معلومات غذائية

فوائد مضغ العلكة وأضراره

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد العلكة

محتوى العلكة من المواد الغذائية

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:[١]

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (بالإنجليزية: Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (بالإنجليزية: Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

فوائد العلكة حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي بعد إجراء العمليات الجراحية: مثل؛ العمليات الجراحية الخاصة في الجهاز الهضمي كالأمعاء أو الولادة القيصرية، حيث إنّ هذه الجراحات ترتبط ببعض المضاعفات، مثل: توقّف حركة الأمعاء لعدّة أيام، ممّا يُسبّب ألماً وعدم ارتياحٍ للمريض، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، ومن الممكن أن يساعد مضغ العلكة على تسريع هذه الحركة للأمعاء، وتقليل هذه المضاعفات، ويُعزى ذلك إلى توليد الشعور بتناول الطعام مما يزيد من حركة الأمعاء ونشاطها.[٢] وقد وضّح تحليلٌ شموليٌ ضمّ 81 دراسة بعينة تبلغ 9072 شخصاً ونشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2015، أنه من المحتمل لمضغ العلكة أن يساهم في إعادة حركة الأمعاء بعد عمليّات الجهاز الهضميّ، وخاصّة عمليّات القولون والمستقيم، والولادة القيصرية؛ حيث إنّها تُهيئ الجسم لعمليّة مضغ الطعام وفق الإشارات الدماغيّة، لكن ما زالت الأبحاث التجريبيّة مستمرةً لتوثيق الرابط بين مضغ العلكة وسرعة الاستشفاء للجهاز الهضميّ بعد العمليّات الجراحيّة.[٣]
  • تعزيز القدرة على التركيز والانتباه: وضحت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشِرَت في مجلة Biomed Research International عام 2015 ضمّت 22 دراسة وأكّدت 64% من هذه الدراسات أنّ مضغ العلكة قد يعزّز القدرة على التركيز والانتباه؛ وبخاصة المستمر منه (بالإنجليزية: Sustained attention)، بالإضافة إلى تحسين المزاج والقدرة العقلية، إضافة إلى التقليل من التوتر والإجهاد.[٤]
  • تعزيز صحة الفم: فقد ذكرت مراجعةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the Irish Dental Association عام 2012، وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر يساهم في تقليل خطر تسوّس الأسنان وتكوّن اللويحة السنية (بالإنجليزية: Plaque) لدى الأطفال؛ حيث تحفّز عمليّةُ المضغ المستمرّة تدفقَ اللّعاب بشكلٍ أكبر؛ ممّا يقلل من السكر المُتراكم بين الأسنان، إضافةً إلى تحسين درجة الحموضة المعروفة بـ pH، والتخفيف من البقع على الأسنان، كما يُعزز من عملية إعادة التمعدن لها،[٥] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك العلكة المُحلّاة بالسكر بشكلٍ كبير قد يكون ضاراً للأسنان، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار العلكة ومحاذير استخدامها.[١]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • تخفيف الشعور بالقلق: (بالإنجليزية: Anxiety) تُعدُّ نتائج الدراسات متضاربة حول دور العلكة في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، إذ يشير بعضها إلى أنّ مضغ العلكة يخفف القلق، في حين إنّ البعض الآخر لم يجد هذا التأثير، ويُعتقد أنّ مضغ العلكة من تدفّق الدورة الدموية الدماغية، مما يؤثر في التذبذب العصبيّ، وقد تلعب نكهة العلكة دوراً إضافياً في ذلك.[٦] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلّة Physiology & Behavior سنة 2009 وأشارت إلى أنّ مضغ العلكة قد يخفّف الشعور بالقلق والتوتر أثناء ضغط العمل؛ حيث إنّه قد يزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن من حالة اليقظة، ويُقلّل من إفراز مادة الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في اللعاب، ولكن لا يزال السبب في هذا التأثير غير معروف.[٧] وعلى صعيد آخر، وضحت دراسة نُشرت في مجلة Appetite سنة 2009، أنّ مضغ اللبان لا يؤثر في مستوى القلق والتوتر.[٨]

العلكة والتخلص من التدخين

تُعدُّ علكة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine gum) إحدى الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة يومياً من تدخين السجائر بشكل تدريجيّ، ويمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي تتوفر بجرعتين؛ تبلغ إحداها 2 مليغرام للأشخاص الذين يدخنون أقل من 25 سيجارة يومياً، و4 مليغرامات للأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور يمكن بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين كاملة منه والتي قد تحتاج فترة تصل مدة نصف ساعة تقريباً، كما يجدر التنويه إلى تجنّب مضغ كميّةٍ تزيد عن قطعةٍ واحدةٍ في الوقت ذاته، وعدم استهلاك كميّةٍ أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.[٩]

وبحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ وتحليلٍ شموليّ نشر في مجلة Cochrane database of systematic reviews سنة 2012، لـ 150 دراسة، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy)؛ وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم -كاستخدام علكة النيكوتين- يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسبٍ تتراوح بين 50 إلى 70%.[١٠]

ويجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين،[١١] وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل،[٩] كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ بعض الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّجٍ في الفم أو الحلق، أو قرحةٍ في المعدة، وغيرها من الحالات.[١١]

فوائد العلكة للتخسيس

من المحتمل أن يساهم مضغ العلكة الخالية من السكر في إنقاص الوزن؛ حيث إنها تقلّل الشهية وتُعدُّ بديلاً عن تناول أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية وذلك في حال الالتزام بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني.[١٢] وحسب دراسةٍ أٌجريَت في جامعة رود آيلاند سنة 2009، فإنّ مضغ اللبان الخالي من السكّر قبل تناول وجبة الطعام وبعدها يرتبط بزيادة مقدار حرق السعرات الحرارية بنسبة 5% مقارنة بعدم مضغها.[١٣]

فوائد العلكة للحامل

قد يساهم تناول العلكة الخالية من السكر في التحفيز من مستوى إفراز اللعاب لدى المرأة الحامل، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ نُشرت في مجلة Professional Care of Mother and Child عام 2009،[١٤] ولا توجد معلوماتٌ أخرى تُحدّد فوائد العلكة خلال الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء الحوامل تستطعن مضغ هذه العلكة طالما لا يعانين من أيّ مشاكل صحيّة في هذا الجانب واتجاه أيٍّ من مكونات العلكة.[١٥]

فوائد مضغ العلكة للوجه

يمكن لاستهلاك العلكة أن يُحسن من القدرة على المضغ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طول الوجه أو الرأس مقارنة مع عرضه وهو ما يُدعى بـ Dolicho facial morphology وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dental Research عام 2018.[١٦]

فوائد العلكة لحموضة المعدة

يُساعد مضغ العلكة على تخفيف حمض المريء؛ حيث يزداد إفراز اللُّعاب وبلعه، ممّا يُعادل حموضة الفم بشكلٍ أسرع، كما أنّ احتواء العلكة على مادة البيكربونات (بالإنجايزية: Bicarbonate) قد يساعد على معادلة حموضة المريء بشكل أسرع، وتحفيز إنتاج اللعاب، ويجدر التنويه إلى أنّ تأثير العلكة في خفض مستوى الحموضة قد يختلف أيضاً بحسب نوع العلكة.[١٧] وقد نشرت دراسة في مجلة Journal of Dental Research سنة 2005 أجريت على 31 شخصاً تظهر عليهم أعراض الارتجاع المريئي، وقد تُبيّن أنّ مضغهم للعلكة مدة نصف ساعة بعد تناول وجبة تحفز لارتجاع المريئي لديهم، قد حسّن من حالتهم، وساهم في معادلة درجة الحموضة لديهم.[١٨] ويُستَثنى من ذلك العلكة بنكهة النعنع، فقد تحفّز ارتخاء صمام المعدة، وتزيد من فرصة تدفّق حمض المعدة باتجاه المريء؛ مما يرفع من ظهور أعراض الارتجاع المريئيّ لديهم.[١٧]

القيمة الغذائية للعلكة

تختلف القيمة الغذائية للعلكة التي تحتوي على السكّر عن العلكة الخالية منه، كما هو مُوَضَّح في الجدول الآتي:[١٩][٢٠]

المواد الغذائية العلكة التي تحتوي على السكّر (قطعة بوزن 3 غرامات) العلكة الخالية من السكّر (قطعة بوزن 2 غرام)
الماء 0.078 ميليلتر 0.07 ميليلتر
السعرات الحرارية 10.8 سعرات حرارية 5.36 سعرات حرارية
البروتين 0 غرام 0 غرام
الدهون 0.009 غرام 0.008 غرام
الكربوهيدرات 2.9 غرام 1.9 غرام
الألياف 0.072 غرام 0.048 غرام
السكريات 1.98 غرام 0 غرام
الصوديوم 0.03 مليغرام 0.14 مليغرام
السيلينيوم 0.018 ميكروغرام 0.01 ميكروغرام

أضرار العلكة ومحاذير استهلاكها

يمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العلكة إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • التأثير في صحة الأسنان وعمليات الأيض في الجسم: يرتبط استهلاك كميات كبيرة من العلكة المُحلّاة بالسكر بإلحاق الضرر بالأسنان؛ وذلك لأنّ السكر يُهضم من خلال البكتيريا الضارة في الفم مما يزيد من تكوّن اللويحة السنية التي تؤدي مع الوقت إلى تسوس الأسنان، علاوة على ذلك، فإنّ الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بالسُّمنة، ومقاومة الإنسولين، والسكري.[١]
  • تكوّن الغازات في الأمعاء: فقد يعود هذا التأثير لسببين؛ إمّا لبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، ممّا يؤدي لدخوله إلى الجهاز الهضمي مُسبباً الانتفاخ، وإمّا لاحتواء بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي قد تزيد من تكوّن الغازات.[٢١]
  • التسبب بمشاكل صحية لدى الأطفال: فقد يسبب مضغُ العلكةِ حدوثَ صداعٍ عند الأطفال نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكّي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint)؛ الذي يساعد على حركة الفك للمضغ، والبلغ، وحتى التحدّث، كما يُحاط المفصل بمجموعة من الأعصاب التي تسبب الشعور بالألم المرتبط بمشاكل المفصل الصدغي الفكي، وقد يعاني الطفل من الصداع عند مضغ العلكة نتيجة حدوث التهاب في هذا المفصل، إضافة إلى احتمالية حدوث ألم في الفك، وعدم القدرة على تحريكه، والألم في الرقبة أو حدوث تشنج فيها، وسماع صوت فرقعة الفك عند تحريكه، وصعوبة فتح الفم،[٢٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الصغار العلكة إلى حين استيعاب الطفل لضرورة تجنب بلعها، فقد يؤدي تكرار بلعها إلى حدوث الإسهال، وآلام البطن، والغازات، وتقرحات الفم، ومشاكل في الأسنان، والفك.[٢٣]
  • ظهور بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي: يسبّب الإكثار من تناول السكّر الكحولي الموجود في العلكة الخالية من السكر، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال، حيث إنّ جميع أنواع السكر الكحولي تُعدُّ من الفودماب (بالإنجليزية: FODMAPs)؛ وهي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي لا تُمتَص بشكل جيّد في الأمعاء الدقيقة، وترتبط ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاكها من قِبل الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج،[١] كما قد تظهر أعراض أخرى عند استهلاك العلكة بكميات كبيرة، مثل: الغازات، والألم، والانتفاخ، وتمدد البطن (بالإنجليزية: Abdominal distention)، وآلام البطن، والإسهال.[٢٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح للأشخاص الذين يرغبون بمضغ العلكة باستهلاك العلكة الخالية من السكر والمُحلّاة بمادة الزيليتول، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فإنّه يُنصح باختيارهم اللبان المُحلّى بمادة الستيفيا (بالإنجليزية: Stevia)، والتأكد من قراءة مكوّنات المنتج لتجنّب تناول أي مكوّنات لا يستطيعون تحملها.[١]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول أضرار العلكة يمكن الرجوع إلى مقال أضرار اللبان.

لمحة عامة حول العلكة

تتوفّر علكة اللبان (بالإنجليزية: Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (بالإنجليزية: Polyvinyl acetate).[٢٥]

ويُعدُّ مضغ العلكة بأشكالها سلوكاً قديماً جدّاً؛ حيث اعتاد اليونانيّون قديماً على مضغ الصمغ من شجرة المستكة (بالإنجليزية: Mastic tree)، كما أنّ سكان حضارة المايا (بالإنجليزية: Mayans) التي سكنت في أمريكا الوسطى قد اعتادوا قديماً على مضغ الصمغ من شجرة السابوديلا (بالإنجليزية: Sapodilla tree)، وبالنسبة للأمريكيّين الأصليّين فقد اعتادوا على مضغ صمغ شجرة التنوب (بالإنجليزية: Spruce)، وتتكوّن مُعظَم مُنتَجات العلكة من مزيجٍ من الموادّ الصناعيّة الشمعيّة، والمُلوّنات الغذائيّة، والمحلّيات، والمنكّهات،[٢٦] مثل: نكهة النعناع؛ التي تُستخدم لتحسين رائحة الفم والنفس، ونكهة الوينترغرين (بالإنجليزية: Wintergreen)؛ وهي تُعدُّ من النباتات العطريّة، ونكهة القرفة، وغيرها من نكهات الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد نوعٌ واحدٌ فقط من العلكة، وهي منتشرة بعدة أشكال وأحجام.[٢٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Helen West (27-10-2016), “Chewing Gum: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  2. “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, www.cochrane.org,13-3-2015، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. Vaneesha Short, Georgia Herbert, Rachel Perry And Others (20-2-2015), “Chewing gum for postoperative recovery of gastrointestinal function”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 2, Edited.
  4. Yoshiyuki Hirano, Minoru Onozuka (2015), “Chewing and Attention: A Positive Effect on Sustained Attention”, BioMed research international, Folder 2015, Pages 6. Edited.
  5. Michael Dodds. (11-2012), “The oral health benefits of chewing gum”, Journal of the Irish Dental Association, Issue 5, Folder 58, Page 253-261. Edited.
  6. Zad Chow (17-4-2018), “Does chewing gum offer any health benefits?”، www.examine.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  7. Andrew Scholeya, Crystal Haskell, Bernadette Robertson And Others (22-6-2009), “Chewing gum alleviates negative mood and reduces cortisol during acute laboratory psychological stress”, Physiology & behavior, Issue 3-4, Folder 97, Page 304-312. Edited.
  8. Laura Torney, Andrew Johnson & Christopher Miles. (12-2009), “Chewing gum and impasse-induced self-reported stress”, Appetite, Issue 3, Folder 53, Page 414-417. Edited.
  9. ^ أ ب Terry Martin (27-6-2019), “Using Nicotine Gum to Quit Smoking “، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  10. Lindsay Stead, Rafael Perera, Chris Bullen, And Others (14-11-2012), “Nicotine replacement therapy for smoking cessation”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 11, Edited.
  11. ^ أ ب “Nicotine (Oral Route, Oromucosal Route)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  12. Kathleen Zelman (2010), “Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss”، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. “Chewing Gum Can Reduce Calorie Intake, Increase Energy Expenditure, Nutritionist Finds”, www.sciencedaily.com, (1-11-2009), Edited.
  14. Bowsher J (1-1-1997), “Oral care during pregnancy.”, Professional Care of Mother and Child, Issue 4, Folder 7, Page 101-102. Edited.
  15. Corey Whelan (13-3-2018), “Are There Any Benefits to Chewing Sugar-Free Gum?”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2020. Edited.
  16. Manami Shirai, Nobuhiko Kawai, Natsuko Hichijo, And Others (22-2-2018), “Effects of Gum Chewing Exercise on Maximum Bite Force According to Facial Morphology”, Clinical and Experimental Dental Research, Issue 2, Folder 4, Page 48-51. Edited.
  17. ^ أ ب Corey Whelan (26-5-2016), “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  18. Moazzez. R, Bartlett.D, & Anggiansah.A (1-11-2005), “The Effect of Chewing Sugar-free Gum on Gastro-esophageal Reflux”, Journal Of Dental Research, Issue 11, Folder 84, Page 1062-1065. Edited.
  19. “Chewing gum”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  20. “Chewing gum, sugarless”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-1-2020. Edited.
  21. Marelize Wilke (24-8-2018), “5 surprising reasons why you might be bloated “، www.health24.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  22. Colleen Doherty (1-1-2019), “Can Chewing Gum Cause a Headache in my Child?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  23. “Chewing Gum”, www.aap.org,2020، Retrieved 23-2-2020. Edited.
  24. John Cunha (18-7-2019), “Low FODMAP Diet for IBS: List of Foods to Eat and Avoid”، www.medicinenet.com, Retrieved 11-1-2020. Edited.
  25. Edwards, P (2003), “Chewing Gum”، www.sciencedirect.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  26. “Chewing Gum”, www.ada.org,12-7-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  27. “What is Chewing gum?”, www.patientslikeme.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى