حكم في الحب

كلمات عن الحب الأول

الحب الأول

إنّ الحب هو من أسمى المشاعر التي تلمس قلب الإنسان، خصاصةً الحب الأول الذي من الصعب نسيانه، يعتبر أول شعور وإحساس نقي يدخل القلوب، وتعددت وتنوعت الأقوال عن الحب الأول بوصفه كتلة من إحساس وتجربة، نرصد أبرزها فيما يأتي.

كلمات عن الحب الأول

  • الحبّ الأول ليس سهلاً مثل صناعة القنابل الذريّة.
  • الحبّ الأول هو عندما تأخذك الرغبة لأن تكون مرغوباً بشكل سيئ يهون عنده الموت.
  • الحبّ الأوّل لن يتركنا أبداً في حالنا.
  • الحبّ الأوّل والإيمان فقط يسمحان لنا الخروج من أنفسنا.
  • عكس الحب الأول ليس الكره وإنّما المبالاة.. فإنّنا لا نكره إلا من نبالي بهم.
  • إنّ أوّل حبّ يقتضي دوماً البقاء قرب من نحبّ.
  • بالحبّ لا نعقل، وبالعقل لا نحبّ.
  • ما أقبح النُبل في لحظة الحبّ الأول، وما أقبح العقل في لحظة الجنون.
  • لنبحث عن الحب أوّلاً فكل شيء آخر سيأتي لاحقاً.
  • الفيزياء ليست الشيء الأكثر أهميّة.. إنّه الحبّ الأوّل.
  • ما أقوى الحب الأول، فهو يجعل من الوحش إنساناً، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً.
  • الحبّ لا يحتاج إلى براهين، بل إلى إظهار.
  • الحبّ الأول تجربة حيّة لا يعانيها إلا من يعيشها.
  • إن المبدأ الملهم للرجال في حياتهم هو الحب حتى درجته القصوى، وليس الثراء ولا المجد.
  • الحب الأول ليس شعرة، لا يمكن انتزاعه بسهولة.

أبيات شعرية عن الحب الأول

قصيدة حمص والحب الأول

قصيدة حمص.. والحب الأول للشاعر طلعت سفر، هو شاعر سوري معاصر له دواوين شعرية منها: لا ضفاف للحزن، وأوراق الغياب، وصلاة للحزن.

لي فيكِ عمري.. وعمري‏

ذكرياتُ صِبا‏

يا من شربتُ بكفّيها الهوى لهبا‏

يا من سفحتُ على أعتابها‏

كبدي‏

تاق الفؤاد إلى مهد الهوى …‏

وَصَبا‏

يامن حملتِ… حكاياتِ الهوى…‏

… زمناً‏

هاتي يديكِ.. فإني أحملُ التعبا‏

سكبتُ أوَّلَ دمعي فيكِ….‏

من زمنٍ‏

ومايزال على خدّي منسكبا‏

أقول لابنة جيراني التي نَهَدَتْ‏

حَلَتُ مراشفُها… والثغرُ قد عَذُبا‏

ذكّرتني مقلةً في حمص ما برحتْ‏

يَعيش عودة من قد عاش مغتربا‏

بكتْ مرافئها من طول ما انتظرتْ‏

والصدر يخفق بالأشواق… مضطربا‏

“عاد الأحبةُ… إلا من أسامرُهُ‏

فالشيب غازل أيامي…‏

وما اقتربا‏

ياحمص!!!‏

لي فيكِ أزمانٌ… وأمكنةٌ‏

كيف التفتُّ.. رأيتُ الأمس…‏

منتصبا‏

ومايزال الهوى… وعداً على شفتي‏

أحياهُ في مهجتي من لوعةٍ.. وَصَبَا‏

ومايزال حبيبي – لن أُسمِّيَهُ-‏

بجانبٍ منكِ، إن أسْميتُهُ.. عَتَبا‏

هذي رسائله… مازلتُ أحملها‏

إني أعيش على آهاتِها.. طربا‏

وما تزال حروف الحب… لاهيةً‏

بين السطور…‏

تُدير الكأسَ… والحَبَبا‏

ألملم الحب منها… ثم أرشُفُهُ‏

على الظما…‏

آهِ لو تدرون ما كتبا!!‏

ياجارة الأمس!…‏

ماذا أنتِ فاعلةٌ‏

بشاعرٍ حمل الأحزانَ… واغتربا؟!‏

قميصُهُ.. مشرع الأكمام… بلّلَهُ‏

نَزْفُ الجراحاتِ… والفجر الذي…‏

…انسكبا‏

وشَعْرُهُ… خُصُلاتٌ غير واعيةٍ‏

مرّتْ بهِ زَفَراتُ الريح… فاضطربا‏

يمشي المسيح بهِ… فالليل ملتفتٌ‏

من ذا الذي وَسِعَ الآلام…‏

… والنّصَبا!!‏

يجر أقدامه جرّاً.. على مهلٍ‏

كأنما الشوق فيه والأسى… صُلِبا‏

أضْرَمْتِ جفنيه ….مذ كحّلْتِ طرْفَهما‏

بمِرْوَدِ الحب… والأحزان… فالتهبا‏

أطلَقْتِ مُهْركِ في قلبي على عَجَلٍ‏

فراح يزرع في آفاقهِ اللّعِبا‏

خُضْر المروج ترامتْ دون أعينه‏

فما يزال على تَصْهاله… طَرَبا‏

وما أزال أنا… مُلْقَىً على نَغَمٍ‏

حلوٍ… يرود بيَ الأقمارَ والشُّهُبا‏

ملأتُ منهنَّ أكمامي… سوى قمرٍ‏

خبّأتُهُ في فؤادي… مثلما رَغِبا‏

يقول لي… وأنا حانٍ أُدِّلُلُهُ‏

“إني أرى الدمع من عينيْك مُنْسربا”‏

لم أبكِ منه… فقد عُوِّدْتُ حُرْقَتَهُ‏

لكن بكيتُ على العمر الذي ذهبا‏

سكنتِ مابين أجفاني… وأدمعها‏

حتى التصقْتِ بأحزان الهوى نَسَبا‏

قد عِشْتُ خلف الليالي غربةً… وأسى‏

أُحدث الليل… والأنسام.. والسُّحُبا‏

لم يعرف الحب عُشاقاً…ولا عرفتْ‏

تلك الزواريبُ…‏

ذاك اللهوَ… واللّعبا‏

مايفعل الشارع “الدبلانُ” بعدهما‏

عند العشايا… أو “الميماسُ” مذّ ذهبا؟!‏

مازال وجهكِ في عينيَّ منزرعاً‏

ومايزال سراج الحب.. ملتهبا…‏

إذا بكيتُ… فصدر الليل متكأي‏

إليه أُسند رأسي… كلما تعبا‏

يحنو عليَّ… فأنسى في ضفائرهِ‏

وبين أحضانه الهمّ الذي وثبا‏

تُلملم الحزنَ في قلبي أناملُهُ‏

حتى أرى ذيلَهُ… يلتمُّ منسحبا‏

تخبو مصابيحُهُ.. في كل ناحيةٍ‏

إذ يشعل الصبح…‏

في أرجائهِ اللّهبا‏

حملتُ وحدي هموم العاشقين… وقد‏

طويتُ مابيننا الأزمان… والحقبا‏

أنا شهيد صبابات الهوى…. وعلى‏

رمال ساحاتهِ… أنهدُّ مختضبا‏

حملتُ سهدي… وأحزاني بلا تعبٍ‏

من كنتِ أنتِ هواه… استعذب التعبا‏

كأنما الحب… قد غارت مدامعه‏

فما يزال حزينَ القلب… منتحبا‏

بكى عليّ… كما لم يبكِ من زمنٍ‏

ألستُ آخر من أعطى… ومن وهبا؟!!‏

وكيف يرنو الهوى بعدي إلى أحد‏

وقد سرقتُ له الأجفانَ والهُدبا‏

لم يطْوِ صفحةَ حبي من روايتهِ‏

لكنه…‏

خبّأ الأقلام… والكتبا‏

قصيدة قل لي

قصيدة قل لي للشاعرة سعاد محمد الصباح، ولدت الدكتورة في الكويت عام 1949م، وشاركت في العديد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية، تمّ تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.

قل لي

هل أحببت امرأة قبلي ؟

تفقد , حين تكون بحالة حب

نور العقل ..؟

قل لي . قل لي

كيف تصير المرأة حين تحب

شجيرة فل ؟

قل لي

كيف يكون الشبه الصارخ

بين الأصل , وبين الظل

بين العين , وبين الكحل ؟

كيف تصير امرأة عن

عاشقها

نسخة حب .. طبق الأصل ؟..

قل لي لغة …

لم تسمعها امرأة غيري …

خذني .. نحو جزيرة حب ..

لم يسكنها أحد غيري ..

خذني نحو كلام خلف

حدود الشعر

قل لي : إني الحب الأول

قل لي : إني الوعد الأول

قطر ماء حنانك في أذنيا

إزرع قمراً في عينيا

إن عبارة حب منك ..

تساوي الدنيا …

يا من يسكن مثل الوردة في

أعماقي

يا من يلعب مثل الطفل على

أحداقي

أنت غريب في أطوارك مثل

الطفل

أنت عنيف مثل الموج,

وأنت لطيف مثل الرمل ..

لا تتضايق من أشواقي

كرر . كرر اسمي دوماً

في ساعات الفجر .. وفي

ساعات الليل قد لا أتقن فن

الصمت .. فسامح جهلي ..

فتش . فتش في أرجاء

الأرض فما في العالم أنثى

مثلي…

أنت حبيبي . لا تتركني

أشرب صبري مثل النخل ..

إني أنت ..

فكيف أفرق ..

بين الأصل ,

وبين الظل ؟

خواطر عن الحب الأول

الخاطرة الأولى:

على مدى عمرٍ خنت الشعر.. كنت دائمة الانشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعرية.. حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل .. لا تبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري.. ما هذه المجموعة سوى مراكب ورقية لامرأة محمولة على أمواج اللهفة.. ما ترك لها أوّل حبّ من يد سوى للتجديف بقلم.

الرسالة الثانية:

الحب الأول كالقمر عندما يكون بدراً.. والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً.. الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية.. الحب هو حياة القلوب الميتة.

رسائل عن الحب الأول

الرسالة الأولى:

لن يستطيع الإنسان أن ينسى الحب الأول في حياته..

بالتأكيد لا يستطيع…

ومن يقول غير ذلك فهو يكذب على نفسه قبل أن يكذب على الآخرين..

ولكن لنكون صادقين مع أنفسنا..

فيجب أن يكون هذا الحب حباً صادقاً..

لأنّ الحب الصادق الحقيقي لا يأتي..

الرسالة الثانية:

ومن المستحيل أن يحب الإنسان مرتين حباً صادقاً..

لأنّ لذة الحب الأول مستحيل أن تتكرر..

إنّه الحب الأول..

فيه تحركت مشاعرك لأول مرة..

وفيه خفق قلبك لأول مرة..

وفيه أصبحت رومانسياً لأول مرة..

الرسالة الثالثة:

الحب الأول..

هو أول بذور الحياة في صحراء قلب الإنسان..

الذي لم يعرف الزراعة بعد..

لهذا تكون من أجمل البذور وأروعها جمالاً..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى