محتويات
فوائد وأضرار السكر الدايت
وافقت إدارة الغذاء والدواء أو المعروفة اختصاراً بـ FDA منذ عام 2019، على ثمانية مُحلّيات غير مُغذية، وهي: الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame)، وأسيسلفام البوتاسيوم (بالإنجليزية: Acesulfame potassium)، ومستخلص فاكهة لوه هان غو (بالإنجليزية: Siraitia grosvenorii)، ونيوتامي (بالإنجليزية: Neotame)، والسكارين (بالإنجليزية: Saccharin)، والستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والسكرالوز (بالإنجليزية: Sucralose)، والأدفنتام (بالإنجليزية: Advantame).[١] وفي ما يأتي ذكر بعض الفوائد والأضرار لهذه المحليات الصناعية:
فوائد السكر الدايت
يمتلك السكّر الدايت فوائد عديدة، وفيما يأتي ذكر أهمّها:[٢]
- التحكم في الوزن: فقد تكون المحليات غير المغذية مفيدةً للذين يحاولون إنقاص وزنهم أو الحفاظ على وزنهم الحالي، إذ تحتوي هذه المحلّيات على كميّةٍ قليلةٍ من السعرات الحراريّة، وقد يكون بعضها خالٍ تماماً من السعرات، في حين تحتوي الملعقة الصغيرة أو ما يعادل 4 غرامات من السكر على 16 سعرةً حراريّةً، ويمكن لهذه المُحلّيات أن تعطي مذاق الحلاوة مثل السكر دون إضافة السعرات الحراريّة عند استخدامها في الطبخ والخَبْز.
- المحافظة على انتظام مستويات السكر في الدم: يستهلك مرضى السكري من النوع الثاني الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المحلّيات غير المُغذية بدلاً من تلك التي تحتوي على السكريات المضافة، وذلك لانخفاض تأثير هذه المحليات في مستويات السكر في الدم مقارنة بالسكريات المُضافة.
- إضفاء المذاق الحلو: توفر هذه المحليات طعماً حلواً للذين يحاولون تقليل استهلاكهم للسكريات المُضافة في الأغذية، والتي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة الوزن، أو الإصابة بالسمنة، ومقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، والسكري من النوع الثاني، والالتهابات، وغيرها من الأمراض.
- التقليل من خطر تسوس الأسنان: حيث إنّ المحليات غير المُغذية لا تزيد من خطر تسوس الأسنان، لذلك فهي تُستخدم في منتجات صحة الفم، مثل؛ غسول الفم، ومعجون الأسنان، كما أظهرت الدراسات أن سكر الزيليتول (بالإنجليزية: Xylitol) قد يساعد على تقليل خطر تسوّس الأسنان، مثل ما ذكرته مراجعةٌ نُشرت في مجلة The Pediatric Dental Journal عام 2006.[٣][٢]
أضرار السكر الدايت
يُعتقد أنّ سكّر الدايت قد يُسبّب بعض الأضرار، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد أنّه يسبب جميع هذه الأضرار، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره، وفيما يأتي ذكر بعض منها:
- تأثير محلي الأسبارتام في مرضى الفينيل كيتونيوريا: في العادة فإنّ الذين يعانون من مرض الفينيل كيتونيوريا؛ وهو مرض وراثي نادر يُعرَف اختصاراً بـ PKU يُحذّرون من استخدام سكر الأسبارتام أو حتّى عدم استخدامه على الإطلاق، وذلك لصعوبة تمثيله الغذائيّ لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك لا ينطبق على المُحلّيات الأخرى.[٤]
- الرغبة المستمرة في الطعم الحلو: يعتقد الباحثون أنّ استخدام المحلّيات الصناعية قد يسبّب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات المذاق الحلو، أو حدوث تغيير في الإدراك الحسّي للتذوّق، أو كيفيّة امتصاص المواد الغذائيّة، وبالرغم من أنّ البعض يُبررون تناولهم للمأكولات عالية السعرات الحرارية والتي قد تكون أقلّ في محتواها من العناصر الغذائية من خلال اختيارهم للمشروبات الغازية الخالية من السكريات والسعرات الحراريّة بسبب احتوائها على المُحليات الصناعيّة، إلا أنّ دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلة Journal of the American Geriatrics Society عام 2015 ذكرت أنّ الذين يشربون هذه المشروبات الغازية فى أغلب الأحيان أصبحوا أكثر بدانة وبخاصة السمنة البطنية مقارنة بأولئك الذين يشربونها بكميّات قليلة أو لا يشربونها،[٥] كما وجدت دراسة أخرى رصدية قائمة على الملاحظة ونشرت في مجلة Diabetes Care عام 2009 أنّ نسبة كبيرة من الذين يعانون من المتلازمة الأيضية وداء السكري من النوع الثاني هم من مستهلكي المشروبات الغازية التي تحتوي على المُحلّيات الصناعية.[٤][٦]
- احتمالية تراكم الدهون عند استهلاك السكرلوز: يعتقد الباحثون حسب دراسةٍ مِخبريةٍ نُشرت في مجلة Journal of the Endocrine Society عام 2018 أنّ إضافة أحد أنواع بدائل السكر وهو السكرالوز إلى بعض عينات الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون البشرية عند ذوي الوزن الصحيّ أو المصابين بالسمنة والتي يمكن أن تتحول إلى خلايا مكتملة النمو سواء أكانت مُستخلصة من الدهون، أو العضلات، أو الغضروف، أو العظم مدة 12 يوماً تقريباً، أنّ الخلايا التي أُضيف لها السكرالوز احتوت على دهون متراكمة أكثر مقارنةً بتلك التي لم يُضَف لها، فقد لوحظ أنّ السكرالوز يُغير تعبير الجين الناقل للجلوكوز (بالإنجليزية: The glucose transporter gene) والذي يساعد السكّر أو بديل السكر على الدخول إلى الخلايا، وعند دخوله بكميات كبيرة يُخزّن على شكل دهون، وقد تبين أنّ هذا التراكم في الدهون يحدث بشكل أكثر لدى المصابين بالسمنة مقارنةً بذوي الوزن الصحيّ.[٧][٨]
- وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير قد يحدث فقط عند تناول كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من هذا المحلّي الصناعيّ، فقد تمّ العثور على التعبير الجيني المتزايد عندما وصل مستوى السكرالوز في العينات إلى مستوى مماثل له في دم الذين يشربون أربع علب من المشروبات الغازيّة المحلّاة بسكّر السكرالوز في اليوم،[٧] وقد ظهر في دراسةٍ مِخبريّةٍ أُخرى نُشرت في مجلة Stem Cell Research & Therapy عام 2020، أنّ السكرالوز يرفع من تراكم مركّبات الأكسجين التفاعليّة (بالإنجليزية: Reactive oxygen species)؛ أو ما يُعرَف اختصاراً بـ (ROS)، ويزيد تكوين الدهون في الأنسجة الدهنيّة البشريّة المُشتقة من الخلايا الجذعيّة،[٩] ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير، إذ إنّ معظم هذه الدراسات قد أُجريت على خلايا معزولةٍ في النختبرات وليس على البشر.
- التأثير في حساسية خلايا الجسم للإنسولين: حيث أشارت دراسةٌ رصديّةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة Journal of Family Medicine and Primary Care عام 2020 إلى أنّ المرضى الذين تناولوا المحلّيات الصناعية ترتفع لديهم مقاومة الخلايا لتأثير الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance) مقارنةً بالذين لم يتناولوها، ومع ذلك، فقد نفت بعض الدراسات الأخرى هذا التأثير، لذا فإنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول علاقة استهلاك المُحليّات الصناعيّة بانخفاض حساسية الإنسولين.[١٠]
- التأثير في البكتيريا النافعة في الأمعاء: فقد تؤثر المحليات الصناعية في توازن بكتيريا الأمعاء وتُحدث خللاً في مستوياتها لدى بعض الأشخاص، ممّا قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض،[١١] لكن لم يتمّ توضيح آثار المُحليات الصناعيّة في مستوى ميكروبات الأمعاء بشكل كامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ السكرين والسكرالوز يُغيّران من تركيب مجموعة الميكروبات التي توجد في الجهاز الهضمي والتي تُعرف بالنبيت الجرثوميّ المعويّ، وبالتالي فإنّ تناول السكرين من قِبل الحيوانات والبشر يُغيّر من التمثيل الغذائي ويرتبط بحدوث اختلال التوازن البكتيري (بالإنجليزية: Dysbiosis)، كما أنّ مستخلصات الستيفيا قد تؤثر في تركيبة النبيت الجرثومي المعوي بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Advances in Nutrition عام 2019، ومع ذلك، فإنّ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتوضيح هذه النتائج.[١٢]
وبشكل عام توصّل الباحثون بعد مراجعة مختلف نتائج الدراسات إلى عدم وجود اختلافات واضحة في الجانب الصحيّ بين الذين استخدموا المُحلّيات الصناعية في أغلب الأحيان والذين لم يتناولونها على الإطلاق، كما لم تُلاحَظ أيّة فوائد صحيّة واضحة لاستخدام هذه المحلّيات، ولكن لا يمكن استبعاد الأضرار المحتملة لها في الوقت ذاته، كما أنّ الدراسات التي بحثت ذلك لا تُصنف بأنها ذات أدلة قوية، وبالتالي لا يمكن التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استخدام المحلّيات الصناعية وآثارها الصحيّة، وبشكل عام فإنّ من المهم في حال استخدامها أن تُستهلك باعتدال إلى حين التوصل للمزيد من المعلومات حول تأثيرها.[٤]
ما هو السكر الدايت
يمكن استخدام بدائل السكر أو السكر الدايت بهدف التقليل من كمية السكّر والسعرات الحرارية المستهلكة في النظام الغذائي، وهناك ثلاثة أنواع من هذه البدائل، وهي؛ المحلّيات الطبيعية (بالإنجليزية: Natural sweeteners)، والسكّريات الكحولية (بالإنجليزية: Sugar alcohols)، والمحلّيات الصناعية (بالإنجليزية: Artificial sweeteners)، وسنذكر في هذا المقال فوائد وأضرار السكريّات الكحولية والمحلّيات الصناعيّة،[١٣] والتي تسمّى أيضاً بالمحلّيات عالية الكثافة،[١٤] كما قد تسمّى أيضاً بالمحلّيات غير المُغذية (بالإنجليزية: Nonnutritive sweeteners)؛ وهي الموادّ التي تُستخدَم بدلاً من السكريات، مثل: السكروز، وشراب الذرة، والعسل، وشراب الأغاف (بالإنجليزية: Agave syrup) وغيرها لتحلية الأطعمة، والمشروبات، وبعض المنتجات، كما تُعدّ هذه المحلّيات منخفضة بالسعرات الحرارية والمواد الغذائية، أو حتى خالية منهما، وقد تُستخرج من النباتات أو الأعشاب، أو حتى من السكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المحليّات مرتفعة بدرجة حلاوتها مقارنة بالسكّر، لذلك فإنّ استخدام كميّاتٍ أقل منها يُعدّ كافياً لإضافة النكهة للأطعمة والمشروبات، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المحلّيات الصناعية لا تدخل في عمليات الأيض، مما يعني أنّها تمر عبر الجهاز الهضمي دون أن تسبّب أيّ تغيير فيها.[٢]
نصائح عند استخدام السكر الدايت
ذكرت جمعية القلب الأمريكية والجمعية الأمريكية لداء السكري النصائح الآتية المتعلقة ببدائل السكر أو المحليات الصناعية ذات السعرات الحرارية القليلة وصحة القلب والأوعية الدموية:[١٥]
- يُنصح بعدم استهلاك المشروبات المُحلاة ببدائل السكر على المدى الطويل من قِبل الأطفال بسبب تأثيراته غير المعروفة، كما أنّ الخطر المتزايد والمحتمل لدى البالغين عند استهلاك هذه المشروبات مثل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، يعني أنّ هذا الخطر يمكن أن يزيد أيضاً لدى الأطفال بسبب صغر حجم جسمهم، ونتيجة التعرض المبكر لهذه البدائل.
- يمكن لاستهلاك البالغين الذين يتناولون المشروبات المحلاة بالسكر بكميات كبيرة وبشكل متكرر، للمشروبات المُحلاة ببدائل السكر بدلاً منها أن يساهم في تقليل شرب المشروبات المُحلاة بالسكر، وقد يكون هذا مفيداً بشكلٍ خاصّ أيضاً للذين اعتادوا على استهلاك المشروبات ذات المذاق الحُلو، بينما تُعدّ بالنسبة للذين اعتادوا على استهلاك المياه خياراً غير مرغوب لهم في البداية.
- يُنصح باستهلاك المشروبات المنخفضة بالسعرات الحرارية، مثل؛ المياه المنكهة العادية، أو ماء الصودا أو المياه غير المحلاة بشكل تام بدلاً من المشروبات المُحلاة بالسكر المُضاف أو المحليات الصناعية.
- يُنصح بعدم استهلاك سعراتٍ حراريّةٍ إضافيّة عن حاجة الجسم من الأطعمة أو المشروبات الأخرى في حال الاهتمام بالحصول على الفوائد المحتملة من استهلاك المشروبات منخفضة السعرات الحرارية كبديل عن المشروبات المُحلاة بالسكريات المضافة، ويُنصح بشكل عام باتباع نمط غذائي صحي وشامل.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول بدائل السكر وأنواعها يمكنك قراءة مقال أفضل بديل للسكر.
فوائد وأضرار السكريات الكحولية
تختلف السكّريات الكحولية أو البوليولات عن سكر المائدة بكونها مُحلّيات ذات سعرات حرارية أقل من سكر المائدة، ولكنّها لا تُصنف بكونها ذات سعرات حرارية قليلة، ومن الأمثلة عليها؛ السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)، والزيليتول (بالإنجليزية: Xylitol)، واللاكتيتول (بالإنجليزية: Lactitol)، والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol)، والإريثريتول (بالإنجليزية: Erythritol)، والمالتيتول (بالإنجليزية: Maltitol)، وتتراوح حلاوة السكّريات الكحولية بين 25-100% من درجة حلاوة السكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه السكريات لا ترفع من خطر تسوّس الأسنان أو ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير، كما توجد في الحلويات الخالية من السكر، والكعك، والمثلّجات، والمشروبات، والعلكة، كما تستخدم في معاجين الأسنان، وغيرها.[١٥]
ومن جانب آخر يمكن أن يسبب تناول كميات كبيرة من السكريات الكحولية الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص، حيث يتمّ امتصاص هذه السكّريات ببطء، ممّا يمكن أن يزيد من كمية الماء في الأمعاء، ومع التناول المستمر لها، فإنّ ذلك قد يحسن من التحمّل لديهم، ويجدر التنويه إلى أنّ سكر الإريثريتول يُعدّ استثناء، حيث إنّ المعظم يتحملونه حتى عند تناوله بكميات أكبر.[١٥]
المراجع
- ↑ “NON-NUTRITIVE SWEETENERS”, www.hgic.clemson.edu, 27-2-2020، Retrieved 11-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Sugar Substitutes & Non-Nutritive Sweeteners”, www.my.clevelandclinic.org,16-1-2019, Retrieved 10-7-2020. Edited.
- ↑ Kiet Ly, Peter Milgrom, Marilynn Rothen (4-2006), “Xylitol, Sweeteners, and Dental Caries”, The Pediatric Dental Journal, Issue 2, Folder 28, Page 154-163. Edited.
- ^ أ ب ت Robert Shmerling (22-2-2019), “Sweeteners: Time to rethink your choices?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 12-7-2020. Edited.
- ↑ Sharon Fowler, Ken Williams, Helen Hazuda (4-2015), “Diet Soda Intake Is Associated With Long-Term Increases in Waist Circumference in a Biethnic Cohort of Older Adults: The San Antonio Longitudinal Study of Aging”, Journal of the American Geriatrics Society, Issue 4, Folder 63, Page 708-715. Edited.
- ↑ Jennifer Nettleton, Pamela Lutsey, Youfa Wang and others (4-2009), “Diet Soda Intake and Risk of Incident Metabolic Syndrome and Type 2 Diabetes in the Multi-Ethnic Study of Atherosclerosis (MESA)”, diabetes care journals, Issue 4, Folder 32, Page 688-694. Edited.
- ^ أ ب Kathleen Doheny, Sabyasachi Sen, Christopher Gardner (6-8-2020), “Sugar Substitutes or Sugar: What’s Better for Diabetes?”، www.endocrineweb.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Nabanita Kundu, Cleyton Domingues, Mohammed Aljishi, And Others (2018), “SUN-071 / SUN-071 – Sucralose Promotes Metabolic Dysregulation and Intracellular ROS Accumulation”, Journal of the Endocrine Society, Edited.
- ↑ Nabanita Kundu, Cleyton Domingues, Jay Patel and others (26-6-2020), “Sucralose promotes accumulation of reactive oxygen species (ROS) and adipogenesis in mesenchymal stromal cells”, Stem Cell Research & Therapy, Issue 1, Folder 11, Page 1-7. Edited.
- ↑ Kushagra Mathur, Rajat Agrawal, Shailesh Nagpure and others (1-2020), “Effect of artificial sweeteners on insulin resistance among type-2 diabetes mellitus patients”, Journal of Family Medicine and Primary Care, Issue 1, Folder 9, Page 69–71. Edited.
- ↑ Alina Petre (4-10-2019), “Artificial Sweeteners: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Francisco Ruiz-Ojeda, Julio Plaza-Díaz, Maria Sáez-Lara and others (1-2019), “Effects of Sweeteners on the Gut Microbiota: A Review of Experimental Studies and Clinical Trials”, Advances in Nutrition, Issue 1, Folder 10, Page 31-48. Edited.
- ↑ “Healthy Lifestyle Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, 25-9-2018, Retrieved 10-7-2020. Edited.
- ↑ “Additional Information about High-Intensity Sweeteners Permitted for Use in Food in the United States”, www.fda.gov, 2-8-2018, Retrieved 10-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Low-Calorie Sweeteners”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 15-7-2020. Edited.