محتويات
قانون الجذب في الحب
يُستخدم قانون الجذب في إيجاد الحب كالآتي:
قانون الجذب لإيجاد الحب
يختلف مفهوم الحب من شخصٍ لآخر، ويُمكن جذبه للمرء باستخدام قانون الجذب، بأحد المظاهر الآتية:
- جذب العلاقة المثاليّة: فمبدأ عمل قانون الجذب هو خلق الحقيقة التي تعكس رغبة المرء وتحقيق أمنيته النابعة من داخله، وبالتالي يُمكن استخدامه لإيجاد العلاقة المثاليّة التي يحتاجها المرء، شريطة وعيه ونضجه وإدراكه طبيعة تلك العلاقة التي يُريدها، والتركيز على المشاعر الإيجابيّة، وإيجاد علاقة صحيّة ناجحة، على سبيل المثال اعتقاد الشخص بأن حظه السيء، وشعوره بالخوف والتردد بشكلٍ مستمر من الدخول بعلاقة غير مستقرّة قد يجعله بالفعل يحظى بعلاقة مضطربة وغير ناجحة.[١]
- جذب شريك الحياة: وذلك بالتركيز على الصفات والأشياء المرغوبة التي يتم بناءً عليها جذب الشريك المناسب، والتي قد تكون أحياناَ سبباً للتقرب منه والوقوع في حبه، وهي تختلف من شخص لآخر بناءً على طبيعته، وصفاته الشخصيّة، والأمور التي يرغب بتوافقها مع شريكه، أو امتلاك الشريك بعض الخصائص الأخرى المميّزة، مثل: التمتع بالمظهر الخارجي الأنيق، والجاذييّة الشخصيّة، والأخلاق الحميدة، والمكانة المرموقة، أو امتلاك المال وغيره.[٢]
- جذب المشاعر: قد يتمحور تركيز المرء حول الحصول على مشاعر الحب الحقيقيّة والصادقة باستخدام قانون الجذب، بدلاً من التركيز على شخص معيّن قد يمتلك بعض صفاته المفضلة لكنه لا يُبادله المشاعر التي يتمناها، ويكون ذلك باستخدامه طاقته القويّة للبحث عن مشاعر الثقة والفرح والمودّة التي ستجذب له أشخاصاً يُبادلونه إياها، شرط استغلال الفرص التي ستسير أمامه، والتقرب للأشخاص من حوله، والنظر للأمر بإيجابيّة وتفائل، ومبادلة مشاعره الصادقة للشريك الذي يستحقها.[٣]
قانون الجذب لجذب الحبيب
يُمكن جذب الشريك الروحي المُناسب للمرء باستخدام قانون الجذب، وذلك باتباع الخطوات الآتية:[٤]
- التركيز على الصورة الداخليّة التي في عقل المرء، والتي تُظهر شريكه المثاليّ الذي يطمح بالحصول عليه، واستذكار صفاته المميّزة، وتصور حقيقة العثور عليه والشعور بها كأنها أمر سيحصل بالفعل.
- إغلاق العينين وتحديد مدّة زمنيّة يتفق بها المرء مع نفسه، ويؤكد نيته الداخليه على إيجاد الشريك الذي يتمناه بسعادة وتركيز وتفاؤل قبل انتهاء هذه المدّة، وعندما يفتح عينيه يبدأ بالفعل الشعور بالإيجابيّة والطاقة التي تُساعده على تحقيق غايته، ولا يشك بإمكانية حدوث ذلك، أو يتسائل حوله.
- استشعار النعم التي يمتلكها المرء بالفعل، والشعور بالرضا والامتنان عنها قبل مغادرة المكان والبدء بممارسة روتينه وأنشطته.
- ممارسة المرء أنشطته بشكلٍ طبيعي مع استذكار صورة رفيقه التي وضعها في ذهنه، وطريقة لقائه به، ومشاعر الفرح والمودّة التي سيُبادله إياها، إضافةً لمشاهدة الصور الرومنسيّة ومشاهد الحب المرحة والمعبرّة.
- تكرار الشعور بالامتنان على النعم واستشعارها وتذكرها، وتخيل صورة الشريك الجميلة، ومشاعر الحب الدافئة التي سيبادلها له عند لقائهما باستمرار يوميّاً، سواء عند الاستيقاظ أو قبل النوم، أو أثناء الاستحمام، وفي مختلف الأوقات.
قانون الجذب لتغيير الحياة للأفضل
يُمكن للمرء استخدام قانون الجذب بشكلٍ إيجابيّ لتغيير طريقة حياته وجعلها أفضل، وذلك باتباع الطرق الآتية:[٥]
- الشكر والامتنان: من المهم أن يكون المرء قنوعاً وراضيّاً بما لديه من نِعم، وأن يشعر بامتلاكه لأشياء مميّزة قد تكون سبباً في سعادته الحقيقيّة، في حين افتقار غيره لها وتمنيه امتلاكها، حيث إن الشعور بالامتنان والشكر يبعث فيه الطاقة الإيجابيّة التي تُساعد على جذب المزيد من الأُمنيات والأهداف.
- الإيجابيّة والتخلص من الإحباط: حتى لو شعر المرء بعدم القدرة على تحقيق بعض أحلامه، يجب عليه أن يظل مُتفائلاً ولا يسمح للمشاعر السلبيّة بأن تُسيّطر عليه، وتُضعف عزيمته.
- وضع أهداف جديدة ومميّزة: يجب وضع الأهداف الواضحة والجديدة باستمرار، وذلك لخلق الدافع القوي للمرء، واستغلال الفرص من أجل تحقيق الهدف، فحتى وإن قام الشخص بالفعل بتحقيق غاياته السابقة، فلا بد من تطوير ذاته والبحث عن شيء جديد يُلهمه ويدفعه للتقدم، وإلا ستكون الحياة روتينيّة مملة، لا جديد فيها.
- اتباع الإشارات والعلامات: أحياناً تظهر للمرء إشارات تساعده وترشده على الطريق الصحيح الذي في نهايته تتحقق أمانيه، وقد تكون تلك الإشارات على شكل أشخاص يتعرف عليهم المرء، أو أصدقاء بالفعل يقومون بمساعدته، إضافةً لحدوث بعض المواقف والأمور التي قد تكون فرصةً حقيقيّة إذا استغلها المرء بشكلٍ صحيح توصله لغايته، وتُغيّر مجرى حياته، شرط الانتباه والتركيز على ما يدور حوله.
- ثقة المرء وإيمانه بالنجاح: يجب على المرء أن يثق بقدرته على تحقيق غاياته، ويؤمن بها بالفعل، إضافةً لعدم السماح لمشاعر الندم أو الشك بأن تتسلل لداخله فتسبب له الإحباط، أو العجز عن التقدم، ولا ننسى ضرورة استغلاله الفرص كما ذكر سابقاً، والاستعانة بالمساعدة عند الحاجة، وطلبها من الأصدقاء والأشخاص المقربين في سبيل الوصول للأهداف وتحقيقها في النهاية.
تعريف قانون الجذب
يُعرّف قانون الجذب بأنّه أحد القوانين الكونيّة التي تؤكد إمكانيّة المرء وقدرته على تحقيق الأشياء التي يرغب بها ويتمناها،[٦] وهو مُرتبط بنظرته للأشياء وإيمانه الحقيقي بحدوثها، وهي نظرية موجودة تم اختبارها واسخدامها من قبل العلماء قديماً، مثل آينشتاين، ويفسّر هذا القانون بطريقتين:[٧]
- التفسير العلمي: حيث إنّ رغبة المرء بتحقيق غايته ستدفعه للسعي في سبيل ذلك واختلاق الظروف، واستغلال الإمكانيات والفرص المتاحة والتشبث بها، والتركيز على الحقائق والأمور بشكلٍ أكبر، مما يساعده بالفعل على تحقيقها، في حين عدم وجود أهداف حقيقية لديه قد يجعله يُضيّع الفرص التي قد تُغيّر مجرى حياته؛ بسبب الإهمال وعدم الاهتمام الجديّ بها.
- التطبيق العملي للقانون: حيثُ تُظهر الأبحاث بأنّ الأشخاص المُتفائلين الذين يتمتعون بالطاقة الإيجابيّة، والذين يُركزون على أهدافهم وطموحاتهم، ولا يستجيبون للإخفاق وللمشاعر السلبيّة التي تتسبب بفشلهم لاحقاً، يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح، فالتغيير الذاتي لهم والطاقة الكبيرة بداخلهم أصبحت سبباً رئيسياً لإحداث تغيير إيجابي وجذب أهدافهم وتحقيقها بالفعل.
المراجع
- ↑ Shelly Bullard, MFT, “How The Law Of Attraction Can Help You Manifest Your Ideal Relationship”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ Noam Shpancer Ph.D. (2-12-2014), “Laws of Attraction: How Do We Select a Life Partner?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ Colleen George, (27-4-2018), “How To Get What You Want, Based On The Law Of Attraction”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ “How to Apply the Law of Attraction for Finding a Mate”, www.wikihow.com,10-8-2019، Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ Piia Nykanen (23-6-2019), “5 Ways To Use The Law Of Attraction To Improve Your Life”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
- ↑ “LAW OF ATTRACTION”, www.monroeinstitute.org, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ Elizabeth Scott, MS (17-8-2019), “Understanding and Using the Law of Attraction”، www.verywellmind.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.