محتويات
'); }
في أي أسبوع من الحمل يبدأ الشهر السابع
يبدأ الشهر السابع مع دخول المرأة الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ويمتدّ حتى نهاية الأسبوع الواحد والثلاثين من الحمل،[١] ويُشار إلى أنّه مع وصول الحامل للشهر السابع من الحمل يُحتمل أن تحتاج إلى مراجعة الطبيب كل أسبوعين من الآن فصاعدًا، كما تبدأ الحامل خلال الشهر السابع باكتساب الوزن بشكل ملحوظ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن محاولة فقدان الوزن خلال هذه الفترة من الحمل؛ حيث إنّ لهذا الوزن الزائد أهميّة كبيرة في الحفاظ على صحّة الحمل والجنين، وفي حال تم حرق الدهون من مخزون جسم الأم الحامل قد تخرج مواد سامة ضارّة تُلحق الأذى بالجنين،[٢]
التغيرات التي تطرأ للحامل في الشهر السابع
توجد مجموعة من الأعراض التي قد تلاحظها وتعاني منها المرأة خلال الشهر السابع من الحمل، نذكر أهمها فيما يأتي:[٢][٣]
'); }
- قد يبدأ الثديان بتسريب بعض السوائل الشفافة المعروفة باسم اللبأ (بالإنجليزيّة: Colostrum).
- قد تفقد المرأة توازنها التامّ.
- قد تشعر الحامل بالضيق أو الشدّ في منطقة البطن.
- قد تظهر مشكلة عسر أو ضيق التنفس وآلام الظهر.
- قد تشعر الحامل بالألم نتيجة حركة الجنين النشيطة جدًّا في بعض الأحيان.
- قد تعاني المرأة من صعوبة في المشي بسبب الضغط الواقع على الأطراف السفلية والمثانة والناتج عن نموّ حجم البطن.
- قد تحدث تقلّبات وتغيّرات مزاجيّة بشكل متكرّر مع الحامل ويعدّ هذا الأمر طبيعيًّا للغاية.
- قد تشعر الحامل بعدم الراحة وبعض التغيّرات على مستوى المشي؛ حيث إنّها قد تمشي ببطء كما يُلاحظ ابتعاد الساقين عن بعضهما البعض على غير المعتاد لدعم البطن الذي يزداد في الحجم.
- تعتاد الحامل على الشعور بعدم الراحة والانزعاج في منطقة البطن إضافةً إلى الانقباضات المتكرّرة، ولكن قد تشعر الحامل بالاستقرار أكثر خلال الشهر السابع.
نصائح للحامل في الشهر السابع
يجدر بالحامل أن تُولي المزيد من الاهتمام بالنظام الغذائي وأسلوب الحياة الذي تتبعه خلال الثّلث الثالث من الحمل، بما في ذلك الشهر السابع، وفيما يأتي بعض النصائح العمليّة للحامل:[٤]
- الحفاظ على مرونة ونشاط الجسم من خلال؛ ممارسة رياضة المشي بانتظام مع أخذ استراحات قصيرة من حين إلى آخر، وتجنّب الجلوس أو الوقوف بنفس الوضعيّة لمدّة طويلة.
- الاستمرار في ممارسة التمارين الاعتياديّة بانتظام مثل؛ المشي، أو اليوغا، أو السباحة، أو تمارين التمدّد والاستطالة، أو غيرها من التمارين التي تختارها الحامل، وذلك بعد استشارة وموافقة الطبيب على التمارين، إذ يساهم أسلوب الحياة النشيط في تسهيل الولادة والتعافي بعدها.
- التخلّص من التوتّر والأفكار غير الضروريّة، والبقاء بحالة الهدوء والاسترخاء قدر الإمكان من خلال ممارسة الهوايات مثل؛ قراءة الكتب، أو الرسم بالألوان، أو الاهتمام بتشجير النباتات في حديقة المنزل.
- الحصول على قسط جيّد من الراحة والنوم خلال اليوم، وبما أنّ النوم على الظهر يكون صعبًا في هذه الفترة نتيجة نموّ البطن، تُنصح الحامل بالنوم على الجانب ووضع وسادة مقابل البطن، ووسادة أخرى بين الساقين لمحاولة جعل طريقة النوم مريحة.
- ارتداء الملابس القطنيّة التي تتميّز بأنّها مريحة وتسمح للهواء بالدخول؛ حيث إنّ زيادة درجة حرارة جسم المرأة الحامل الأساسيّة قد تؤدي إلى زيادة التعرّق لديها.
- إجراء فحوصات الدم المخبرية بشكل منتظم للتأكّد من مستويات الهيموغلوبين لدى الحامل، وذلك لا سيّما إن كانت فصيلة دمها تتبع للعامل الرايزيسي السالب.
- الإقلاع عن التدخين وشرب المواد الكحوليّة بشكل نهائي، وكذلك تجنب التدخين السلبي (بالإنجليزيّة: Passive smoking) الذي يشكّل خطرًا على الأم والجنين.
- الامتناع عن رفع الاشياء الثقيلة التي قد تزيد الضغط على منطقة البطن وتؤثر بشكل سلبي في نموّ الجنين.
تجنّب التعرّض للموسيقى الصاخبة والضوضاء المُفرطة، وذلك لأنّ سمع الجنين قد تشكّل بالكامل حاليّّا، وبالتالي فإنّ سماع الجنين لهذه الأصوات المزعجة قد تُدهشه وتُفاجئه للغاية.
مدة الحمل وكيفية حسابها
يمثّل الشهر السابع بداية الثّلث الثالث والأخير من الحمل،[٤] ويُقدّر متوسط مدّة الحمل كاملًا بأربعين أسبوعًا، ولكن في الواقع يُمضي الجنين ما يُقارب 38 أسبوعًا داخل رحم الأم، ويعود السبب في هذا الاختلاف إلى أنّه يتم حساب الحمل من اليوم الأول لآخر دورة حيض للمرأة وليس من تاريخ حدوث الحمل الحقيقي، وعادةً ما يحدث الحمل بعد أسبوعين من تاريخ آخر دورة حيض،[٥] والجدير بالذكر أنّ فترة الحمل تُقسم إلى ثلاثة أثلاث أو فصول؛ بحيث يحتوي الثلث الواحد ثلاثة أشهر، وفي الحقيقة يمتدّ الثّلث الأوّل من بداية حدوث الحمل وحتى بداية الأسبوع 14 من الحمل، أما الثّلث الثاني من الحمل فيمتدّ من الأسبوع 14 وحتى بداية الأسبوع 28 من الحمل، أما بالنسبة للثّلث الثالث فيمتدّ من الأسبوع 28 وحتى الولادة، وفي الحقيقة قد يكون تقسيم فترة الحمل محيّرًا بعض الشيء لا سيّما أنّ مدّة الحمل بالأسابيع (وهي 40 أسبوعًا) أطول قليلًا من مدّة الحمل بالشهور وهي 9 أشهر.[٦]
المراجع
- ↑ Colleen de Bellefonds (3-6-2020), “How Many Weeks, Months and Trimesters in a Pregnancy?”، www.whattoexpect.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
- ^ أ ب SickKids staff (11-9-2009), “Pregnancy: The seventh month”، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 18-10-2020. Edited.
- ↑ Mahak Arora (1-6-2018), “7th Month of Pregnancy – Symptoms, Body Changes & Care”، www.parenting.firstcry.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
- ^ أ ب REBECCA MALACHI (10-9-2019), “7 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips”، www.momjunction.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy – week by week”, www.betterhealth.vic.gov.au,1-2-2012، Retrieved 18-10-2020. Edited.
- ↑ “Pregnancy Month by Month”, www.hunterdonhealthcare.org, Retrieved 18-10-2020. Edited.