محتويات
فوائد قشر البطاطا الحلوة
يُعدُّ قشر البطاطا الحلوة قابلاً للأكل، إذ تتركّز الألياف والعناصر الغذائية في القشرة، لذا عند إزالتها ستنخفض نسبة هذه العناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، ونظراً إلى أنَّ البطاطا الحلوة تنمو في الأرض، فإنّه يجب غسل القشرة جيداً للتخلص من الأوساخ، وآثار المبيدات الحشرية أو الأتربة، وذلك من خلال غسلها بالماء الجاري، وفركها باستخدام الفرشاة المخصصة لتنظيف الخضروات.[١]
وتوفّر قشور البطاطا الحلوة عدداً من الفوائد، نذكر منها ما يأتي:[١]
- مصدرٌ جيدٌ بالألياف الغذائية: تساعد الألياف على الشعور بالشّبع، وتدعم صحة النبيت الجرثومي المعوي (بالإنجليزية: Gut microbiome)، وتضبط مستويات الكوليسترول والسّكر في الدم.
- مصدرٌ لمضادات الأكسدة: تحتوي البطاطا الحلوة على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وتحديداً البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وحمض الكلوروجينيك، والتي تُساعد على تقليل خطر إصابة الخلايا بالتلف، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب والسّرطان، ونظراً إلى أنَّ مضادات الأكسدة تتركز في القشرة، فإنَّه يُنصح بتناولها.
دراسة حول فوائد قشر البطاطا الحلوة
نُشرت دراسة في مجلة Nutrition and Cancer عام 2016، أظهرت أنَّ قشر البطاطا الحلوة يحتوي على مجموعةٍ من المكونات التي تمتلك خصائص مضادّة للأكسدة، ومنها مركبٌ يُعرَف بـ7-هيدروكسي كومارين (بالإنجليزية: 7-Hydroxycoumarin)، ومُركبٌ يُسمّى Octadecyl coumarate، وغيرها، ويُعتقد أنّ هذه المركبات قد تُقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان، إلّا أنّ الدراسات التي أُجريت عليها مخبريّة، وغير كافية لمعرفة تأثيرها في الإنسان.[٢]
القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البطاطا الحلوة المشوية مع قشرتها،[٣] و100غرامٍ من البطاطا الحلوة المشوية دون القشرة:[٤]
العنصر الغذائي | الكمية في البطاطا الحلوة مع القشر | الكمية في البطاطا الحلوة دون القشر |
---|---|---|
الماء | 75.78 مليلتراً | 75.48 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 90 سعرةً حراريةً | 90 سعرةً حراريةً |
البروتين | 2.01 غرام | 2 غرام |
الدهون | 0.15 غرام | 0.15 غرام |
الكربوهيدرات | 20.71 غراماً | 20.63 غراماً |
الألياف الغذائية | 3.3 غرامات | 3.3 غرامات |
السُّكريات | 6.48 غرامات | 6.45 غرامات |
البوتاسيوم | 475 مليغراماً | 473 مليغراماً |
الفسفور | 54 مليغراماً | 54 مليغراماً |
الكالسيوم | 38 مليغراماً | 38 مليغراماً |
المغنيسيوم | 27 مليغراماً | 27 مليغراماً |
الحديد | 0.69 مليغرام | 0.69 مليغرام |
الزنك | 0.32 مليغرام | 0.32 مليغرام |
النحاس | 0.161 مليغرام | 0.16 مليغرام |
فيتامين ج | 19.6 مليغراماً | 19.5 مليغراماً |
فيتامين ك | 2.3 ميكروغرام | 2.3 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.71 مليغرام | 0.71 مليغرام |
الفولات | 6 ميكروغرامات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين ب6 | 0.286 مليغرام | 0.285 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.487 مليغرام | 1.48 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.106 مليغرام | 0.106 مليغرام |
وللقراءة حول الفوائد العامة للبطاطا الحلوة يمكنك الرجوع لمقال فوائد وأضرار البطاطا الحلوة.
لمحة عامة حول البطاطا الحلوة
تُعدُّ البطاطا الحلوة (بالإنجليزية: Sweet potato) مصدراً جيداً للألياف الغذائية والفيتامينات، وخاصةً فيتامين أ، وفيتامين ب6، وهي من الخضروات التي يُمكن تحضيرها بعدّة طرق، مثل الخَبْز، والسّلق، والهرس أو القَلي،[٥] وعادةً ما تُربَط البطاطا الحلوة بالبطاطا العادية البيضاء، فكلاهما ينمو عن طريق الدرنات، ولكنَّهما تختلفان في المحتوى الغذائي، وكمية السعرات الحرارية، كما أنَّ البطاطا الحلوة تَرفع نسبة السُّكر في الدم بشكلٍ أبطأ من البطاطا العادية، فهي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً أقل.[٦].
فيديو البطاطا الحلوة المسلوقة
واحد من أكثر أشهر الأطعمة المرتبطة بموسم الشتاء، ما رأيك بإعدادها بطريقة أخرى غير الشي بالفرن؟ تعرف هنا على طريقة سلقها :
المراجع
- ^ أ ب Katey Davidson (3-9-2019), “Can You Eat Sweet Potato Skins, and Should You?”، www.healthline.com, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ Abimbola Oluyori, Arun Shaw, Gabriel Olatunji And Others (27-9-2016), “Sweet Potato Peels and Cancer Prevention”, Nutrition and Cancer , Issue 8, Folder 68, Page 1330-1337. Edited.
- ↑ “Sweet potato, cooked, baked in skin, flesh, with salt”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019, Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ “Sweet potato, baked, peel not eaten, fat not added in cooking”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-10-2020. Edited.
- ↑ “Sweet potato”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (29-1-2020), “Sweet Potato Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.