محتويات
if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_leaderboard_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
قصيدة إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتاقا
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا
-
-
- والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
-
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ
-
-
- كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
-
والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ
-
-
- كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
-
يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،
-
-
- بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
-
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ
-
-
- جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
-
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى
-
-
- بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
-
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ
-
-
- فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ، إشراقَا
-
سرى ينافحُهُ نيل وفرٌ عبقٌ،
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘art_mpu_mobile’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
}
-
-
- وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
-
كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا إليكِ
-
-
- لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا
-
لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
-
-
- فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا
-
لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
-
-
- وافاكُمُ بفتى ًأضناهُ ما لاقَى
-
لوْ كَانَ وَفّى المُنى في جَمعِنَا بكمُ،
-
-
- لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا
-
يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى، الحبيبَ إلى
-
-
- نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا
-
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن
-
-
- ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
-
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ
-
-
- سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا
-
ذكرى وشوق
- اذكرني يا بحر أسكنت فيك أشواقي
- أفكاري
- اذكريني يا من جعلت عيناك
- تحدق باحثةً بأسراري
- يا زهرة النرجس التي تفتّحت
- قبل أن تورق أشجاري
- يا قنديل الزيت الذي أضأته
- لينقشع الظلام وتشعّ
- أنواري..
- ليلي أصبح بحر من الظلام
- سرقت منه أقماري
- سرت أبحث عنها وحيداً
- رغم المخاطر وكان هذا
- من محض اختياري
- إذا كنت أخطأت فأنا
- أقدم اعتذاري
شعر عن الذكريات
- أرجع زمان الأمس من صفحاتي
- ما أجمل الأيام بعد فوات
- ذكرى يعود إلى الفؤاد حنينها
- دوماً إذا ذاق الفؤاد بآهات
- زمن تولى من ربيع حياتنا
- في ظله ما أجمل الأوقات
- نلهو ونمرح والسعادة عندنا
- ما أصدق البسمات والضحكات
- نجري ونجري ليس ندري أنها
- تجري بنا الأعمار في الساعات
- ونلاعب المطر الخفيف إذا أتى
- وعلى اليدين تساقط القطرات
- نبكي ونضحك تلك حال طفولة
- ونصدق الأفعال والكلمات
- ما أجمل الأيام تمضي غفلةً
- زمن الصفاء يمر في عجلات
بكيت على الشّباب بدمع عيني
بكيت على الشّباب بدمع عيني
-
-
- فلم يغن البكاء ولا النّحيب
-
فيا أسفاً أسفت على شباب
-
-
- نعاه الشّيب والرّأس الخضيب
-
عريت من الشّباب وكنت غضاً
-
-
- كما يعرى من الورق القضيب
-
فيا ليت الشّباب يعود يوماً
-
-
- فأخبره بما فعل المشيب
-
زارَ الخيالُ خيالُ عبلة في الكَرى
زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َفي الكَرى
-
-
- لمتِّيم نشوانَ محلول العرى
-
فنهضتُ أشكُو ما لقيتُ لبعدها
-
-
- فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا
-
فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها
-
-
- والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى
-
وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها
-
-
- حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً
-
عربية ٌيهتزُّ لين قوامها
-
-
- فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا
-
محجوبة ٌبصوارمٍ وذوابل
-
-
- سمرٌ ودونَ خبائها أسدُ الشرى
-
يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى
-
-
- وأنا المعنى فيكِ من دون الورى
-
يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي
-
-
- لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى
-
وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به
-
-
- عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا
-
يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ
-
-
- أبداً أزيدُ به غراماً مسعرا
-
يا ساشُ لولا أنْ سلطانَ الهوى
-
-
- ماضي العزيمة ِما تملكَ عنترا
-
هوىً واحد
- على مقلتيكِ ارتشفتُ النجوم
- وعانقتُ آماليَ الآيبهْ
- وسابقتُ حتى جناحَ الخيال
- بروحي إلى روحكِ الواثبهْ
- أطلَّت فكانت سنًا ذائبًا
- بعينيكِ في بسمةٍ ذائبهْ
- أأنتِ التي ردَّدَتْها مُناي
- أناشيدَ تحت ضِياءِ القمر
- تُغني بها في ليالي الربيع
- فتحلُم أزهاره بالمطر
- ويمضي صداها يهزُّ الضياء
- ويغفو على الزورقِ المُنتَظَر؟
- خُذي الكأس بُلِّي صداكِ العميق
- بما ارتجَّ في قاعها من شراب
- خُذي الكأس لا جفَّ ذاك الرحيق
- ولم يَبقَ إلا جنونُ السَّراب
- وإلا صدًى هامسٌ في القرار:
- ألا ليتَني ما سَقَيتُ التراب
- خُذي الكأس إني زرعتُ الكرومَ
- على قبر ذاك الهوى الخاسر
- فأعراقها تستعيدُ الشراب
- وتَشتَفه من يدِ العاصِر
- خُذي الكأس إني نسيتُ الزمان
- فما في حياتي سوى حاضِر
أَشاقَتك أَطلالُ الدِيار الطَواسمُ
أَشاقَتك أَطلالُ الدِيار الطَواسمُ
-
-
- فَقَلبك حَيرانٌ وَدَمعك ساجِمُ
-
وَقَفتَ عَلَيها بَعد بُعد أَنيسها
-
-
- وَصَبرُك قَد وَلّى وَوَجدك لازمُ
-
بَعيداً عَنِ الأَوطان تَسلى فَإِنَّها
-
-
- تُهيّج أَشواقَ المُحبّ المعالمُ
-
تَحنّ إِلى سَلمى وَمَن سَكَن الحمى
-
-
- وَأَين مِنَ المُشتاق تِلكَ النَواعمُ
-
إِلَيكَ فَإِنّي لَستُ مِمَّن تَشوقه
-
-
- مَعاهِدُ سَلمى أَو سَبَته المباسمُ
-
إِذا هامَت العُشاق يَوماً بِكاعبٍ
-
-
- فَقَد باتَ في الأَدلاج في البيد هائمُ
-
لأَلقى مَليكَ الأَرض وَاِبنَ مَليكها
-
-
- أَبا مالك لَيثُ الحُروب الضَراغمُ
-
مُذِلّ الأَعادي في سَماء عَجاجَةٍ
-
-
- بِها البيض بَرقٌ وَالدِماء غَمائمُ
-
رَواعدُها صَوتُ الكماة وَشُهبها
-
-
- دَراريك هندٍ تَشتهيها الصَوارمُ
-
بِها أَرضُ حَربٍ لا تَرى الأَرض مثلَها
-
-
- لَها الدَمُ غَيثٌ وَالصُخور جَماجمُ
-
إِذا طافَ شَيطانٌ مِنَ الأسدِ حَولَها
-
-
- فَكفّ أَبي الأَملاك بِالسَهم راجمُ
-
تَحيد رِماحُ الخطّ عَنهُ كَأَنَّها
-
-
- عَلى الجسم مِنهُ وَالجِيادِ طَلاسمُ
-
وَما ذاكَ مِن قَصد الكماةِ لرميها
-
-
- وَلَكنّهُ بِالطَعن وَالضَرب عالمُ
-
أَبو مالكٍ لَيث الحُروب وَغَيثها
-
-
- وَبَدر إِذا ما الحَرب بِالنَقع فاحمُ
-