فوائد الفيتامينات والمعادن

فوائد فيتامين أ للعين

مقالات ذات صلة

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فيتامين أ

يُعدّ فيتامين أ أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة والمهمّة لصحّة الجسم، إذ إنّه يُعدّ مهمّاً للنمو، ووظائف المناعة، وصحة البصر، كما أنّه يساهم في الوظائف الطبيعيّة للكلى، والقلب، والرئتين.[١]

ولقراءة المزيد حول فوائد فيتامين أ يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد فيتامين A

فوائد فيتامين أ للعين

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو إعتام عدسة العين، وأمراض العين الأخرى: حيثُ إنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون كميَّاتٍ أكبرَ من فيتامين أ في نظامهم الغذائي، تَقِلُّ لديهم احتماليَّةُ الإصابَةِ بإعتامِ عدسَةِ العَين (بالإنجليزيَّة: Cataracts)،[٢] وأشار تحليلٌ شموليٌّ من جامعة Qingdao University عام 2014، تضمَّن 22 دراسة، إلى أنّ هناك عَلاقة بينَ زيادةِ استهلاكِ فيتامين أ والبيتا كاروتين، وانخفاضِ معدل الإصابةِ بِإعتامِ عدسَةِ العين،[٣] بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Original Contribution عام 2005، إلى أنَّ تناول الأغذية المُرتفعة بالبيتا كاروتين، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)،[٤]، وقد يؤدي النقص الحاد في فيتامين أ إلى الإصابة بجَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهي حالة مرضية تؤدي إلى جفاف مجرى الدمع، وعدم القدرة على إفراز الدموع.[٥]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعمى الليلي المُرتبط بالحمل: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ خلال فترة الحمل، من قِبل النساء اللواتي يعانين من سوءِ في التغذية من الممكن أن يُقلَّلُ من خطرِ الإصابةِ بالعَمى الليلي الذي قد يصيبهنّ بنسبة تصل إلى 37%،[٢] لكن من جهة أخرى أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنّه لا يُوصى بأخذِ مُكمِّلات فيتامين أ كجزءٍ من الرعاية قبل الولادة في مَرحلة الحملِ لهدف تقليل خطر تعرض الجنين والأم للوفاة، إلا من قِبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوياته في البلدان النامية التي يشيع فيها سوء التغذية والفقر، فهو يُعدُّ من العناصر الغذائيَّة المُهمِّة للمرأة الحامل وللجنين؛ لدوره في التطوُّر التشكيلي، والوظيفي، وسلامة العين.[٦]
  • التقليل من تطور التهاب الشبكيّة الصباغي: (بالإنجليزيّة: Retinitis pigmentosa)، وهو مرضٌ وراثي يصيب العين، ويؤدي إلى فقدان الرؤية، ومن أعراضه انخفاض الرؤية أثناء الليل، وانخفاض الرؤية الجانبية (بالإنجليزيّة: Side vision)، وقد يُبطِؤ فيتامين أ من تقدُّم هذا الالتهابِ الذي يسبب تلف الشبكية،[٢] حيث أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة JAMA Ophthalmology عام 2018، أنّ تناول المكملات الغذائية لفيتامين أ، من قِبل 55 طفلاً، يعانون من التهاب الشبكيّة الصباغي، قد يبطئ من سرعة تلف شبكية العين،[٧] وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Cochrane Database of Systematic Reviewsعام 2013، لتسعة دراسات، ووُجد أنّ مكملات فيتامين أ لم يكن لها تأثير جيدٌ في تحسين حدة البصر أو مداه لدى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٨]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التحسين من سرعة الشفاء بعد إجراء جراحة للعين بالليزر: (بالإنجليزيّة: Photoreactive keratectomy)، إذ يُساعد تناول فيتامين أ مع فيتامين هـ على الشفاء بعد جراحة العين بالليزر،[٩] وأشارت دراسة من جامعة باري في إيطاليا عام 2001، تم خلالها تقسيم المشتركين ممن أجروا جراحة العين بالليزر، إلى مجموعتين، إحداهما تلقت كمية معينة من المكملات الغذائيّة الريتينول؛ أحد مشتقات فيتامين أ، مع أحد مشتقات فيتامين هـ، ومجموعة أخرى لم تتناول هذه الفيتامينات، وبعد 360 يوماً، تبيّن أنَّ وقت إعادة تصنيع النسيج الطلائي؛ الذي يمثل تجمع الخلايا لتغطي أعضاء الجسم، في جرح العين كان أسرع، كما أنه قد يقلل من الغباش الذي قد يحدث في القرنية بعد إجراء العملية.[١٠]

الكمية الموصى بها من فيتامين أ

يوضِّح الجدول الآتي الكميَّات اليوميَّة المُوصى بتناولها من فيتامين أ:[١١]

العمر والجنس الكميَّة المُوصى بها بالميكروغرام
الذكور والإناث من عمر 0 إلى 6 أشهر 400
الذكور والإناث من عمر 7 إلى 12 شهراً 500
الذكور والإناث من عمر 1 إلى 3 سنوات 300
الذكور والإناث من عمر 4 إلى 8 سنوات 400
الذكور والإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 600
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 900
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 700
الحوامل من عمر 14 إلى 18 سنة 750
المرضعات من عمر 14 إلى 18 سنة 1200
الذكور من عمر 19 إلى 51 سنة وأكثر 900
الإناث من عمر 19 51 سنة وأكثر 700
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة 770
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة 1300

المراجع

  1. Megan Ware (11-1-2018)، “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com، Retrieved 5-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  3. Aimin Wang, Jing Han, Yunxia Jiang And Others (10-2014), “Association of vitamin A and β-carotene with risk for age-related cataract: A meta-analysis”, Nutrition, Issue 10, Folder 30, Page 1113-1121. Edited.
  4. Redmer Leeuwen, Sharmila Boekhoorn, Johannes Vingerling and others (28-12-2005), “Dietary Intake of Antioxidants and Risk of Age-Related Macular Degeneration”, JAMA Network, Issue 24, Folder 294, Page 3101-3107. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2019. Edited.
  6. Sabina Maia, Alex Souza, Maria Caminha and others (3-2019), “Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review”, Nutrients, Issue 3, Folder 11, Page 681. Edited.
  7. Eliot Berson, Carol DiFranco, Bernard Rosner and others (5-2018), “Association of Vitamin A Supplementation With Disease Course in Children With Retinitis Pigmentosa”, JAMA Ophthalmology, Issue 5, Folder 136, Page 490-495. Edited.
  8. Sobharani Rayapudi, Stephen Schwartz, Xue Wang and others (19-11-2013), “Vitamin A and fish oils for retinitis pigmentosa.”, cochrane database of systematic reviews, Issue 12. Edited.
  9. “Vitamin A”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 28-12-2019. Edited.
  10. Michele Vetrugno, Anna Maino, Giuseppina Cardia, and others (2001), “A randomised, double masked, clinical trial of high dose vitamin A and vitamin E supplementation after photorefractive keratectomy FREE”, British Journal of Ophthalmology, Issue 5, Folder 85, Page 537-539. Edited.
  11. “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, 11-10-2019, Retrieved 31-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى