'); }
كلام حب قوي
- الحب..هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس
ويسحر الأعين..ويتسلّل بهدوء..ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك داخل تجاويف القلب….ليمتلك الروح والوجدان…ليسطر على كل كيان الإنسان..والحب هو ذلك الشعور الذى يمتلك الإنسان في داخله..ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقة..الحب..هو ذلك الوباء اللذيذ الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء لة مغناطيسية تجذب الكائنات بعضها لبعض وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب..للحب..معاني عظيمة وتعريفات عديدة تختلف من عاشق لآخر..فكل محب لديه تصور وتعريف خاص لمعنى الحب.
- الحب..كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا..فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه..وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا..هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمان..سماء صافية وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان.
- الحب أسطورة تعجز البشرية عن إدراكها إلّا لمن صدق في نطقها ومعناها..الحب يقراء والحب يسمع..والحب يخاطبنا ونخاطبه ويسعدنا ونسعده..وهو عطر وهمس نشعر بسعادته إذا صدقناه في أقوالنا وأفعالنا..بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافاً قد رسمناها ولكن ما يقلق العاشقين فقط هو احتمال أن تخبئ لهم الأقدار فراقاً لم يكن في حسبان أيّ منهم.
'); }
حبيبي
- حبيبي الشوق إليك يقتلني
- دائماً أنت في أفكاري
- وفي ليلي ونهاري
- صورتك محفورة بين جفوني
- وهي نور عيوني
- عيناك..تنادي لعيناي
- يداك..تحتضن يداي
- همساتك..تطرب أُذناي
- يا حبيبي..أيعقل أن تفرقنا المسافات
- وتجمعنا الآهات
- يا من ملكت قلبي ومُهجتي
- يا من عشقتك وملكت دنيتي
- حبيبي..عندما أنام
- أحلم أنني أراك..بالواقع
- وعندما أصحو
- أتمنى ان أراك ثانية..في أحلامي
غيابك طال
- ياللي غيابك طال وبحقي أخطيت
- هذا شهر ما أشوف للوصل نيّة
- هن كانت أسبوعين لكن تماديت
- في غيبتك كنك تنفذ وصية
- لعبت بأعصابي ولا قلت مليت
- لا راح أقول باكر مجية
- عانيت بغيبتك انا حيل عانيت
- يابغضني للبعد يا رحم حية
- عقبك مشاويري من البيت لليت
- أخاف لا دقيت ماني هنية
- الله ياني في غيابك تحريت
- أثر المفارق صعب ما هو شوية
- تعبت أرضيك راضيني ولا تبخل على مغليك
- وحن شوي وحاكيني تراي إحساس أنا وشاريك
- طلبتك يا نظر عيني تناسى الظن والتشكيك
- وإذا غيري حكى فيني ترا غيرك حكى لي فيك
- خذاني الهم واسيني أعرف الصد ما يرضيك
- وكون إنسان واسقيني من أنهار الوفا وأسقيك
- أحبك لا تخليني سوالف ضاعت بماضيك
- ولو تسأل شرايني تقول الله كم أغليك
أحبك
- أحبك
- عندما ابدأ بالكتابة
- أجد نفسي وأجد ذاتي
- أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
- التي تأبى أن تتوراى بين السطور
- أجد ببعض الأحيان
- أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
- فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
- الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
- وأحياناً عندما أكتب
- أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
- المفروض لا أفرًط بها
- أما عندما أكتب عن حبي
- أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
- لأنني أجد حبي بداخلي
- نابع بكل حساسية
حبيبي
- عندما أهدي حبيبي أحرفي
- أجدها لا تعطي معنىً
- مثل الذي في وجداني
- لأن الذي في وجداني
- أكثر بكثير
- فأحتار
- وتبدأ معاناتي
- وتبدأ فصول إعترافاتي
- بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
- لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
- ولكن بعدها
- أحس بالراحة
- وأنني وجدتُ ذاتي التائة
- فهل يا ترى أستطيع إهداء أحرفي