محتويات
'); }
العين
العين من أكثر أعضاء الجسم حساسية وأهميةً، وهي المسؤولة عن حاسة البصر، وتعتبر مرآةً لصحة الجسم بأكمله، لذلك يجب العناية بها بكافة الطرق خصوصاً فيما يتعلق بنوعية الطعام الذي يتمّ تناوله، إذ إنّ الطعام هو الذي يمدها بالعناصر الأساسية المهمة لها، لأنّ العين تحتاج إلى مضادات الأكسدة والعناصر التي تساعدها على الإبصار بشكلٍ سليم، وتمنحها النضارة واللمعان، وتمنعها من الإصابة بالجفاف، لذلك يجب الاهتمام بتناول الطعام الذي يحتوي على الفيتامينات المهمة للجسم.
فيتامينات مفيدة للعين
فيتامين أ
يعتبر من أهمّ الفيتامينات المفيدة للعين، إذ يمنع جفافها، ويدخل في تصنيع صبغة 1-، وهي صبغةٌ موجودة في شبكية العين، وتحديداً في المستقبلات الضوئية منها، ولونها أرجواني، حيث تنتج هذه الصبغة من اتحاد فيتامين أ مع بروتين الأوبسين، ممّا يسمح للعين بالتكيف مع العتمة، لذلك فإنّ نقص فيتامين أ يسبب الإصابة بمرض العشى الليلي، ويمنع تكيف العين في الضوء الخافت، كما أنّ فيتامين أ يدخل في تشكيل طبقات القرنية، ويحافظ على سلامة الأجزاء المبطنة للعين، كما أنّه يقي من تكون الماء الأبيض في العين لأنّه مضاد أكسدة قوي.
'); }
فيتامين هـ
يمنع تاكسد الفيتامينات الذائبة في الدهون، لذلك فإنّه يمنع اتحادها مع الأكسجين، ووجوده ضروري جداً لمنع تكون الماء الأبيض في العين.
فيتامين ج
يعتبر مضاد أكسدة قوي، لذلك يمنع تكون الماء الأبيض في العين، ويمنع جفافها، وهو من الفيتامينات التي يقلّ مستواها مع التقدم في السن، لذلك يجب تناوله باستمرار، وتبلع أقصى استفادة منه عندما يتحد مع فيتامين هـ.
فيتامين ب2
يحمي العين من الإصابة بالعديد من المشاكل، لأنّه يسيطر على العديد من العمليات الحيوية التي تحدث فيها مثل: عمليات التأكسد والاختزال التي تحصل داخل خلايا العين، كما أنّه يحمي العين من تشكل الماء الأبيض، ويمنع التهاب الملتحمة، ويمنع ظهور أوعية دموية دقيقة حول قرنية العين.
فيتامين ب1
يسمى أيضاً الثيامين، وهو مهمٌ جداً لصحة العصب البصري، إذ يعمل على تقويته ومنع التهابه، كما يقي العين من الإصابة بمرض الرأرأة، كما يقي من الإصابة بكسل العين، والإصابة بشلل العضلات الجانبية المستقيمة للعين، وأكثر ما يؤثر على نسبته في الجسم هو تناول الكحول.
فيتامين ب12
يقي من الإصابة بضعف البصر الشديد، الذي يحدث في مركز الرؤية، كما يمنع تشكل بقعٍ سوداء في المجال البصري، ويساعد العين على تمييز الألوان، ويقوي العصب البصري ويمنع إصابته بالضمور.
اللوتين
يوجد بتراكيزٍ عاليةٍ جداً في مركز الرؤية في العين، ويقلل احتمالية حدوث اعتلالٍ في مركز الإبصار، والذي يحدث بسبب التقدم في السن، كما أنّه يقلل خطر تشكل الماء الأبيض في العين، ويرشح الأطوال الموجية الضوئية الداخلة للعين.