قلب الخروف
يعد قلب الخروف من أنواع اللحوم التي يتناولها الإنسان، حيث يمتاز بمذاقه الشهي، وفوائده العديدة للجسم، وذلك بفضل قيمته الغذائية العالية؛ كونه غنياً بالبروتينات، والمعادن، والألياف، والمواد الدهنية، وفيما يلي سنذكر فوائده، وأضراره، فضلاً عن الفوائد العامة لتناول لحم الخروف.
فوائد قلب الخروف
تقتصر فوائد قلب الخروف على احتوائه على نسبةٍ متوسطةٍ من البروتين الذي يساعد على النمو السليم والبناء العضلي المتكامل للجسم، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تناوله على هيئة لحمةٍ مفرومة، وأنّ يكون طازجاً، وذلك لتحقيق أقصى فائدة ممكنة منه.
أضرار قلب الخروف
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية الطويلة والسميكة، ممّا يزيد احتمالية التعرض لعسر الهضم.
- يحتوي على نسبةٍ متوسطةٍ من المركبات الدهنية، التي تزيد معدّل الدهون والكولسترول في الجسم، لذلك يحذّر من الإفراط في تناوله، تفادياً لأمراض القلب، وخاصة من قبل الأشخاص الكبار في السن.
- يحتوي على نسبةٍ عالية من حمض اليوريك، والذي يؤدي ارتفاعه إلى الإصابة بمرض النقرس.
- يحتوي على الكولسترول، ممّا يجعل الإسراف في تناوله مضر للقلب والشرايين والأوعية الدموية.
- يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- يحتاج هضم لحم الخروف إلى ما يقارب أربع ساعات، ممّا يزيد الشعور بالثقل.
الفوائد العامة للحم الخروف
- يزيد لحم الخروف إنتاج كريات وخلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان، وبالتالي يرفع مستوى الهيموغلوبين في الدم، ويقي أيضاً من الإصابة بمرض فقر الدم أو (الأنيميا)؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ جداً من مركب الحديد العضوي.
- يقوي العظام والعضلات، ويمنع هشاشتها وضعفها، كما يُحسن ب قوة وصحة الأسنان شكلٍ ملحوظٍ؛ لاحتوائه على عنصر الفسفور، حيث تتركز هذه العناصر في المخ تحديداً، الذي يعدّ أكثر أجزاء الخروف فائدةً للجسم، فضلاً عن سهولة هضمه في المعدة.
- يقي من مشاكل النظر، ومشاكل البشرة، وكافة الأمراض الناتجة عن نقصٍ في فيتامين (أ).
- يقوي الجسم، كونه يحتوي على فيتامين (د) الذي يلعب دوراً بارزاً في امتصاص عنصر الكالسيوم في الجسم.
- يُعزز القدرات المناعية، ويقي من ضعف الجسم، ويقوي بنيته، وينصح في هذا الشأن بتناول الأحشاء الداخلية للخروف، لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، بالرغم من أنّها فقيرة جداً من حيث العناصر المعدنية والفيتامينات.
- ينصح بتناول الكليتين، كونهما غنيتين بالعناصر المعدنية الهامة والفيتامينات، مع ضرورة الحرص على عدم الإفراط في تناولهما بكمياتٍ كبيرة، كونهما تحتويان على الأنسجة الصامتة الضارة، التي تتسبب في عسر هضمٍ واضحٍ.