فوائد الأعشاب

فوائد ورق الغار وأضراره

فوائد ورق الغار الطبية

فوائد ورق الغار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعالية ورق الغار لها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُساهم تناول مُكمّلات ورق الغار في التقليل من نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهنيات فيه، ولذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of clinical biochemistry and nutrition عام 2009،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يُوصَون بالحذر عند استهلاك ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة؛ حيث إنّه قد يؤثر في القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يُساعد تناول مُستخلص ورق الغار على التقليل من أعداد الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق حث الخلايا على الموت المبرمج للخلية (بالإنجليزية: Apoptosis)، وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Records of Natural Products عام 2014،[٣][٤]
  • فوائد أخرى: لورق الغار بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
    • التقليل من الغازات.
    • التحسين من تدفّق العصارة الصفراوية.

دراسات علمية حول فوائد ورق الغار

  • أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2006 في مجلة Journal of the Iranian Chemical Society إلى أنّ تناول مستخلص ورق الغار قد يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم عن طريق التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2010 في مجلة Archives of Pharmacal Research، أنّ إحدى مستخلصات ورق الغار قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزية: Neurodegenrative disease)، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.[٧]

القيمة الغذائية لورق الغار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من ورق الغار:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 5.44 مليلترات
السعرات الحرارية 313 سعرة حرارية
البروتين 7.61 غرامات
الدهون 8.36 غرامات
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف 26.3 غراماً
الكالسيوم 834 مليغراماً
الحديد 43 مليغراماً
المغنيسيوم 120 مليغراماً
الفسفور 113 مليغراماً
البوتاسيوم 529 مليغراماً
الصوديوم 23 مليغراماً
الزنك 3.7 مليغرامات
المنغنيز 8.167 مليغرامات
السيلينيوم 2.8 ميكروغرام
فيتامين ج 46.5 مليغراماً
فيتامين ب3 2.005 مليغرام
فيتامين ب6 1.74 مليغرام
الفولات 180 ميكروغراماً
فيتامين أ 6185 وحدة دولية

أضرار ورق الغار

درجة أمان ورق الغار

يُعدُّ تناول ورق الغار وزيته بالكميّات المُعتدلة التي تُستخدم عادةً في الطعام غالباً آمناً لمعظم الناس، بينما يُحتمل أمان تناول ورق الغار المطحون بكميّاتٍ دوائيّة ولفترةٍ قصيرة، كما يُنصح بإزالة ورق الغار من الطعام بعد طبخه، إذ إنّ تناول ورق الغار كاملاً يُعدُّ غير آمن، لأنّ ورقة الغار لا تُهضم، وقد تبقى عالقةً في الحلق، أو قد تتسبب بثقبٍ في بطانة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول ورق للحامل والمُرضع؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناوله.[٩]

محاذير استخدام ورق الغار

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول ورق الغار، بسبب أعراضه الجانبية المُحتملة، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[١٠]

  • مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسب السكر في الدم لديهم عند استعمال ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة، لأنه قد يُقلل من القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يؤدي تناول ورق الغار مع استخدام أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العمليات الجراحية إلى التقليل بشكلٍ كبير من سرعة استجابة الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) في الجسم، لذا يُنصح بعدم تناول ورق الغار لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.

التداخلات الدوائية مع ورق الغار

قد يتداخل ورق الغار مع وظائف بعض الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمونها بالانتباه عند استخدام ورق الغار، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • أدوية مرض السكّري: حيثُ إنّ تناول ورق الغار إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)‏، والإنسولين، وغيرها.[٢]
  • مسكّنات الألم: قد يؤدي تناول ورق الغار إلى زيادة الآثار الجانبية للأدوية المُسكّنة للألم، لذلك يُنصح بعدم تناوله مع هذه الأدوية، مثل: الميبيريدين (بالإنجليزية: Meperidine)، المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، وغيرها.[٢]
  • الأدوية المُهدّئة والمنوّمات: قد يُسبّب تناول أوراق الغار النُعاس، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تسبب النعاس أيضاً كالمُهدئات، مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).[٢]

هل ورق الغار مفيد للتنحيف

لا تتوفر معلومات حول فوائد ورق الغار للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام فإن عملية إنقاص الوزن الناجحة تعتمد عدةّ استراتيجيات أهمّها، اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، والتحكم بكمية السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[١١]

لمحة عامة حول ورق الغار

ويُعرف أيضاً باسم الرند (بالإنجليزية: Bay leaf)، ويحمل الاسم العلمي Laurus nobilis، وينتمي إلى فصيلة النباتات اللورية؛ وهي فصيلةٌ من الأشجار والشجيرات دائمة الخضرة التي توجد عادةً في أجزاءٍ من أمريكا وآسيا، ويختلف ورق الغار عن باقي أنواع هذه الفصيلة بأنّ أصله يعود إلى المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط،[٣] كما أنّ له العديد من الأنواع التي تحمل نكهات مُختلفة، وقد يُستعمل ورق الغار مجففاً، أو طازجاً، أو مطحوناً، ويُنصح بتخزينه عن طريق التجميد بدلاً من حفظه في مكان بارد وجاف؛ حتى تحتفظ أوراقه بالنكهة بشكلٍ أكبر، ويجدر الذكر أنّ ورق الغار يمتلك العديد من الفوائد والاستعمالات.[١٢]

المراجع

  1. Alam Khan, Goher Zaman And Richard Anderson (2-2009),“Bay Leaves Improve Glucose and Lipid Profile of People With Type 2 Diabetes”, Journal of clinical biochemistry and nutrition, Issue 1, Folder 44, Page 52-56. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “BAY LEAF”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), “5 Possible Uses for the Bay Leaf”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. Rana Abu-Dahab, Violet Kasabri And Fatma Afifi (10-2014), “Evaluation of the Volatile Oil Composition and Antiproliferative Activity of Laurus nobilis L. (Lauraceae) on Breast Cancer Cell Line Models”, Records of Natural Products, Issue 2, Folder 8, Page 136-147. Edited.
  5. “BAY LEAF”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  6. Mahfuz Elmastaş, Ilhami Gülçin, Ö. Işildak And Others (9-2006), “Radical scavenging activity and antioxidant capacity of bay leaf extracts”, Journal of the Iranian Chemical Society, Issue 3, Folder 3, Page 258-266. Edited.
  7. Ahrom Ham, Bora Kim, Uk Koo And Others (30-12-2010), “Spirafolide from bay leaf (Laurus nobilis) prevents dopamine-induced apoptosis by decreasing reactive oxygen species production in human neuroblastoma SH-SY5Y cells”, Archives of Pharmacal Research, Issue 12, Folder 33, Page 1953-1958. Edited.
  8. “Spices, bay leaf”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  9. “Bay Leaf”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. “Bay Leaf”, www.emedicinehealth.com,17-9-2020، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  11. “Weight loss “, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  12. Malia Frey (10-3-2020), “The Health Benefits of Bay Leaf”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد ورق الغار الطبية

فوائد ورق الغار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعالية ورق الغار لها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُساهم تناول مُكمّلات ورق الغار في التقليل من نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهنيات فيه، ولذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of clinical biochemistry and nutrition عام 2009،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يُوصَون بالحذر عند استهلاك ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة؛ حيث إنّه قد يؤثر في القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يُساعد تناول مُستخلص ورق الغار على التقليل من أعداد الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق حث الخلايا على الموت المبرمج للخلية (بالإنجليزية: Apoptosis)، وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Records of Natural Products عام 2014،[٣][٤]
  • فوائد أخرى: لورق الغار بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
    • التقليل من الغازات.
    • التحسين من تدفّق العصارة الصفراوية.

دراسات علمية حول فوائد ورق الغار

  • أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2006 في مجلة Journal of the Iranian Chemical Society إلى أنّ تناول مستخلص ورق الغار قد يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم عن طريق التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2010 في مجلة Archives of Pharmacal Research، أنّ إحدى مستخلصات ورق الغار قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزية: Neurodegenrative disease)، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.[٧]

القيمة الغذائية لورق الغار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من ورق الغار:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 5.44 مليلترات
السعرات الحرارية 313 سعرة حرارية
البروتين 7.61 غرامات
الدهون 8.36 غرامات
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف 26.3 غراماً
الكالسيوم 834 مليغراماً
الحديد 43 مليغراماً
المغنيسيوم 120 مليغراماً
الفسفور 113 مليغراماً
البوتاسيوم 529 مليغراماً
الصوديوم 23 مليغراماً
الزنك 3.7 مليغرامات
المنغنيز 8.167 مليغرامات
السيلينيوم 2.8 ميكروغرام
فيتامين ج 46.5 مليغراماً
فيتامين ب3 2.005 مليغرام
فيتامين ب6 1.74 مليغرام
الفولات 180 ميكروغراماً
فيتامين أ 6185 وحدة دولية

أضرار ورق الغار

درجة أمان ورق الغار

يُعدُّ تناول ورق الغار وزيته بالكميّات المُعتدلة التي تُستخدم عادةً في الطعام غالباً آمناً لمعظم الناس، بينما يُحتمل أمان تناول ورق الغار المطحون بكميّاتٍ دوائيّة ولفترةٍ قصيرة، كما يُنصح بإزالة ورق الغار من الطعام بعد طبخه، إذ إنّ تناول ورق الغار كاملاً يُعدُّ غير آمن، لأنّ ورقة الغار لا تُهضم، وقد تبقى عالقةً في الحلق، أو قد تتسبب بثقبٍ في بطانة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول ورق للحامل والمُرضع؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناوله.[٩]

محاذير استخدام ورق الغار

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول ورق الغار، بسبب أعراضه الجانبية المُحتملة، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[١٠]

  • مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسب السكر في الدم لديهم عند استعمال ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة، لأنه قد يُقلل من القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يؤدي تناول ورق الغار مع استخدام أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العمليات الجراحية إلى التقليل بشكلٍ كبير من سرعة استجابة الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) في الجسم، لذا يُنصح بعدم تناول ورق الغار لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.

التداخلات الدوائية مع ورق الغار

قد يتداخل ورق الغار مع وظائف بعض الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمونها بالانتباه عند استخدام ورق الغار، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • أدوية مرض السكّري: حيثُ إنّ تناول ورق الغار إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)‏، والإنسولين، وغيرها.[٢]
  • مسكّنات الألم: قد يؤدي تناول ورق الغار إلى زيادة الآثار الجانبية للأدوية المُسكّنة للألم، لذلك يُنصح بعدم تناوله مع هذه الأدوية، مثل: الميبيريدين (بالإنجليزية: Meperidine)، المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، وغيرها.[٢]
  • الأدوية المُهدّئة والمنوّمات: قد يُسبّب تناول أوراق الغار النُعاس، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تسبب النعاس أيضاً كالمُهدئات، مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).[٢]

هل ورق الغار مفيد للتنحيف

لا تتوفر معلومات حول فوائد ورق الغار للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام فإن عملية إنقاص الوزن الناجحة تعتمد عدةّ استراتيجيات أهمّها، اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، والتحكم بكمية السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[١١]

لمحة عامة حول ورق الغار

ويُعرف أيضاً باسم الرند (بالإنجليزية: Bay leaf)، ويحمل الاسم العلمي Laurus nobilis، وينتمي إلى فصيلة النباتات اللورية؛ وهي فصيلةٌ من الأشجار والشجيرات دائمة الخضرة التي توجد عادةً في أجزاءٍ من أمريكا وآسيا، ويختلف ورق الغار عن باقي أنواع هذه الفصيلة بأنّ أصله يعود إلى المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط،[٣] كما أنّ له العديد من الأنواع التي تحمل نكهات مُختلفة، وقد يُستعمل ورق الغار مجففاً، أو طازجاً، أو مطحوناً، ويُنصح بتخزينه عن طريق التجميد بدلاً من حفظه في مكان بارد وجاف؛ حتى تحتفظ أوراقه بالنكهة بشكلٍ أكبر، ويجدر الذكر أنّ ورق الغار يمتلك العديد من الفوائد والاستعمالات.[١٢]

المراجع

  1. Alam Khan, Goher Zaman And Richard Anderson (2-2009),“Bay Leaves Improve Glucose and Lipid Profile of People With Type 2 Diabetes”, Journal of clinical biochemistry and nutrition, Issue 1, Folder 44, Page 52-56. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “BAY LEAF”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), “5 Possible Uses for the Bay Leaf”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. Rana Abu-Dahab, Violet Kasabri And Fatma Afifi (10-2014), “Evaluation of the Volatile Oil Composition and Antiproliferative Activity of Laurus nobilis L. (Lauraceae) on Breast Cancer Cell Line Models”, Records of Natural Products, Issue 2, Folder 8, Page 136-147. Edited.
  5. “BAY LEAF”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  6. Mahfuz Elmastaş, Ilhami Gülçin, Ö. Işildak And Others (9-2006), “Radical scavenging activity and antioxidant capacity of bay leaf extracts”, Journal of the Iranian Chemical Society, Issue 3, Folder 3, Page 258-266. Edited.
  7. Ahrom Ham, Bora Kim, Uk Koo And Others (30-12-2010), “Spirafolide from bay leaf (Laurus nobilis) prevents dopamine-induced apoptosis by decreasing reactive oxygen species production in human neuroblastoma SH-SY5Y cells”, Archives of Pharmacal Research, Issue 12, Folder 33, Page 1953-1958. Edited.
  8. “Spices, bay leaf”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  9. “Bay Leaf”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. “Bay Leaf”, www.emedicinehealth.com,17-9-2020، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  11. “Weight loss “, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  12. Malia Frey (10-3-2020), “The Health Benefits of Bay Leaf”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد ورق الغار الطبية

فوائد ورق الغار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعالية ورق الغار لها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُساهم تناول مُكمّلات ورق الغار في التقليل من نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهنيات فيه، ولذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of clinical biochemistry and nutrition عام 2009،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يُوصَون بالحذر عند استهلاك ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة؛ حيث إنّه قد يؤثر في القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يُساعد تناول مُستخلص ورق الغار على التقليل من أعداد الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق حث الخلايا على الموت المبرمج للخلية (بالإنجليزية: Apoptosis)، وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Records of Natural Products عام 2014،[٣][٤]
  • فوائد أخرى: لورق الغار بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
    • التقليل من الغازات.
    • التحسين من تدفّق العصارة الصفراوية.

دراسات علمية حول فوائد ورق الغار

  • أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2006 في مجلة Journal of the Iranian Chemical Society إلى أنّ تناول مستخلص ورق الغار قد يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم عن طريق التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2010 في مجلة Archives of Pharmacal Research، أنّ إحدى مستخلصات ورق الغار قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزية: Neurodegenrative disease)، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.[٧]

القيمة الغذائية لورق الغار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من ورق الغار:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 5.44 مليلترات
السعرات الحرارية 313 سعرة حرارية
البروتين 7.61 غرامات
الدهون 8.36 غرامات
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف 26.3 غراماً
الكالسيوم 834 مليغراماً
الحديد 43 مليغراماً
المغنيسيوم 120 مليغراماً
الفسفور 113 مليغراماً
البوتاسيوم 529 مليغراماً
الصوديوم 23 مليغراماً
الزنك 3.7 مليغرامات
المنغنيز 8.167 مليغرامات
السيلينيوم 2.8 ميكروغرام
فيتامين ج 46.5 مليغراماً
فيتامين ب3 2.005 مليغرام
فيتامين ب6 1.74 مليغرام
الفولات 180 ميكروغراماً
فيتامين أ 6185 وحدة دولية

أضرار ورق الغار

درجة أمان ورق الغار

يُعدُّ تناول ورق الغار وزيته بالكميّات المُعتدلة التي تُستخدم عادةً في الطعام غالباً آمناً لمعظم الناس، بينما يُحتمل أمان تناول ورق الغار المطحون بكميّاتٍ دوائيّة ولفترةٍ قصيرة، كما يُنصح بإزالة ورق الغار من الطعام بعد طبخه، إذ إنّ تناول ورق الغار كاملاً يُعدُّ غير آمن، لأنّ ورقة الغار لا تُهضم، وقد تبقى عالقةً في الحلق، أو قد تتسبب بثقبٍ في بطانة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول ورق للحامل والمُرضع؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناوله.[٩]

محاذير استخدام ورق الغار

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول ورق الغار، بسبب أعراضه الجانبية المُحتملة، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[١٠]

  • مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسب السكر في الدم لديهم عند استعمال ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة، لأنه قد يُقلل من القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يؤدي تناول ورق الغار مع استخدام أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العمليات الجراحية إلى التقليل بشكلٍ كبير من سرعة استجابة الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) في الجسم، لذا يُنصح بعدم تناول ورق الغار لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.

التداخلات الدوائية مع ورق الغار

قد يتداخل ورق الغار مع وظائف بعض الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمونها بالانتباه عند استخدام ورق الغار، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • أدوية مرض السكّري: حيثُ إنّ تناول ورق الغار إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)‏، والإنسولين، وغيرها.[٢]
  • مسكّنات الألم: قد يؤدي تناول ورق الغار إلى زيادة الآثار الجانبية للأدوية المُسكّنة للألم، لذلك يُنصح بعدم تناوله مع هذه الأدوية، مثل: الميبيريدين (بالإنجليزية: Meperidine)، المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، وغيرها.[٢]
  • الأدوية المُهدّئة والمنوّمات: قد يُسبّب تناول أوراق الغار النُعاس، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تسبب النعاس أيضاً كالمُهدئات، مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).[٢]

هل ورق الغار مفيد للتنحيف

لا تتوفر معلومات حول فوائد ورق الغار للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام فإن عملية إنقاص الوزن الناجحة تعتمد عدةّ استراتيجيات أهمّها، اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، والتحكم بكمية السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[١١]

لمحة عامة حول ورق الغار

ويُعرف أيضاً باسم الرند (بالإنجليزية: Bay leaf)، ويحمل الاسم العلمي Laurus nobilis، وينتمي إلى فصيلة النباتات اللورية؛ وهي فصيلةٌ من الأشجار والشجيرات دائمة الخضرة التي توجد عادةً في أجزاءٍ من أمريكا وآسيا، ويختلف ورق الغار عن باقي أنواع هذه الفصيلة بأنّ أصله يعود إلى المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط،[٣] كما أنّ له العديد من الأنواع التي تحمل نكهات مُختلفة، وقد يُستعمل ورق الغار مجففاً، أو طازجاً، أو مطحوناً، ويُنصح بتخزينه عن طريق التجميد بدلاً من حفظه في مكان بارد وجاف؛ حتى تحتفظ أوراقه بالنكهة بشكلٍ أكبر، ويجدر الذكر أنّ ورق الغار يمتلك العديد من الفوائد والاستعمالات.[١٢]

المراجع

  1. Alam Khan, Goher Zaman And Richard Anderson (2-2009),“Bay Leaves Improve Glucose and Lipid Profile of People With Type 2 Diabetes”, Journal of clinical biochemistry and nutrition, Issue 1, Folder 44, Page 52-56. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “BAY LEAF”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), “5 Possible Uses for the Bay Leaf”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. Rana Abu-Dahab, Violet Kasabri And Fatma Afifi (10-2014), “Evaluation of the Volatile Oil Composition and Antiproliferative Activity of Laurus nobilis L. (Lauraceae) on Breast Cancer Cell Line Models”, Records of Natural Products, Issue 2, Folder 8, Page 136-147. Edited.
  5. “BAY LEAF”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  6. Mahfuz Elmastaş, Ilhami Gülçin, Ö. Işildak And Others (9-2006), “Radical scavenging activity and antioxidant capacity of bay leaf extracts”, Journal of the Iranian Chemical Society, Issue 3, Folder 3, Page 258-266. Edited.
  7. Ahrom Ham, Bora Kim, Uk Koo And Others (30-12-2010), “Spirafolide from bay leaf (Laurus nobilis) prevents dopamine-induced apoptosis by decreasing reactive oxygen species production in human neuroblastoma SH-SY5Y cells”, Archives of Pharmacal Research, Issue 12, Folder 33, Page 1953-1958. Edited.
  8. “Spices, bay leaf”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  9. “Bay Leaf”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. “Bay Leaf”, www.emedicinehealth.com,17-9-2020، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  11. “Weight loss “, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  12. Malia Frey (10-3-2020), “The Health Benefits of Bay Leaf”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد ورق الغار الطبية

فوائد ورق الغار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعالية ورق الغار لها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُساهم تناول مُكمّلات ورق الغار في التقليل من نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهنيات فيه، ولذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of clinical biochemistry and nutrition عام 2009،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يُوصَون بالحذر عند استهلاك ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة؛ حيث إنّه قد يؤثر في القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يُساعد تناول مُستخلص ورق الغار على التقليل من أعداد الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق حث الخلايا على الموت المبرمج للخلية (بالإنجليزية: Apoptosis)، وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Records of Natural Products عام 2014،[٣][٤]
  • فوائد أخرى: لورق الغار بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
    • التقليل من الغازات.
    • التحسين من تدفّق العصارة الصفراوية.

دراسات علمية حول فوائد ورق الغار

  • أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2006 في مجلة Journal of the Iranian Chemical Society إلى أنّ تناول مستخلص ورق الغار قد يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم عن طريق التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2010 في مجلة Archives of Pharmacal Research، أنّ إحدى مستخلصات ورق الغار قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزية: Neurodegenrative disease)، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.[٧]

القيمة الغذائية لورق الغار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من ورق الغار:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 5.44 مليلترات
السعرات الحرارية 313 سعرة حرارية
البروتين 7.61 غرامات
الدهون 8.36 غرامات
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف 26.3 غراماً
الكالسيوم 834 مليغراماً
الحديد 43 مليغراماً
المغنيسيوم 120 مليغراماً
الفسفور 113 مليغراماً
البوتاسيوم 529 مليغراماً
الصوديوم 23 مليغراماً
الزنك 3.7 مليغرامات
المنغنيز 8.167 مليغرامات
السيلينيوم 2.8 ميكروغرام
فيتامين ج 46.5 مليغراماً
فيتامين ب3 2.005 مليغرام
فيتامين ب6 1.74 مليغرام
الفولات 180 ميكروغراماً
فيتامين أ 6185 وحدة دولية

أضرار ورق الغار

درجة أمان ورق الغار

يُعدُّ تناول ورق الغار وزيته بالكميّات المُعتدلة التي تُستخدم عادةً في الطعام غالباً آمناً لمعظم الناس، بينما يُحتمل أمان تناول ورق الغار المطحون بكميّاتٍ دوائيّة ولفترةٍ قصيرة، كما يُنصح بإزالة ورق الغار من الطعام بعد طبخه، إذ إنّ تناول ورق الغار كاملاً يُعدُّ غير آمن، لأنّ ورقة الغار لا تُهضم، وقد تبقى عالقةً في الحلق، أو قد تتسبب بثقبٍ في بطانة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول ورق للحامل والمُرضع؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناوله.[٩]

محاذير استخدام ورق الغار

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول ورق الغار، بسبب أعراضه الجانبية المُحتملة، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[١٠]

  • مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسب السكر في الدم لديهم عند استعمال ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة، لأنه قد يُقلل من القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يؤدي تناول ورق الغار مع استخدام أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العمليات الجراحية إلى التقليل بشكلٍ كبير من سرعة استجابة الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) في الجسم، لذا يُنصح بعدم تناول ورق الغار لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.

التداخلات الدوائية مع ورق الغار

قد يتداخل ورق الغار مع وظائف بعض الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمونها بالانتباه عند استخدام ورق الغار، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • أدوية مرض السكّري: حيثُ إنّ تناول ورق الغار إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)‏، والإنسولين، وغيرها.[٢]
  • مسكّنات الألم: قد يؤدي تناول ورق الغار إلى زيادة الآثار الجانبية للأدوية المُسكّنة للألم، لذلك يُنصح بعدم تناوله مع هذه الأدوية، مثل: الميبيريدين (بالإنجليزية: Meperidine)، المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، وغيرها.[٢]
  • الأدوية المُهدّئة والمنوّمات: قد يُسبّب تناول أوراق الغار النُعاس، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تسبب النعاس أيضاً كالمُهدئات، مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).[٢]

هل ورق الغار مفيد للتنحيف

لا تتوفر معلومات حول فوائد ورق الغار للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام فإن عملية إنقاص الوزن الناجحة تعتمد عدةّ استراتيجيات أهمّها، اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، والتحكم بكمية السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[١١]

لمحة عامة حول ورق الغار

ويُعرف أيضاً باسم الرند (بالإنجليزية: Bay leaf)، ويحمل الاسم العلمي Laurus nobilis، وينتمي إلى فصيلة النباتات اللورية؛ وهي فصيلةٌ من الأشجار والشجيرات دائمة الخضرة التي توجد عادةً في أجزاءٍ من أمريكا وآسيا، ويختلف ورق الغار عن باقي أنواع هذه الفصيلة بأنّ أصله يعود إلى المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط،[٣] كما أنّ له العديد من الأنواع التي تحمل نكهات مُختلفة، وقد يُستعمل ورق الغار مجففاً، أو طازجاً، أو مطحوناً، ويُنصح بتخزينه عن طريق التجميد بدلاً من حفظه في مكان بارد وجاف؛ حتى تحتفظ أوراقه بالنكهة بشكلٍ أكبر، ويجدر الذكر أنّ ورق الغار يمتلك العديد من الفوائد والاستعمالات.[١٢]

المراجع

  1. Alam Khan, Goher Zaman And Richard Anderson (2-2009),“Bay Leaves Improve Glucose and Lipid Profile of People With Type 2 Diabetes”, Journal of clinical biochemistry and nutrition, Issue 1, Folder 44, Page 52-56. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “BAY LEAF”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), “5 Possible Uses for the Bay Leaf”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. Rana Abu-Dahab, Violet Kasabri And Fatma Afifi (10-2014), “Evaluation of the Volatile Oil Composition and Antiproliferative Activity of Laurus nobilis L. (Lauraceae) on Breast Cancer Cell Line Models”, Records of Natural Products, Issue 2, Folder 8, Page 136-147. Edited.
  5. “BAY LEAF”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  6. Mahfuz Elmastaş, Ilhami Gülçin, Ö. Işildak And Others (9-2006), “Radical scavenging activity and antioxidant capacity of bay leaf extracts”, Journal of the Iranian Chemical Society, Issue 3, Folder 3, Page 258-266. Edited.
  7. Ahrom Ham, Bora Kim, Uk Koo And Others (30-12-2010), “Spirafolide from bay leaf (Laurus nobilis) prevents dopamine-induced apoptosis by decreasing reactive oxygen species production in human neuroblastoma SH-SY5Y cells”, Archives of Pharmacal Research, Issue 12, Folder 33, Page 1953-1958. Edited.
  8. “Spices, bay leaf”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  9. “Bay Leaf”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. “Bay Leaf”, www.emedicinehealth.com,17-9-2020، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  11. “Weight loss “, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  12. Malia Frey (10-3-2020), “The Health Benefits of Bay Leaf”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد ورق الغار الطبية

فوائد ورق الغار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيد من الدراسات لإثبات فعالية ورق الغار لها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُساهم تناول مُكمّلات ورق الغار في التقليل من نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهنيات فيه، ولذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of clinical biochemistry and nutrition عام 2009،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يُوصَون بالحذر عند استهلاك ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة؛ حيث إنّه قد يؤثر في القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يُساعد تناول مُستخلص ورق الغار على التقليل من أعداد الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق حث الخلايا على الموت المبرمج للخلية (بالإنجليزية: Apoptosis)، وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة Records of Natural Products عام 2014،[٣][٤]
  • فوائد أخرى: لورق الغار بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٥]
    • التقليل من الغازات.
    • التحسين من تدفّق العصارة الصفراوية.

دراسات علمية حول فوائد ورق الغار

  • أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2006 في مجلة Journal of the Iranian Chemical Society إلى أنّ تناول مستخلص ورق الغار قد يساهم في التقليل من عمليات الأكسدة في الجسم عن طريق التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت عام 2010 في مجلة Archives of Pharmacal Research، أنّ إحدى مستخلصات ورق الغار قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزية: Neurodegenrative disease)، مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون.[٧]

القيمة الغذائية لورق الغار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من ورق الغار:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 5.44 مليلترات
السعرات الحرارية 313 سعرة حرارية
البروتين 7.61 غرامات
الدهون 8.36 غرامات
الكربوهيدرات 74.97 غراماً
الألياف 26.3 غراماً
الكالسيوم 834 مليغراماً
الحديد 43 مليغراماً
المغنيسيوم 120 مليغراماً
الفسفور 113 مليغراماً
البوتاسيوم 529 مليغراماً
الصوديوم 23 مليغراماً
الزنك 3.7 مليغرامات
المنغنيز 8.167 مليغرامات
السيلينيوم 2.8 ميكروغرام
فيتامين ج 46.5 مليغراماً
فيتامين ب3 2.005 مليغرام
فيتامين ب6 1.74 مليغرام
الفولات 180 ميكروغراماً
فيتامين أ 6185 وحدة دولية

أضرار ورق الغار

درجة أمان ورق الغار

يُعدُّ تناول ورق الغار وزيته بالكميّات المُعتدلة التي تُستخدم عادةً في الطعام غالباً آمناً لمعظم الناس، بينما يُحتمل أمان تناول ورق الغار المطحون بكميّاتٍ دوائيّة ولفترةٍ قصيرة، كما يُنصح بإزالة ورق الغار من الطعام بعد طبخه، إذ إنّ تناول ورق الغار كاملاً يُعدُّ غير آمن، لأنّ ورقة الغار لا تُهضم، وقد تبقى عالقةً في الحلق، أو قد تتسبب بثقبٍ في بطانة الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول ورق للحامل والمُرضع؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناوله.[٩]

محاذير استخدام ورق الغار

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول ورق الغار، بسبب أعراضه الجانبية المُحتملة، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:[١٠]

  • مرضى السكري: يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسب السكر في الدم لديهم عند استعمال ورق الغار بكميّاتٍ دوائيّة، لأنه قد يُقلل من القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يؤدي تناول ورق الغار مع استخدام أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العمليات الجراحية إلى التقليل بشكلٍ كبير من سرعة استجابة الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) في الجسم، لذا يُنصح بعدم تناول ورق الغار لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.

التداخلات الدوائية مع ورق الغار

قد يتداخل ورق الغار مع وظائف بعض الأدوية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستخدمونها بالانتباه عند استخدام ورق الغار، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

  • أدوية مرض السكّري: حيثُ إنّ تناول ورق الغار إلى جانب هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)‏، والإنسولين، وغيرها.[٢]
  • مسكّنات الألم: قد يؤدي تناول ورق الغار إلى زيادة الآثار الجانبية للأدوية المُسكّنة للألم، لذلك يُنصح بعدم تناوله مع هذه الأدوية، مثل: الميبيريدين (بالإنجليزية: Meperidine)، المورفين (بالإنجليزية: Morphine)، أوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)، وغيرها.[٢]
  • الأدوية المُهدّئة والمنوّمات: قد يُسبّب تناول أوراق الغار النُعاس، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تسبب النعاس أيضاً كالمُهدئات، مثل كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وزولبيديم (بالإنجليزيّة: Zolpidem).[٢]

هل ورق الغار مفيد للتنحيف

لا تتوفر معلومات حول فوائد ورق الغار للتنحيف، ولكن بشكلٍ عام فإن عملية إنقاص الوزن الناجحة تعتمد عدةّ استراتيجيات أهمّها، اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، والتحكم بكمية السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[١١]

لمحة عامة حول ورق الغار

ويُعرف أيضاً باسم الرند (بالإنجليزية: Bay leaf)، ويحمل الاسم العلمي Laurus nobilis، وينتمي إلى فصيلة النباتات اللورية؛ وهي فصيلةٌ من الأشجار والشجيرات دائمة الخضرة التي توجد عادةً في أجزاءٍ من أمريكا وآسيا، ويختلف ورق الغار عن باقي أنواع هذه الفصيلة بأنّ أصله يعود إلى المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط،[٣] كما أنّ له العديد من الأنواع التي تحمل نكهات مُختلفة، وقد يُستعمل ورق الغار مجففاً، أو طازجاً، أو مطحوناً، ويُنصح بتخزينه عن طريق التجميد بدلاً من حفظه في مكان بارد وجاف؛ حتى تحتفظ أوراقه بالنكهة بشكلٍ أكبر، ويجدر الذكر أنّ ورق الغار يمتلك العديد من الفوائد والاستعمالات.[١٢]

المراجع

  1. Alam Khan, Goher Zaman And Richard Anderson (2-2009),“Bay Leaves Improve Glucose and Lipid Profile of People With Type 2 Diabetes”, Journal of clinical biochemistry and nutrition, Issue 1, Folder 44, Page 52-56. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “BAY LEAF”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), “5 Possible Uses for the Bay Leaf”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. Rana Abu-Dahab, Violet Kasabri And Fatma Afifi (10-2014), “Evaluation of the Volatile Oil Composition and Antiproliferative Activity of Laurus nobilis L. (Lauraceae) on Breast Cancer Cell Line Models”, Records of Natural Products, Issue 2, Folder 8, Page 136-147. Edited.
  5. “BAY LEAF”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  6. Mahfuz Elmastaş, Ilhami Gülçin, Ö. Işildak And Others (9-2006), “Radical scavenging activity and antioxidant capacity of bay leaf extracts”, Journal of the Iranian Chemical Society, Issue 3, Folder 3, Page 258-266. Edited.
  7. Ahrom Ham, Bora Kim, Uk Koo And Others (30-12-2010), “Spirafolide from bay leaf (Laurus nobilis) prevents dopamine-induced apoptosis by decreasing reactive oxygen species production in human neuroblastoma SH-SY5Y cells”, Archives of Pharmacal Research, Issue 12, Folder 33, Page 1953-1958. Edited.
  8. “Spices, bay leaf”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  9. “Bay Leaf”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. “Bay Leaf”, www.emedicinehealth.com,17-9-2020، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  11. “Weight loss “, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  12. Malia Frey (10-3-2020), “The Health Benefits of Bay Leaf”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى