محتويات
'); }
كلمات عن الكتاب
- إنّ من يعتقد أنّ الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن أو لم يفهم القرآن.
- لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلّا أنّ أهل الكتاب غلبونا عليه.
- بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيه.
- بيت بلا كتب جسد بلا روح.
- لسان الناس كتاب على الأرض، فلا تهمل قراءته، ولا تصدق كلّ ما تقرأه فيه.
- أعظم كتاب قرأته: أمي.
- الكتاب صديق لا يخون.
- أن تزخر مكتبتك بالكتب يعني أن تمتلئ حياتك بالسعادة.
- عندما نجمع الكتب نجمع السعادة.
- الكتاب هو النور الذي يرشد إلى الحضارة.
- إنّ الكتاب هو الجليس الذي لا ينافق ولا يمل ولا يعاتب إذا جفوته ولا يفشي سرك.
- أوفى صديق إن خلوت كتابي، ألهو به إن خانني أصحابي.
- تاريخ الصناعة هو كتاب مفتوح لقدرات الإنسان.
- المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً وتتصفحه دون نظر إلى غلافه، قبل أن تحكم على مضمونه.
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلّا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
- الكتب هي ثروة العالم المخزونة وأفضل إرث للأجيال والأمم.
- الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن.
- الكتاب الجيد صديق حميم.
- عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرير، والكرسي، والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين.
- مجد التاجر في كيسه، ومجد العالم في كراريسه.
- ليس شيء أوعظ من قبر ولا أسلم من وحدة ولا آنس من كتاب.
- الكتب: مرشدة في الصغر، وتسلية في الكبر، ورفيق في العزلة.
- يتوق كل من يؤلف كتاباً إلى المديح أمّا من يصنف قاموساً فحسبه أن ينجو من اللوم.
- إنّ المكتبة ليست من كماليات الحياة ولا من لوازمها ولا يحق لإنسان أن يربي أولاده دون أن يحيطهم بالكتب.
- إنّ أفضل ما اشتغلت به كتاب جليل نفعه حلو المذاق.
- الأمانة أول فصل في كتاب الحكمة.
- الصدق هو الفصل الأول من كتاب الحكمة.
- يظن كثير من رجال الإدارة أنّ العلاقات الإنسانية فصل في كتاب تنظيم العمل، وهم مخطئون في هذا، فالعلاقات الإنسانية هي كلّ الكتاب.
- رخيص ذلك الكتاب الذي يتساوى سعره مع ما يحتوي.
- كم من كتاب أفصح ما فيه بياضه.
- أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لأنّ حياة واحدة لا تكفيني.
- ليس ثمة سفينة كالكتاب، تنقلنا بعيداً بعيداً.
- الكتاب هو الصديق الوحيد الذي يمكنك أن تفرغ إليه شحنة غضبك كاملة وتجده رغم ذلك يحتضنك ويقف بجانبك.
- وراء كل كتاب فكرة ووراء كل فكرة خطوة للأمام.
- الإلحاح للحصول على كتاب وتملكه هو نوع من الشهوة التي لا يمكن مقارنتها بأيّ شهوة أخرى.
- على الكتاب الحقيقي أن يحرك الجراح، بل عليه أن يتسبب فيها، على الكتاب أن يشكل خطراً.
- الكتاب الذي لا يحلّ مشكلة الجوع بالعالم لا يستحق أن يُنشر.
- احتَضِنْ الكتاب الذي يزرع بك الدهشة، دعه ينام على صدرك، تنفس صفحاته، ادخله روحك، ليرافقك بأحلامك.
- قليل جداً من الكتاب في مصر والشرق من يستطيع حقاً أن يقود ولا يُقاد.
- قتل الكتاب الجيد يماثل قتل إنسان.
- إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكاً لا حدود له.
- الإنسان إذا أحس بقيمة الكتاب سيوفر بلا شك من مأكله ومشربه ليشتريه.
كلمات عن الكتاب والقراءة
- اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جيدة.
- ليست العبرة في كثرة القراءة، بل في القراءة المجدية.
- حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة.
- من يكتب يقرأ مرتين.
- اقرأ قليلاً ولكن استوعب كل كلمة قرأتها.
- عندما أقرأ كتاباً للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقاً جديداً، وعندما أقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقاً قديماً.
- يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك ولكنّي أقول: بل انتفع بما تقرأ.
- قل لي ماذا تقرأ أقل لك من أنت.
- إذا شعرت وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه أنك فقدت صديقاً عزيزاً، فاعلم أنك قد قرأت كتاباً رائعاً.
- أندر من الكتاب الجيد، القارئ الجيد.
- أمثال الأمة كتاب ضخم فيه تقرأ أخلاقها بسهولة.
- كان تحمسي مفرطاً إلى درجة أني كنتُ أظن سأصبح إنسانة غير سعيدة إن لم أعثر دوماً على كتاب جديد أقرأه.
- يظهر هذا في أن نفس الصفحة من الكتاب تدفع أحد القراء إلى التشكك في عقله والقارئ الآخر للضحك.
- تعلمت أنّ القراءة فعل خشوع، فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة.
- إذا كنت لا تستمتع بقراءة كتاب مراراً ومراراً فلا فائدة من قراءتك أبداً.
- هناك دافعان لقراءة كتاب ما: الأول هو الاستمتاع به، والثاني هو التباهي بقراءته.
- الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقاً جديداً، كلما أعدت قراءة الكتاب.
- اقرأني ببساطة كما تقرأ الشمس أوراق العشب وكما يقرأ العصفور كتاب الورد.
- الجائع لن يستطيع معرفة جودة الطعام؛ إلّا بعدما يشبع، كذلك القارئ لأول كتاب يقع بين يديه.
'); }
كلمات عن القلم والكتاب
- كفى قلم الكتاب مجداً ورفعة مدى الدهر أنّ الله أقسم بالقلم.
- القلم بريد القلب يخبر بالخبر وينظر بلا نظر.
- القلم شجرة ثمرتها الألفاظ.
- القلم سفير العقل، ورسوله الأنبل، ولسانه الأحول، وترجمانه الأفضل.
- عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.
- القلم مرآة القلب وترجمان العقل.
- القلم يجرح غالباً أكثر من السيف.
- فكّر على الورق، لأنّ من يفكر على الورق يمسك القلم وينجح أكثر من غيره.
- القلم بيد السفيه كالخنجر بيد الطفل.
- لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم.
أبيات شعرية عن الكتاب
- يقول الشاعر أبو تمام في قصيدته السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ:
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
-
-
-
-
- في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ
-
-
-
بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في
-
-
-
-
- مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
-
-
-
والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً
-
-
-
-
- بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ
-
-
-
أَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا
-
-
-
-
- صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
-
-
-
تخرُّصاً وأحاديثاً ملفَّقة ً
-
-
-
-
- لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
-
-
-
عجائباً زعموا الأيَّامَ مُجْفلة ً
-
-
-
-
- عَنْهُنَّ في صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
-
-
-
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة ٍ
-
-
-
-
- إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ
-
-
-
وصيَّروا الأبرجَ العُلْيا مُرتَّبة ً
-
-
-
-
- مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
-
-
-
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة
-
-
-
-
- ما دار في فلك منها وفي قُطُبِ
-
-
-
لو بيَّنت قطّ أمراً قبل موقعه
-
-
-
-
- لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثان والصلُبِ
-
-
-
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ
-
-
-
-
- نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
-
-
-
فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ
-
-
-
-
- وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ
-
-
-
يَا يَوْمَ وَقْعَة ِ عَمُّوريَّة َ انْصَرَفَتْ
-
-
-
-
- منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة ََ الحلبِ
-
-
-
أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ
-
-
-
-
- والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ
-
-
-
أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى جَعَلُوا
-
-
-
-
- فداءها كلَّ أمٍّ منهمُ وأبِ
-
-
-
وبرْزة ِ الوجهِ قدْ أعيتْ رياضتُهَا
-
-
-
-
- كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ
-
-
-
بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَة ٍ
-
-
-
-
- ولا ترقَّتْ إليها همَّة ُ النُّوبِ
-
-
-
مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ
-
-
-
-
- شابتْ نواصي اللَّيالي وهيَ لمْ تشبِ
-
-
-
حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللَّهُ السنين لَهَا
-
-
-
-
- مَخْضَ البِخِيلَة ِ كانَتْ زُبْدَة َ الحِقَبِ
-
-
-
أتتهُمُ الكُربة ُ السَّوداءُ سادرة ً
-
-
-
-
- منها وكان اسمها فرَّاجة َ الكُربِ
-
-
-
جرى لها الفالُ برحاً يومَ أنقرة ِ
-
-
-
-
- إذْ غودرتْ وحشة ََ الساحاتِ والرِّحبِ
-
-
-
لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ
-
-
-
-
- كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ
-
-
-
كمْ بينَ حِيطانها من فارسٍ بطلٍ
-
-
-
-
- قاني الذّوائب من آني دمٍ سربِ
-
-
-
بسُنَّة ِ السَّيفِ والخطيَّ منْ دمه
-
-
-
-
- لاسُنَّة ِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ
-
-
-
لقد تركتَ أميرَ المؤمنينَ بها للنَّارِ
-
-
-
-
- يوماً ذليلَ الصَّخرِ والخشبِ
-
-
-
غادرتَ فيها بهيمَ اللَّيلِ وهوَ ضُحى ً
-
-
-
-
- يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ
-
-
-
حتَّى كأنَّ جلابيبَ الدُّجى رغبتْ
-
-
-
-
- عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ
-
-
-
ضوءٌ منَ النَّارِ والظَّلماءُ عاكفة ٌ
-
-
-
-
- وظُلمة ٌ منَ دخان في ضُحى ً شحبِ
-
-
-
فالشَّمْسُ طَالِعَة ٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ
-
-
-
-
- والشَّمسُ واجبة ٌ منْ ذا ولمْ تجبِ
-
-
-
تصرَّحَ الدَّهرُ تصريحَ الغمامِ لها
-
-
-
-
- عنْ يومِ هيجاءَ منها طاهرٍ جُنُبِ
-
-
-
لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على
-
-
-
-
- بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ
-
-
-
ما ربعُ ميَّة ََ معموراً يطيفُ بهِ
-
-
-
-
- غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبى ً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ
-
-
-
ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ
-
-
-
-
- أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ
-
-
-
سَماجَة ً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها
-
-
-
-
- عنْ كلِّ حُسْنٍ بدا أوْ منظر عجبِ
-
-
-
وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ
-
-
-
-
- جاءتْ بشاشتهُ منْ سوءٍ منقلبِ
-
-
-
لوْ يعلمُ الكفرُ كمْ منْ أعصرٍ كمنتْ
-
-
-
-
- لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ
-
-
-
تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمِ
-
-
-
-
- للهِ مرتقبٍ في الله مُرتغبِ
-
-
-
ومُطعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ
-
-
-
-
- يوماً ولاَ حُجبتْ عنْ روحِ محتجبِ
-
-
-
لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ
-
-
-
-
- إلاَّ تقدَّمهُ جيشٌ من الرَّعبِ
-
-
-
لوْ لمْ يقدْ جحفلاً، يومَ الوغى ، لغدا
-
-
-
-
- منْ نفسهِ، وحدها، في جحفلٍ لجبِ
-
-
-
رمى بكَ اللهُ بُرْجَيْها فهدَّمها
-
-
-
-
- ولوْ رمى بكَ غيرُ اللهِ لمْ يصبِ
-
-
-
مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا
-
-
-
-
- واللهُ مفتاحُ باب المعقل الأشبِ
-
-
-
وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ
-
-
-
-
- للسارحينَ وليسَ الوردُ منْ كثبِ
-
-
-
أمانياً سلبتهمْ نجحَ هاجسها
-
-
-
-
- ظُبَى السيوفِ وأطراف القنا السُّلُبِ
-
-
-
إنَّ الحمامينِ منْ بيضٍ ومنْ سُمُرٍ
-
-
-
-
- دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ
-
-
-
لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيّاً هَرَقْتَ لَهُ
-
-
-
-
- كأسَ الكرى ورُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
-
-
-
عداك حرُّ الثغورِ المستضامة ِ عنْ
-
-
-
-
- بردِ الثُّغور وعنْ سلسالها الحصبِ
-
-
-
أجبتهُ مُعلناً بالسَّيفِ مُنصَلتاً
-
-
-
-
- وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ
-
-
-
حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً
-
-
-
-
- ولم تُعرِّجْ على الأوتادِ والطُّنُبِ
-
-
-
لمَّا رأى الحربَ رأْي العينِ تُوفلِسٌ
-
-
-
-
- والحَرْبُ مَشْتَقَّة ُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ
-
-
-
غَدَا يُصَرِّفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها
-
-
-
-
- فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ
-
-
-
هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ
-
-
-
-
- عن غزْوِ مُحْتَسِبٍ لا غزْو مُكتسبِ
-
-
-
لمْ يُنفق الذهبَ المُربي بكثرتهِ
-
-
-
-
- على الحصى وبهِ فقْرٌ إلى الذَّهبِ
-
-
-
إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها يوم
-
-
-
-
- الكريهة ِ في المسلوب لا السَّلبِ
-
-
-
وَلَّى ، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ
-
-
-
-
- بِسَكْتَة ٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ في صخَبِ
-
-
-
أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى
-
-
-
-
- يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ
-
-
-
موكِّلاً بيفاعِ الأرضِ يُشرفهُ مِنْ خِفّة ِ
-
-
-
-
- الخَوْفِ لا مِنْ خِفَّة ِ الطرَبِ
-
-
-
إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم، فَقَدْ
-
-
-
-
- أوسعتَ جاحمها منْ كثرة ِ الحطبِ
-
-
-
تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ
-
-
-
-
- جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ
-
-
-
يا رُبَّ حوباءَ لمَّا اجتثَّ دابرهمْ
-
-
-
-
- طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لم تَطِبِ
-
-
-
ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ
-
-
-
-
- حيَّ الرِّضا منْ رداهمْ ميِّتَ الغضبِ
-
-
-
والحَرْبُ قائمَة ٌ في مأْزِقٍ لَجِجٍ
-
-
-
-
- تجثُو القيامُ بهِ صُغراً على الرُّكبِ
-
-
-
كمْ نيلَ تحتَ سناها من سنا قمرٍ
-
-
-
-
- وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ
-
-
-
كمْ كان في قطعِ أسباب الرِّقاب بها
-
-
-
-
- إلى المخدَّرة ِ العذراءِ منَ سببِ
-
-
-
كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَة ً
-
-
-
-
- تهتزُّ منْ قُضُبٍ تهتزُّ في كُثُبِ
-
-
-
بيضٌ، إذا انتُضيتْ من حُجبها، رجعتْ
-
-
-
-
- أحقُّ بالبيض أتراباً منَ الحُجُبِ
-
-
-
خَلِيفَة َ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ
-
-
-
-
- جُرْثُومَة ِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ
-
-
-