معلومات غذائية

فول الصويا للرجال

مقالات ذات صلة

فوائد الصويا للرجال

يُعدّ فول الصويا مصدراً للبروتين النباتي، ولفول الصويا العديد من الفوائد للرجال، إذ إنّه قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتختلف الدراسات في نتائج بحثها حول تأثير الصويا في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؛ حيث وُجد أنّ الرجال الذين يتّبعون الأنظمة الغذائيّة الآسيويّة التي تحتوي على 10 أضعاف كمية فول الصويا الموجودة في الأنظمة الغذائية الأخرى كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن من غير الواضح إذا كان السبب الصويا في النظام الغذائي للرجال الآسيويين أو عوامل أخرى؛ مثل الاختلافات الوراثية أو الاختلافات في الدهون الغذائية، هي التي تحمي من سرطان البروستاتا، لكن وجدت بعض الدراسات أن تناول بروتين الصويا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال المعرضين للخطر.[١]

فوائد أخرى للصويا

تقليل مستويات الكوليسترول

قد يساعد فول الصويا على خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ فول الصويا قد يُحسّن مستويات الكوليسترول، وخاصّةً الكوليسترول الضارّ، وفي مراجعةٍ لعدّة دراسات وُجد أنّ تناول منتجات الصويا قلّل من نسبة الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي، وزاد مستويات الكوليسترول النافع، وقد كانت هذه النتائج أكبر لدى الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةً من الكوليسترول، وفي مراجعةٍ أخرى لعدّة دراسات، وُجد أنّ ​​تناول الصويا بمعدل 47 غراماً في اليوم ارتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 9.3 ٪، والكوليسترول الضار بنسبة 13٪.[٢]

المساعدة على خسارة الوزن

قد يساعد فول الصويا على خسارة الوزن؛ حيث أشارت عدة دراساتٍ إلى أنّ مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones) الموجودة في الصويا ساعدت على خسارة الوزن عند النساء بعد سنّ انقطاع الطمث، ويجدر الذكر أنّ مركبات الآيسوفلافون تمتلك خصائص مشابهةً لهرمون الإستروجين الطبيعيّ، والذي تنخفض مستوياته مع تقدم المرأة في السن، ممّا يزيد خطر إصابتها ببعض الحالات الصحية.[٣]

المراجع

  1. “SOY”, www.webmd.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.
  2. Melissa Groves (22-11-2018), “Is Soy Good or Bad for Your Health?”، www.healthline.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.
  3. Megan Metropulos (30-09-2017), “Is soy good for your health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى