محتويات
'); }
هل مغلي البقدونس مفيد للالتهابات
يمكن استهلاك مغليّ البقدونس بهدف الحصول على الفوائد الصحيّة لأوراق البقدونس،[١] حيث يمتلك البقدونس خصائص مُضادّةً للالتهابات؛ وذلك بسبب محتواه من مُضادات الأكسدة؛ مثل: مركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، وفيتامين ج،[٢] ويحتوي البقدونس أيضاً على مركّب الميريسيتين (بالإنجليزيّة: Myricetin)؛ وهو أحد الفلافونويدات الموجودة في البقدونس والنباتات الأُخرى، والذي يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري،[٣] كما أنّه يساعد على التخفيف من الالتهابات لدى مرضى السكري، وذلك وفقاً لمراجعةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلّة Food Science and Human Wellness عام 2012.[٤]
و قد أُجريت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Natural Remedies عام 2003 بهدف دراسة خصائص مُستخلص الإيثانول لأوراق البقدونس المُضادة للالتهابات، وخصائصه في الحفاظ على صحة الكبد، ولوحظ فيها أنّ البقدونس (الاسم العلميّ: Petroselinum crispum) أظهر تأثيراً كبيراً مضاداً للالتهابات وتسمُّم الكبد،[٥] ونشير إلى ضرورة استشارة الطبيب للتأكُّد من درجة أمان تناول البقدونس حسب الحالة؛ لأنه يُمكن أن يُسبّب آثاراً جانبية قد تزيد من سوء الحالة.[١]
'); }
هل البقدونس مفيد لعدوى الجهاز البولي
أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Iraqi Academic Scientific Journal عام 2012 إلى أنّه يُمكن للبقدونس أن يمتلك خصائص مُضادة لبعض أنواع البكتيريا المُسبّبة للمشاكل الصحية في الجهاز البولي.[٦]
الكميات التي يمكن استهلاكها من مغلي البقدونس
لا يُنصح باستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من البقدونس؛ وذلك لِما قد يُسبّبه من مشاكلٍ صحية، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام زيت البقدونس أو بذوره المطحونة لتحضير الشاي يزيد من الكمية المُتناولة بشكلٍ أعلى من تناول كوبٍ من الشاي المُحضّر من أوراق البقدونس يومياً،[١] كما يجب التنويه إلى ضرورة الانتباه إلى الجرعات المُتناولة من المنتجات الطبيعية، واتّباع التعليمات الموجودة على الملصقات الغذائية للمنتجات، بالإضافة إلى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامها.[٧]
القيمة الغذائية للبقدونس
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البقدونس الطازج:[٨]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 87.71 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 36 سعرة حرارية |
البروتين | 2.97 غرام |
الدهون الكليّة | 0.79 غرام |
الكربوهيدرات | 6.33 غرامات |
الألياف الغذائية | 3.3 غرامات |
السكريّات | 0.85 غرام |
الكالسيوم | 138 مليغراماً |
الحديد | 6.2 مليغرامات |
المغنيسيوم | 50 مليغراماً |
الفسفور | 58 مليغراماً |
البوتاسيوم | 554 مليغراماً |
الصوديوم | 56 مليغراماً |
الزنك | 1.07 مليغرام |
النحاس | 0.149 مليغرام |
المنغنيز | 0.16 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 133 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.086 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.098 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.313 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.4 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.09 مليغرام |
الفولات | 152 ميكروغراماً |
الكولين | 12.8 مليغراماً |
فيتامين أ | 8424 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.75 مليغرام |
فيتامين ك | 1640 ميكروغراماً |
الفوائد الأخرى للبقدونس
يحتوي البقدونس على بعض الفيتامينات؛ وأبرزها: فيتامين ك الضروري لعملية تخثُّر الدم وصحة العظام، وفيتامين أ الذي يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، كما يحتوي البقدونس على العديد من المعادن الضرورية؛ مثل: البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز الذي يساهم في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب، والمغنيسيوم المهمّ لتنظيم وظائف العضلات، والقلب، والأعصاب، والحفاظ على قوة العظام، بالإضافة إلى أنّه غنيٌّ بالعناصر الغذائية الضرورية لحماية العين، وتعزيز الرؤية الصحية؛ مثل: الكاروتينات؛ والتي تشمل: اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والبيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin).[٩][١٠]
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البقدونس يُمكنك قراءة مقال فوائد البقدونس.
أضرار مغلي البقدونس
درجة أمان مغلي البقدونس
لا تتوفّر معلوماتٌ حول درجة أمان مغلي البقدونس، ولكن تُعدّ أوراق البقدونس غالباً آمنة عند استهلاكها بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ من المُحتمل أمان استخدامها بالكميّات الكبيرة لمُعظم البالغين على المدى القصير، ولكنّها قد تُسبّب ردود فعلٍ تحسُّسية في الجلد لدى بعض الأشخاص، إلّا أنّه من المُحتمل عدم أمان استهلاكها بكمياتٍ كبيرةٍ جداً؛ لأنّها قد تُسبّب بعض الآثار الجانبية؛ مثل: فقر الدم، ومشاكل في الكبد أو الكلى.[١١]
يمكن للنساء تناول البقدونس بالكميّات الطبيعيّة الموجودة عادةً في الطعام خلال فترة الحمل، ولكنّه يُعدّ غالباً غير آمناً عند استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ في هذه الفترة، كما يُفضّل عدم تناوله بكمياتٍ أكبر من الموجودة في الطعام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.[١١]
محاذير استخدام مغلي البقدونس
على الرغم من توفّر العديد من الفوائد الصحية للبقدونس أو شاي البقدونس، إلّا أنّه يجب مراعاة الآثار الجانبية المُحتملة له،[١٢] حيث ينبغي في بعض الحالات الحذر عند استهلاكه؛ وفيما يأتي ذكر لتلك الحالات:[١٣][١٤]
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يبطئ البقدونس من تخثُّر الدم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: قد يُقلّل البقدونس من مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري مراقبة نسبة السكر في الدم، وعلامات انخفاضه عند تناول البقدونس.
- الذين يعانون من احتباس السوائل: يُمكن للبقدونس أن يُسبّب احتفاظ الجسم بالصوديوم، ممّا قد يزيد من سوء حالة احتباس السوائل.
- ضغط الدم المرتفع: كما ذُكر سابقاً يُمكن للبقدونس أن يؤدي إلى احتفاظ الجسم بالصوديوم، ممّا قد يؤدي إلى تفاقم حالة ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى الكلى: يحتوي البقدونس على بعض المواد الكيميائية التي قد تزيد من سوء حالة أمراض الكلى، ولذلك يجب تجنُّب تناول البقدونس في هذه الحالات.
- الذين سيجرون عمليات جراحية: قد يُقلّل البقدونس من مستويات الجلوكوز في الدم، ممّا قد يؤثر في القدرة على التحكُّم في مستوياته أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية المُقرّر.
التداخلات الدوائية مع البقدونس
قد يُسبّب البقدونس بعض التداخلات الدوائية، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الأدوية:[٧]
- أدوية السكري: ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، الغليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone)، والروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، وغيرها.
- البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital).
- الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
- الأدوية المُدرّة للبول؛ مثل: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورتاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والفيوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).
- الأسبرين.
فيديو مغلي البقدونس
البقدونس هو من أشهر النباتات العطرية المليئة بالمعادن والفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، وشُرب المغلي المُعدّ منه لا يقلّ فائدةً عن، فما هي طرق إعداده؟:[١٥]
المراجع
- ^ أ ب ت Malia Frey (1-8-2019), “Parsley Tea Benefits and Side Effects”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ Autumn Enloe (28-2-2019), “Parsley: An Impressive Herb With Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (17-1-2018), “Why is parsley so healthy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ Yong Li and Ye Ding (12-2012), “Minireview: Therapeutic potential of myricetin in diabetes mellitus”, Food Science and Human Wellness, Issue 1, Folder 1, Page 19-25. Edited.
- ↑ Tawfeq Alhowiriny, M. Al-Sohaibani, K. El-Tahir, and others (1-2003), “Preliminary Evaluation of the Anti-Inflammatory and Anti-Hepatotoxic Activities of ‘Parsley’ Petroselinum crispum in Rats”, Journal of Natural Remedies, Issue 1, Folder 3, Page 54-62. Edited.
- ↑ Khalida Al-Kareemi (2012), “Inhibitory Effect of Parsley (Petroselinum Crispum) Juice Against Some Urinary Pathogens in Vitro”, Iraqi Academic Scientific Journal, Issue 3, Folder 11, Page 336-342. Edited.
- ^ أ ب “PARSLEY”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2020. Edited.
- ↑ “Parsley, fresh”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ Maria Zamarripa (5-4-2019), “8 Impressive Health Benefits and Uses of Parsley”، www.healthline.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ “Parsley”, www.betterhealth.vic.gov.au, 10-2015، Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “Parsley”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ Rachael Link (7-3-2019), “7 Surprising Benefits of Parsley Tea (And How to Make It)”، www.healthline.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ “PARSLEY”, www.webmd.com, Retrieved 16-12-2020. Edited.
- ↑ “Parsley”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2020. Edited.
- ↑ فيديو مغلي البقدونس.