كلمات متنوعة

كلمات عن التوبة

مقالات ذات صلة

التوبة

التوبة هي العودة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى بعد أيّ ذنب، التوبة تنقي المسلم من الذنوب والخطايا، فكلما أذنب وعاد إلى الله فإنّه يعود بقلب نظيف ويزداد قرباً من الله سبحانه وتعالى، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن التوبة.

كلمات عن التوبة

  • إنّ الاعتراف بالخطيئة هو نصف التوبة.
  • القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى.
  • ما أحلى اسم الله التواب، يعطي المذنب أملاً ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.
  • إنّ للتوبة روحاً وجسداً فروحها استشعار قبح المعصية، وجسدها الامتناع عنها.
  • لا شيء أنجع من توبة.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
  • إنّ الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.
  • التوبة الانتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة.
  • الاعتراف بالخطأ أول خطوة على طريق التوبة.
  • من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله.
  • إنّ الفضيحة عقبة أمام التوبة، ومن مزق الأستار التي لفته بها الأقدار فقد مهد لنفسه طريقاً إلى النار.
  • التوبة النصوح أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن في الضرع.
  • التوبة النصوح اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة، ولتضييع الفرائض الإعادة، ورد المظالم، وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية، وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية، والبكاء بدل كل ضحك ضحكته.

أبيات شعرية عن التوبة

قصيدة توبة عن التوبة

قصيدة توبة عن التوبة للشاعر مصطفى وهبي صالح التل، هو شاعر أردني معاصر ولد عام 1899م، ويعتبر من أهم شعراء الأردن و الوطن العربي وقد لقب بشاعر الأردن، ويتميز شعر مصطفى وهبي التل بالجودة والرصانة ومقامة الاستعمار.

وهمت فليس ما سميته الإيمان إيمانا

ولا هذا الذي قد خلته تقواك فحوانا

أتهذي بالسلو وقد غرام الغيد أضنانا

وقد للكأس تهفو نفس من يسلوه أحيانا

وذو الشوق القديم إذا تذكر عاد ولهانا

فدع عنك الهراء وقم نذع للناس إعلانا

ألا من يشتري بالحان والألحان تقوانا !

بسعر صلاة اسبوع ببعض الكأس ملآنا

وأجود صنف تسبيح بذكر الله ريانا !

يباع وجملة ( بالكمش ) لا يحتاج ميزانا

بنظرة شبه حسناء تطلع في محيانا

فهل وبهذه الأسعار شارية ” بعمانا ” ؟

لو أني أرأس الوزراء أو قاض كمولانا

لألغيت العقاب ولم أدع للنفي إمكانا

أما وانا من اتخذوه للإرهاق ميدانا

فمن سجن الى منفى لآخر شط ابوانا

فهات الكأس مترعة من الصهباء ألوانا

يطالعنا بها حبب كعين الديك يقظانا

وهب ( عمان ) ماثلة وظن حميد حمدانا

وهذا الكوخ ديوان الأميـر وذاك ( رغدانا )

وقل للهبر يا باشا وسم هديب شوشانا

وعش رغم القوانين التي آذتك سلطانا

فمثلك من تمرد كلما ساموه إذعانا

لعمر الحق لن يتنكب الإخلاص خذلانا

وسوف يظل سيف النصر للأحرار معوانا

وسوف نهير من هذي الصروح ” الهلس “بنيانا

فلا يخدعك ظاهرها ولا تهويل مولانا

وقل ان قيل لا عفو لعل العفو لا كانا

فعين العزم ترمقنا وعين الحزم ترعانا

ولطف الكاس إثر الكاس نشربها تولانا

فحسبي بالنخيل الباسق الفينان جيرانا

وبالنورية الحسناء والصحراء ندمانا

قصيدة توبة في محراب النخيل

قصيدة توبة في محراب النخيل للشاعر جاسم الصحيح هو شاعر سعودي، وقد ولد عام 1384 هجرياً في مدينة الجفر، وقد درس الهندس وعمل فيها، والشاعر جاسم الصحيح يعد عضواً في كل من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعضو النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.

عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي

ووسوست لي بالتزييف مرآتي

احساْ لاتجرحي عطري ونشوته

متى افتق ازهار اعترافاتي

خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة

وعدت احمل في جيبي غواياتي

وجدتني .. والهوى يحيي مناسكه

في جانحي .. اصلي خلف لذاتي

إذا الحماقات لفت لي سجائرها

أثملتُ حتى باعقاب الحماقات

انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة

تصد سهمي عن قلب السماوات

قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي

عن الشقاوة .ز غالي في مداراتي

اولى بذنبيَ من تقريع لائمة

أن تمسحيه بهمس من مواساتي

والباسقات التي قامت على وجعي

والساقيات التي دارت بآهاتي

لم أرضَ إلاكِ محرابا يقايضني

حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي

أحساء بعدك صار الدرب مشنقة

مشدودة من أعاليها بخطواتي

ممشاي موتي .. كأني رابط عنقي

عبر الرحيل ، إلى حبل المسافات

ماخلتني استدر السفح قادمة

سعيا إلى قمة تروي طموحاتي

خنتُ القصائد حين الصيف امطرني

جمر الهجير فخانتني مظلاتي

قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني

ركب الحقيقة في درب المجازات

عنوان ( دعبل ) عنواني فلا خشبٌ

إلا وسمرته في ظهر أبياتي

أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني

في غزوتي ، والنخيل الشم راياتي

والناس ان ودعوا همي إلى هممي

صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي

مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث

يحدو سباباي : آثامي وخيباتي

جسمي حقيبة أسفار أتيه بها

وحدي ، وامتعتي فيها عذاباتي

قبست من أول الاحجار زلته

فصار ( قابيل ) إكسيرا لزلاتي

نادى بي العشب : ياهذا الغريبُ أشِح

عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي

انصتُ .. أنصتُ .. والذكرى تعذبني

حتى تعذب في شدقي إنصاتي

أبنى على شجرات الصمت من ندمي

عُشا وآوي عصافير اعتذاراتي

صامت عن العزف أوتاري وراودها

حزني فما افطرت إلا بأناتي

لا أستطيع احتمال النخل يشمت بي

والطير تبصق في آبار مأساتي

لكنني – والهوى ينبوع معذرةٍ

مازلتُ أطفئُ كبريت الإساءات

أحساء .. إما أنا حييتُ باسقة

فكشرت لي وما ردت تحياتي

لاتعذليها .. فللأشجار موقفها

ضد الخيانة .. نعم الموقف العاتي

عفو اخضرارك عن قحط ينازعني

حبل الدلاء فاسقيها بدمعاتي

عهدي إذا ما وردت البئر وضأني

وجه المياه بإبريق ابتسامات

في كل حقل مزارٌ لي أقدسه

حيث الرياحين تنمو في مناجاتي

تبتل الزيتُ في أشجار أدعيتي

فاشرقت بفتيل الخصب مشكاتي

ورُب جذع عجوزٍ مال من هرم

نحو السقوط فشدته ابتهالاتي

همستُ للعشب حين العشب انكرني

يامن تجدرت في أولى حكاياتي

هلا بحثتَ بأرشيف الحقول فقد

أودعتُ فيه ربيعا من ملفاتي

عمري حديقة أطفال بي اتحدوا

فإن كبرتُ صحت إحدى طفولاتي

كانت خريطة وجهي حين أرسمها

رملا عصيا ونخلاتي عصيات

كيف انسلخت من العصيان وانطفأت

على ملامح ذاك الرمل نخلاتي

أصبحت باقة أوهام مغلفةٍ

باللحم والعظم في كف المعاناة

يكرر الموت في جسمي مراسمه

حتى تعذر أن أحسي جنازاتي

أحساء .. هل مايزال الليل مملكة

للوجد يجذب أرباب المقامات

قيدُ الحضارة ملتفٌ على جسدي

فكيف أفلت من فولاذه العاتي

أين التراتيل أسمو في معارجها

واستدل بها درب المجرات

سعيا إلى الغيب حيث الغيب حوصلة

لطائر هائم فوق المشيئات

أحساء .. لم يبق من ماضي شعائرنا

سوى صلاةٍ بأعماقي ، مسجاة

إذا تجلى يراع الروح يعرجُ بي

هبت وأطفاتِ المعراج ممحاتي

الشعر يشهد لم أعصر مثانته

إلا لأغسل بعضا من جراحاتي

مُني علي بأنفاس فقد بركت

مثل الجبال على صدري نهاياتي

الشعر يشهد لم أعصر مثانته

إلا لأغسل بعضا من جراحاتي

مُني علي بأنفاس فقد بركت

مثل الجبال على صدري نهاياتي

خواطر عن التوبة

الخاطرة الأولى:

مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة، مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان، لا تيأس .. اجمع ثيابك، وشمر عن ساقيك، وعد إلى الله سريعاً، عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه، وابك على أعتابه، واعزم على أن لا تعود إلى الوحل، وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعك.

الخاطرة الثانية:

تخطئ.. وتزل .. وتواصل الخطأ والزلل، وتسوف مع ذلك في التوبة وتقول: غدا وبعده، وتظل في دائرة التسويف والزلل، فيكون ذلك بداية النهاية، كالحجر إذا دحرج من مكان عالي، إذا لم يوقفه شيء في القمة، فإنّ انحداره سيكون سريعاً كلما أوغل في الهبوط، كلما كانت طريق توبته أصعب وعند الله أثوب.

الخاطرة الثالثة:

لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا، فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر(التوبة النصوح)، ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها)، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة)، فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخله أحد هذه الأنهار الثلاثة، فورد القيامة طيباً طاهراً، فلم يحتج إلى التطهير الرابع.

رسائل عن التوبة

الرسالة الأولى:

ثق وأنت في توبتك أن الله يقبل من أقبل عليه..

ولا يرد من وقف على بابه..

المهم أن تكون صادقاً في توبتك..

الرسالة الثانية:

كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك..

من أجل ربك جل جلاله ..

وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية..

لا تيأس بحال من الأحوال..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى