محتويات
'); }
سما العريش
تقع سما العريش في محافظة شمال سيناء؛ التي تعدّ محافظة من محافظات مصر، وتعدّ سما العريش عاصمة شمال سيناء وأكبر مدينة فيها، وتطلّ على البحر الأبيض المتوسّط، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 11.900 نسمة،[١] ومساحتها 762كم2، ويحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسّط، من الشرق الشيخ زويد ورفح، من الغرب بئر العبد، ومن الجنوب حدود محافظة جنوب سيناء، وتتميّز بموقع جغرافيّ استراتيجيّ حيث تقع على الطريق البريّ الذي يربط بين مدينة القنطرة، ومدينة رفح،[٢] يسمى بطريق حورس، أو الطريق الحربيّ التي كانت تعبره الجيوش دائماً، فهي تعدّ من الموانئ الهامة قديماً، وتعدّ كذلك إلى الآن، فهي تعتبر مركزاً للنشاط الثقافيّ والاجتماعيّ لمحافظة شمال سيناء.[١]
التقسيمات الإدارية للعريش
تقع العريش في منطقة تسمّى برينوكلورا وهي منطقة فرعونيّة قديمة، تضمّ مدينة العريش القرية القديمة إلى جانب التوسّعات في الأحياء والضواحي الحديثة، من هذه القرى التي تضمّها: قرية الميدان، وقرية السكاسكه، وقرية الطويل، وقرية السبيل، وقرية المساعيد، وقرية ضاحية السلام، وقرية أبى صقل، وقرية الريسة، وقرية الفواخرية، وقرية الصفا، وقرية كرم أبو نجيلة، وقرية السلايمة، وقرية السمران، وقرية آل أيوب، وقرية عاطف السادات، وقرية وسط المدينة، وقرية العبور، وقرية الزهور.[٢]
'); }
أهم المعالم السياحية والأثرية في العريش
تضمّ العريش مجموعة من المعالم السياحية والأثرية التي تعتبر مصدر جذب للسياح ومن أهمّها:
قلعة العريش
يعود تاريخ القلعة إلى عصر السلطان سليمان القانوني، وهو الأثر الوحيد المتبقّي في المدينة، تقع بجانب سوق الخميس الأسبوعيّ بالفواخرية، وتضمّ القلعة بئراً من الماء، وحديقة، ومساكن للجند في القديم، وشهدت القلعة أحداثاً تاريخيّة هامّة منها معاهدة العريش التي تمت عام 1800م بين الأتراك والحملة الفرنسيّة، ولا تزال القلعة إلى الآن بحاجة لعمليات استكمال أعمال الحفر، والبدء في أعمال الترميم.[١]
محمية الزرانيق
تقع المحمية في الجهة الشرقية من بحيرة البردويل غرب العريش، وتعدّ من المحميات الطبيعيّة، وسبب أهمية المنطقة هو موقعها الاستراتيجيّ الذي يربط بين ثلاث قارات؛ هي: قارة آسيا، وقارة إفريقيا، وقارة أوروبا، وتعدّ المحمية منطقة لعبور الطيور المهاجرة بين القارات، وتتميّز المحمية بأراضيها الرطبة فبيئتها تشبه بيئة سواحل البحر الأبيض المتوسّط، كما يوجد في المحمية مجموعة مختلفة من الطيور تصل إلى 244 نوعاً منها، وتهدف المحمية الى الحفاظ على الموارد الطبيعيّة وحمايتها خاصّة الأنواع المهدّدة بالانقراض، وتعتمد المحمية على ثلاثة أنواع من المياه هي: المياه المالحة التي تغذّي البحيرة في المحمية، ومياه البحر الأبيض المتوسّط الذي يدخل إلى بحيرة البردويل، والمياه العذبة التي تدخل للمحمية من خلال جريان مياه الأمطار.[٣]
الأحراش الساحلية
تمتد الأحراش على طول منطقة العريش وصولاً إلى مدينة رفح وتعدّ هذه المنطقة محمية طبيعيّة، لما تتميّز به قرى العريش منها الغرود الرملية التي تمتد على طول ساحل البحر المتوسّط من مقومات بيئية فريدة، وغنى بأحراش الأكاسيا، والأعشاب والشجيرات، وتنوّع نباتي وحيوانيّ.[١]