محتويات
كلمات عن فقدان الأب في أيام العيد
كثيرًا ما كتب الكتّاب عباراتٍ عن الأب وفقدانه ، لكك لن تشعر بها إلا إن عايشت هذا الفقدان، خصوصًا يوم العيد.
- جاء العيد يا أبي وأنتَ لستَ فيه، أسمع صوت التَكبيرات وبداخلي حسْرةٌ؛ لأنّك لا تسمعها ولا تردِّدها معنا، جعل الله عيدكَ في الجنّة يا حبيبي.
- يقولون: إنَّ العيد فرحةٌ ولم يعلموا أنَّ من فقدَ أباه لا عيدَ له.
- لا أملكُ في العيد إلاَّ ذكرياتٍ كانت تجمعنا حول أبي، نهنِّئ بعضنا بعضًا، ونشرب القهوة والسُّرور يبدو على محيّا أبي العزيز، واليوم ليس لنا من العيد إلاَّ ذكراه.
- جمعنا الله في الجنّة يا أبي؛ فهناك العيد الدائمُ والفرحُ الخالد برفقتك يا حبيبي؛ لأنَّ عيدنا اليوم لا طعم له في غيابك.
- في صباحِ كلِّ عيد تكُبر الغصَّة في قلبي، أبحث عنكَ؛ لأهنئكَ وأقبِّل رأسكَ ولا أجدكَ حولي، ما أقسى العيد بعدك!
- كلُّ عام ونحن متلاقون يا والدي الغالي؛ فالحياة بعيداً عنكَ موحِشة، وتخلو من الفرح.
- صليّت العيد هذا الصَّباح وشعرتُ بكتِفكَ يلامس كتفي، هل كنتَ أنتَ أم أنَّ فرط أشواقي جعلني أتوهمك؟!
- ما أجمل الأعياد قديماً! تجمعنا العائلة ونتبادلُ الهدايا ونلتفُّ حول المائدة جميعاً متشاركين، وتلُفّنا أنتَ بحمايتك وسندكَ وحضوركَ البهيّ.
- أصوات المهنئين تملأ المنزل اليوم، أبحث فيهم عن صوتك فلا أسمعه وأعود خائباً إلى حزني المتفاقم في غيابكَ.
- ما بالُ العيد هذا العام لا يبعث على السّرور، بل يوجع القلب بالحنين، كما لو كان يومًا للحزن لا للفرح.
- عيدكَ سعيدٌ يا أبي يا أيُّها الرّاحل، الذي لم يغبْ يوماً عن بالي، كأنّك حاضرٌ ولم تخرج من بيتنا أبدا.
- أشتاق لصوتكَ يوقظني لصلاة العيد، ولرائِحة الهيْل تفوح من فنجانك، جعل الله المسكَ يفوح من قبرك يا والدي.
كلمات عن فقدان الأب في الأجواء الرمضانية
بركة الشّهر الفضيل تكمن في العبادات وصلة الأرحام والدعاء ، فكيف إن كانت هذه العبادات والأدعية للوالدين! حتمًا سيزيد أجرها.
- رحم الله رجلاً علّمني الصيام، وعلّمني أن أنتظر شهر العبادة؛ لأتقرب إلى الله. واليوم أتقرب إلى الله في سجودي وأدعو لكَ بالرّحمة والمغفرة وأن تكونَ في حالٍ سعيدة.
- كنتَ تقول: اللهم بلّغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، واليوم جاءَ رمضان وأنتَ لست هنا والفقدُ يخيّم على قلبي حسرةً يا أبي.
- أنظرُ إلى مكانِكَ حول مائدة الإفطار أرغب أنْ أمدَّ يدي؛ لأضع الماء هناك ولكن من يشربه؟! ومن يسدّ الفراغ الذي خلَّفتهُ في مقعدك وفي روحي؟!
- أهنِئكَ أبي بقدوم شهر الخير وأدعو ربّي أنْ تسعَد روحكَ بجواره، وأن يجعل عَدن منزلك وقرارك، فليس بيدي حيلة أمامَ هذا الخسارة سِوى الدّعاء لله الكريم أن يحسن مثواك عنده.
- اشتقنا لصوتك يا أبي؛ ليجمعنا حوله، ولحزمِك يقوينا في الدّنيا، ولحنانك يَجبر حزننا، جمعنا الله بكَ في جنّاته وجزاك عنّا كل الخير.
- في شهر الخير والمجالس العائلية والزّيارات، أنظر لكل الأماكن التّي جلستَ فيها ومشيت، فلا أراكَ، إنّه لَشعور شديدٌ على القلبِ يا أبي: أنّ أبحث عنكّ وأنا أعلم أنكَ لست هنا.
- أبكيكَ دهراً يا أبي فإذا جاء رمضان انهمرت دموعي واشتدّ حزني؛ فقد كنتَ تعدُّ نفسك لاستقباله طِوال العام وتعدّنا له حتى أصبحتُ أكره رحيله، فرحلتَ أنتَ وبقيت أبكي وأصلّي وأعو لكَ ربي، بالمغفرة والجنّة.
- كلُّ عام وأنتَ في رحمةِ الله يا أبي، فعزاء قلبيَ الوحيد: هو أنَّك بجوار المولى الرّحيم.
- اللهم اجعل إفطار أبي هذا العام بجوارك في الجنّة، واسقهِ من ماءها الجاري، إنّه كان رحيماً بنا، يحثّنا على طاعتك وعبادتك، فكن رحيماً معه يا رب.
- بغيابكَ يا أبي لا تكتَملُ المجالس، والفرح لا يجدُ لبابنا طريقا، والبكاءُ أذبل عيوننا، وها قد هلّ علينا رمضان؛ فنستقبلهُ بقلوبٍ كسرها الحزنُ وأرهقتْها الذّكرى.
- أحنّ ليوم كان رمضان يجمعنا، وأنتَ تحدثنا عن الصّحابة والسّلف، أمّا الآن فقد اختفت تلك الجلسات ورحلت تلك الأخبار والقصص، فلا أبٌّ اليوم لنا؛ ليقصّها ويمدّ يده ليقربنا حوله.
- عامٌ آخر مضى يا أبي، ولم تحضر رمضان معنا، وانطفأ الهلال على شبّاك بيتنا؛ فقلوبنا لم تصحُ منذ رحيلك ذاك العام.
كلمات عن فقدان الأب في الأفراح والمناسبات
عندما يأتي الفرح يركض الأبناء لمشاركة آبائهم وتعمّ السّعادة حينئذٍ، فإنْ غاب الأهل فأيُّ سرورٍ يُرتجى!
- يختلط علينا شعور الفرح مع حسرةِ غيابك، فلا نقدِر على فهمِ شعورنا أو تحديده يا أبي، إنّه لَفرح بائسٌ هذا الذي لستَ فيه.
- أغنيات التخرج غير مسموعة لديّ، فكم كنت لتسعَد معي اليوم، وتفخر بي وأنا أهديك هذا النجاح.
- بكيت حين عرسي عندما تحسَّست يدك عند الباب لتأخذني إلى بيتي فلم أجدها، وتمنيتُ لو لم أترك يدك يومًا ولا فارقتكَ لحظةً واحدة.
- لم ترحل وحدك يا أبي، فقد رحلتْ روحي معك ودُفن الفرح وغابت المسرّات.
- عندما ذكروا اسمي واسمكَ ساعة التخرّج عصفَ الحزن بقلبي، وتمنّيتكَ لو تسمع؛ فلقد انتظرتَ هذه اللحظة طويلاً ورحلتَ قبل أن تحضرها، وهذا مأسوف عليه.
- يتامى بعدكَ يا أبي نحن، تمسحُ النّساء على رؤوسنا في كلِّ المناسبات ليخففن عنّا وجعنا ولا يعلمن أنّ وجعنا مستحيل.
- فراقكَ كسر الفرح في حياتي، فلا أستطيع الشعور به، ولا أقوى على تذكّره.
- ما أضيق العيش خارج حضن أبي! وما أصعبَ الفرح في غيابِه!
- نامتْ عيونكَ يا أبي فلن أراها أبدا، ونام الفرح في صدري فلا ينهض بعدكَ أبدا.
- أبارك لكَ يا أبي الغالي، ها قد أصبحت اليوم جدّاً ، ليتكَ كنت هنا واحتفلتَ بأوّل أحفادك معنا.
- كبرتُ عاماً يا حبيبي ولم أطفئ الشّموع؛ فعمري قد توقف لحظة توقفت أنفاسِك.
- يضيق بصدري الفرح في كل مناسبةٍ؛ فمنذ رحيلك ما عاد للبهجةِ مكان في حياتي، لا يوجد إلًا مرارة الفقد ووجَع الذّكريات.
كلمات عن فقدان الأب بسفره الطويل
تأخذ الحياة منّا أحباباً يغادرون بلادنا وترحل أرواحنا معهم وننام والشّوق معنا، لنحلم بهم لعلّهم يرجعون.
- طال غيابك يا أبي، وما عوّدتني من قبلُ هذا، أَضرَرٌ أصابكَ، أم أنّكَ نسيت قلبي الملهوف في انتظارك؟!
- يا ليتَ المراكب لا تسير، والطائرات لا تطير، فتبقى معنا يا أبي وتهجرُ السّفر الطّويل.
- أقف هنا وقلبي يحلّق بعيداً يجوب البلدان يبحث عن حبيبه، أمَا آن له أنْ يعود ويريح القلب المُعنَّى من رحيله؟
- طالت الّليالي مذ ودّعتني وعاهدتني أنّك لا تغيبُ .فما بالك نسيتَ عهدنا وأتعبتني في انتظار أن تعود؟
- أتفقّد بيتنا كلَّ صباحٍ؛ لربّما عاد أبي فوجدني نائمًا ولم أره. لكنّي لا أجدك هنا اليوم أيضاً.
- أُرسل قُبلاتي مع كل المسافرين، وكلِّ الطيور: أن أخبروا أبي أنّي ما زلت أقفُ بباب المطار على أمل أن ألمح وجهه قادمًا من بعيد.
- اشتقتُ لحضنك يأويني، إذا ما قسَت الدّنيا وأتعبتني همومها، فمتى تحضر وتُنسي قلبي تعَبه؟
- أتعلم ما أقاسيه في غيابك من شوقٍ وحاجة؟ فأنت إلهامي ومصدر قوتي وسندي، وأنا مذ رحلتَ أميل.
- أشتاقُ لمجالستكَ يا أبي، والحديث معك واحتضانك، ردّك الله لنا سالماً وأسعد قلبك حيثما كنت.
- ذبُلت جميع الزّهور التي زرَعتَها العام المنصرم. لا تلمني لقد اعتنيت بها لكنّها لم تُطق غياب حبيبها.
- يا ليتني كنتُ طيرًا؛ فأحلّق عندك وأقبّل وجهكَ ونتحدّث ونضحك معًا وفي المساء أعود، يا ليتك تعود.
- ماذا وجدتَ في سفرك ليشغلك عنّا كل هذا الزّمان؟ أتمنّى أن أكونَ أقلّ اهتماماً وأكثر انشغالًا؛ فأتناسى غيابك، ولكن هيهات.
كلمات عن فقدان الأب بهجره لعائلته
الأب هو السّند وقَوام البيت كلّه ورفيق الرّوح، فإن غاب انطفأ القلب وغابت البهجة ورحل السّرور.
- ما ذكرتك إلَّا انهمر الدّمع من عيني ودارت صورُك في خاطري تزيد في قلبي الوجع، عُد فالشّوق أحدث بروحي الكثير، ولا أَقوى على الصّمود أكثر.
- ذهبتَ وتركتَ خلفك من لا يقوى على النّوم دونك، فكيف تراه يواجه الحياة بعدك؟!
- لن أعيشَ يتيمًا وأنتَ في الدّنيا تسير، إن كنتَ تركتني فلن أتُركك، سآتي لكَ وأدعوك للبيت كلَّ يومٍ إلى أن تعود.
- يا سندي الغالي ونور دربي، كثيرة هي المشاكل الّتي تعترضني منذ رحلت، ليس لأنّني ضعيفٌ؛ فأنتَ من أعطاني قوّتي، ولكن هجرك كسرني.
- أرتب أشياءك المتبقية في المنزل، وأنظف الرّفوف؛ حتى نطوي ثيابك فيها، فأنا لا أفهم ما معنى أن لا تعود!
- اعلم يا أبي، أنَّ غيابك يطفئ القلب، فلا تقبَل على قلبي هذا.
- كيف تقسو وترحَل وأنتَ الذّي كنت تبكي إذا مرضتُ، وتركض مسرعًا إذا وقعتُ؟! فكيف تبدّلت الأحوال فتركتني مريضا بعد رحيلك !أحتاج عودتكَ لأصحو.
- أكثر ما يجرَح القلب أن يصبح الأبّ ذكرى عند أبنائه وهو حيٌّ يرزق.
- سأجمع ما استطعْت: من تعب وأحفظه، وعندما تعود سأخبرك بما فعل هجركَ بحياتي.
- الأب هو: السّند فإنْ مالَ وقع الأبناء وتعرّضوا للخيبة.
- ردّك الله سالماً لبيتك، ولنا يا والدي العزيز، وأزاح عن قلبك الهمَّ والغمّ، وأعطاكَ ما يسرّ خاطرك، وجمعنا في القريب العاجل.
- غبتَ، ولكن أثركَ مازال حاضراً في بيتي وفي خاطري ولا أظنّك تغيب عنه أبدا.
كلمات عن فقدان الأب بالوفاة
لنا أحبابٌ تحت التّراب تشتاق لهم الرّوح وتختلف الحياة من بعدهم، فلا تعود كما كانت من قبل.
- يا منبع القوّة والنُّصح والجّلَد أيا أبتِ، أين ذهبتَ وتركتَني أميل؟ فلا أجد لي من سندِ، ما ذكرتك لحظةً إلّا وجالَ الحزن في خلدي.
- أدعو ربّي أن يلهمني الصّبر والسّلوان؛ لأقف على قدميّ وأمضي، فأنا لم أستطع أبداً تقبّل رحيلك عنّي دون أن أودّعك حتّى ومن غير أنْ أخبركَ كم أحبك!
- كلُّ قلوب العالم لا تتّسع لحزن قلبي على رحيلك، بل أشكّ أنَّ هذا الكسر من الممكن جبره.
- أصبحتْ المدينة شديدة الكآبة؛ فما عاد هناك ما يبعثُ فيها على الحياة والسرور، مات أبي فلم يعد شيءٌ كما كان.
- تمزّقني فكرة أنَّك تحت التراب ولا تحضر الشّروق معي بعد الصّلاة، ولا تلمس الأنسام وجهكَ الجميل، ما معنى كل مظاهر الحياةِ هذه وأنت غائب بعيد؟!
- من فقدَ أباه حُرم الأمان.
- اللّهم ارحم روحاً تعبتْ من اجلي، وسعت لأكون الأفضل، وعلمتني العبادة والصّدق والوفاء، اللّهم ارحم أبي تحت التّراب وأسكنه فسيح جنّاتك.
- أخلد للنّوم باكراً كلَّ يومٍ؛ لعلّني أراكَ في أحلامي فتنحسر هذه المرارة في صدري.
- يا ليتَ الماضي يعود، ونتوّقف هناك في بيتنا معك يا حبيبي، فلا نكبُر ولا ترحل أنتَ أبدا.
- بموتِك يا حبيبي، فقدتُ كلّ شيء في الحياة: القوة والدّعم والسّعادة والأمان، فقدت روحي معك، اللهّم ألهم قلبي الصّبر واغفر لأبي وارحمه يا أرحم الرّاحمين.
- اشتقتُ لرؤية اسمك يتصل بي، وأسمع صوتك يحادثني، ما أعذبه من صوتٍ وما أروعها من أحاديث! اشتقت لكلّ تفاصيلك يا حبيبي.
- سلامًا لأبي تحت التراب، وسلاماً لذكراه الّتي تحملني على العيش والصّمود والصبر، رحمك الله يا سندي الرّاحل.
كلمات عن فقدان الأب بعد الانفصال عن الأم
للسعادة الأسرية مقومات، فإن غاب أحدها اختل توازن البيت وضاق بالأبناء.
- إلى من تركتَني يا سندي وقضيتَ أمرك ورحلتْ دون أن تدرك أنّي وحيدةٌ دونك وضعيفة في غيابك الطّويل هذا ؟
- أفتقد عائلتنا كثيراً، وأحتاج دائماً إلى مناداتك لتحضر وتجلس معنا، فبعد فراقك تفرّقت العائلة، وما عدنا نجلس كما الماضي.
- امتلاك والدين متحابين وعائلة متماسكة: هو أعظم نعَم الدّنيا، وأنا خسرت هذه النعمة.
- أمّي إنسانة قوية ورائعة، تحاول جاهدةً تعويضنا عن غيابك، لكنّها تفشل بذلك دائماً، فلا أحد يحلّ مكانكَ في الأسرة وفي قلبي.
- اشتقتُ لوقتٍ كنت تعود فيه من العمل، فاستقبلك عند الباب وأدعو لك بالعافية، لمن أفتح الباب اليوم، ولمن أدعو؟!
- وجودك في البيت يا أبي، يبعث فيه الحياة والأمان، وها أنا فقدتُ هذا الشّعور منذ رحيلك، حتّى البيت أصبح شديد الهدوء، عديم الحياة.
- الأبّ هو عامود المنزل ،متى رحل اختّلت الأسرة!
- أخاف من فكرة أن أراكَ خارج المنزل ولا تعود معي إليه، فهو مكاننا كلّنا ومقر أسرتنا، فأين تودّعني خارجه وتذهب؟
- أبي وأمي أنتما نور الحياة عندي، لا يمكنني العيش دون أحدكما، فكرّا بي دائماً ولا تجعلاني أقاسي الفراق، ولا تحرماني الحياة السّعيدة.
- لو تعلم ماذا يفعل الغياب بالأبناء لما تركتهم يوماً ينامون دون قبلة منكَ، ويبكون دون يدك تمسح دمعهم، ولما تركتَهم للشّوق والأسى يأكل قلوبهم.
- توالت الأيام والشّهور وما زلت أبحث عنكَ في البيت، لعلك عدت وراجعت نفسك وحزنت على حالي فأتيت!
- أترقّب قدومك؛ لعلّي اليوم أقنعك، فنعود معّا، ونقفل الأبواب جميعها فلا تغادرنا أبدا.