محتويات
الفيتامينات
تعد الفيتامينات مواد عضوية رئيسة ومكملة للنمو، فهي تمكّن الجسم من أداء وظائفه بالشكل السليم وتساعد في الحفاظ على صحته ومقاومة الأمراض التي قد يتعرض لها خلال حياته، لذلك يتم إعطاؤها للشخص بكميات معينة ومحدودة حتى تعطي النتيجة المرغوب بها دون ترك أي آثار جانبية في الجسم، فصحة الجسم لا تكتمل إلا بتوافر أنواع الفيتامينات المتعددة بالشكل المناسب، ويسمى المركب الكيميائي العضوي باسم “فيتامين” عند صعوبة تصنيعه بكميّات كافية من الكائن الحي، فيتم الحصول عليه وتعويضه من الغذاء.
وهناك الكثير من الوظائف الكيميائيّة الحيوية المتنوعة للفيتامينات، فبعضها تعمل مثل الهرمونات كمنظم في استقلاب المعادن مثل فيتامين د، أو منظم لنمو الخلايا والأنسجة والتمايز مثل بعض أشكال فيتامين أ، وبعض الفيتامينات الأخرى تعمل كمضادة للأكسدة مثل فيتامين ي وفيتامين ج، وأكثرها تعدداً مثل فيتامين ب المركب تعمل كطليعة للعوامل المساعدة للإنزيمات، فتساعد الإنزيمات في عملها كتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
ومن المعروف أيضاً أنّ الفيتامينات لا تمد الجسم بالطاقة كما أنّها لا تدخل في بناء الطاقة في الجسم، بل تعتبر مركبات عضويّة ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية، ويمكن الحصول على الفيتامينات من عدة مصادر أهمها النباتات والحيوانات في الغذاء الطبيعيّ، إضافة إلى إمكانية تصنيعها وإعطائها للشخص على شكل حبوب مصنّعة.
فيتامين ج
يعدّ فيتامين ج أحد الفيتامينات المهمّة والضروريّة لصحة جسم الإنسان، ولا يقل أهمية عن باقي الفيتامينات الأخرى، ويعود السبب في ذلك لاستخدامه على نطاق واسع جداً في المكملات الغذائيّة، ويمكن تعريف هذا الفيتامين بأنّه عبارة عن مسحوق أو بلّورات من حامض “الأسكوربيك” الذي يتم اشتقاقه من الجلوكوز، والذي يكون مائلاً إلى اللون الأبيض أو الأصفر قليلاً، إلا أنّ لونه يتغير إلى اللون الأسود الداكن إذا ما تعرّض الفيتامين للضوء أو أشعة الشمس، لذلك يُنصح بحفظه في مكان غير معرّض للضوء من أجل الحفاظ على خواصه وعدم إفقاده قيمته الغذائية، وقد تم اكتشاف هذا الفيتامين عام 1912.
فوائد فيتامين ج
ترجع الأهمية الكبيرة لهذا الفيتامين في كونه مكملاً غذائياً يمد الجسم بالكثير من الفوائد، منها:
- يمد الجسم بالمحفزات اللازمة لإنتاج الكولاجين الذي يدعم بناء الأربطة والأوتار ويحافظ على شباب البشرة ومنع التجاعيد.
- يساعد فيتامين ج في تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، مما يسهم في الحماية من الأمراض والفيروسات والجراثيم.
- يقوي جدران الشرايين ويحميها، الأمر الذي يقلل من نسبة حدوث الجلطات الدماغية والقلبية.
- يزيد من إنتاج الخلايا ويساعد في تطورها.
- يقوي الخلايا والأنسجة الموجودة في الفم ويقوي اللثة ويحميها من التقرحات.
- يساعد في امتصاص العناصر المهمة في الجسم مثل الحديد، والنحاس، والكالسيوم والمغنيسيوم.
- يتخلّص من الالتهابات التي تصيب الجلد والبشرة على اختلاف أنواعها.
فوائد فيتامين ج للشعر
يتأثر الشعر بصحة الجسم وقوة الدم وما يحويه من فيتامينات ومعادن متعددة، ويعد فيتامين ج مركباً ضرورياً للحفاظ على صحة الشعر ولمعانه، ذلك لأنّه:
- يقوي بصيلة الشعر ويمدها بالمواد الضرورية لتغذيتها.
- يعطي الشعر رونقاً جذاباً، لذلك فهو يدخل في صناعة العديد من مستحضرات العناية بالشعر مثل البلسم والزيوت المختلفة.
- يقوي نمو الشعر ويطيله بشكل سريع.
- يساعد في التخلص من قشرة الرأس ويحارب البكتيريا الموجودة في فروة الرأس.
- يحمي الشعر من التقصّف والتكسر والجفاف.
- يزيد من نعومة الشعر ونضارته.
مصادر الحصول على فيتامين ج
مصادر نباتية
- الخضراوات ذات الأوراق الخضراء: السبانخ، والملوخية، والخردل، وأوراق الزعتر.
- الفلفل الحلو والفلفل الحار.
- الحمضيات بأنواعها المختلفة: البرتقال، والليمون، والفراولة، والكيوي.
مصادر حيوانيّة
- كبدة البقر.
- حليب البقر.
- كبدة الدجاج.
- كبدة الماعز.
- حليب الماعز.