الماعز
يعتبر الماعز من الحيوانات صغيرة الحجم ولهذا فهو كثير الحركة، وأهمّ ما يميّز الماعز أنه قادر على التكيّف في مختلف الظروف البيئية، لذلك يسهل تربيته في أي بيئة وأي أرض، كما أن السماد الناتج منه مفيد للأرض ويرفع خصوبتها.
إنّ للحوم بشكل عام فوائد كثيرة لاحتوائها على فيتامين (أ، ب، ج، د)، كما أنّ للحم الماعز فوائد عديدة أيضاً إلّا أنّ أهم ما يميز لحم الماعز بأنه أقل سعرات حرارية، وأقل دهون بالنسبة للحم الغنم والبقر، ولكنه أغنى بالبروتين الحيواني عن باقي اللحوم، ولا يحتوي على النشويات والكربوهيدرات، كما يحوي العديد من الأحماض الأمينية والتي تساعد في بناء الكثير من المركبات البروتينية في الجسم مثل الأنزيمات، والهيموجلوبين، والهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية والأنسولين، كما يسهم في بناء الأجسام المناعية التي تساعد في مقاومة من الأمراض، ويحتوي أيضاً على مادة الكيراتين اللازمة لبناء الأظافر والشعر.
فوائد لحم الماعز
- يستخدم لحم الماعز في علاج فقر الدم بسبب محتواه العالي من فيتامين ب12، كما أنه يحتوي على عنصري الحديد والنحاس، الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء مما يساعد في علاج فقر الدم.
- يساعد في بناء العضلات وزيادة قوتها بسبب احتوائه على نسبة عالية من البروتينات الضرورية.
- يعمل على حماية الجهاز العصبي ووقايته من الأمراض بسبب فيتامين ب الموجود فيه.
- يساعد في زيادة كفاءة عمل جهاز المناعة ومقاومة الأمراض بسبب مادة اللينوليك الموجودة فيه.
- الوقاية من السرطان والأورام بسبب احتوائه على مواد مختلفة.
- حماية البشرة من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر بسبب مادة الكارنيتين الموجودة فيه، ومادة الكولاجين التي تعمل على المحافظة على نضارة البشرة وصفائها، كما أنّ مادة الكارنيتين تقوم بتحويل الغذاء إلى طاقة يزودها للخلايا.
- يساعد في تقوية الشعر وحمايته من التساقط والتلف.
- يعتبر مثالي لمن يعانون من ارتفاع الكولسترول في الدم، حيث يعتبر بديل عن المنتجات النباتية وهو يحتوي على نسبة دهون أقل من بقية أنواع اللحوم.
- تغذية الدماغ وزيادة نسبة الذكاء بسبب احتوائه على نسبة جيدة من أوميغا3 الضروري لنمو الدماغ، وخاصة الماعز التي يكون غذاؤها العشب الطبيعي.
- بالرغم من أن للحم الماعز قيمة غذائية عالية، إلّا أنّه لا ينصح بالإسراف في تناوله خاصة للمرضى الذين يعانون من النقرس، وحصوات الكلى، كما أنّ اللحوم بشكل عام تحفز الأعصاب وتزيد من إفراز الغدة الدرقية مما يعمل على اختلال توازن الجسم كله، فالاعتدال مطلوب في كل شيء.