالوا علينا ياما قالوا وهو أنا ولا اتغير حاله
وتسافر…وأسافر وايام يطول السفر
وقلوبنا…بتتقابل مع كل طلعة قمر
وان جت خطوتنا تغربنا حلاوة الشوق بتقربنا
ومنين يجينا الخصام ومنين يجينا البعاد
واحنا بين قلوبنا كل لحظة ميعاد
تعالى نقول لغيرنا أنا وإنت ازاي قدرنا
نبعد عن أي عذاب ونعيش على طول أحباب
نحضن فرحتنا سوا ونخلي الحب شباب
وفي لحظة وقفنا وابتدا خوفنا
ولقينا حوالينا…الدنيا ضباب…وليل وقلب جريح
زى أوراق الشجر…وقت الخريف…رماها الريح
سألنا روحنا ليه.. أكبر من حبنا…إيه…إيه
لكن مطالش الخوف بينا…وعرفنا وشفنا وحسينا
إنت شايف الحب كله عيون وهمس لكن أنا شايف
أحلى كلام عشاق يا حبيبي هو كلام الشفايف
إنت وإنت جنبي في كل ميعاد بيجمعنا بتروح بعيد ويا التنهيد
وانا بشوف لقانا هو اثنين سوا دايبين في لمسة إيد
بتقولي نخاف نمشي ونبعد دا الهوى جبار يلعب بينا
خايف من إيه
فيه أجمل إيه من حضن الحب يدفينا
بتقولي شوف القمر ويايا
اللي كل العاشقين سهروا الليالي ليه
حلو القمر..بس أحلى من القمر
لو نخلي عمرنا يوم ندوق الحب فيه
واتبدّد خوفنا من بعد وقوفنا
وبدقة قلوبنا…عرفنا إيه الدوا
وعشنا الحب خيال وحقيقة سوا
أغنية قارئة الفنجان
هي آخر أغنية غناها عبد الحليم أغنية قارئة الفنجان وكلماتها كالتالي:
لست…والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
ياولدي…قد مات شهيداً
من مات فداءً للمحبوب
فنجانك…دنيا مرعبة
وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيراً وكثيراً
وتموت كثيراً وكثيراً
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك…يا ولدي…امراءة
عيناها…سبحان المعبود
فمها…مرسوم كالعنقود
ضحكتها…موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدود
فحبيبه قلبك…ياولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبيراً يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يدنو
من سور حديقتها
مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود…مفقود…مفقود
بصّرت
ونجمت كثيراً
لكني…لم اقرأ أبداً
فنجاناً يشبه فنجانك
لم اعرف أبداً يا ولدي
أحزاناً
تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبداً
في الحب…على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك أن تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
جلست…والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
يا ولدي…قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب