محتويات
'); }
فيتامين أ
يعدّ فيتامين أ أحد أنواع الفيتامينات التي تذوب في الدهون (بالإنجليزية: Fat-soluble vitamins)، ويندرج تحته العديد من المركبات والتي تسمى بمركبات الريتنويد (بالإنجليزية: Retinoids)، ومن أهمّ هذه المركبات الريتنول (بالإنجليزية: Retinol)، والريتنال (بالإنجليزية: Retinal)، وإسترات الرتينيل (بالإنجليزية: Retinyl esters)، ويدخل فيتامين أ في العديد من الوظائف لجسم الإنسان، فهو يساعد على نموّ الخلايا وتمايزها، كما يدخل في وظائف المناعة، ويعدّ مهمّاً لعملية الإبصار، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى.[١]
فوائد فيتامين أ للجلد
يعدّ فيتامين أ ضروريّاً للمحافظة على الجلد وتجديده، ولذلك فإنّ نقصه قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المرتبطة بالجلد، ومن ضمنها جفاف البشرة، وتقشّرها، وبالرغم من ذلك فإنّ زيادة تناول فيتامين أ أكثر من الكميات الطبيعية الموجودة في الغذاء لن تكون مفيدة للبشرة، ويمكن الاستفادة من فيتامين أ للبشرة باستعماله على الجلد تطبيقيّاً،[٢] ومن فوائد استخدام المستحضرات التي تحتوي على فيتامين أ للجلد:[٣]
'); }
- الحماية من الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، وذلك عند وضعه على البشرة قبل التعرض للشمس.
- تحسين مشاكل البشرة الناجمة عن الشيخوخة التي تحدث بسبب تأثير الضوء (بالإنجليزية: Photoaging)، ومن هذه المشاكل التجاعيد الدقيقة، وزيادة التصبّغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation) الناتجة عن حروق الشمس.
- علاج الجروح؛ حيث إنّ نقص فيتامين أ يرتبط بتأخر شفاء الجروح، وذلك لأنّه يدخل في وظائف المناعة، وقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ استخدام زيت كبد الحوت الغنيّ بفيتامين أ يساعد على تسريع شفاء الجروح.
- علاج حبّ الشباب؛ حيث إنّ التريتينوين (بالإنجليزية: Tretinoin) الذي يُستخدم بشكلٍ موضعيّ يعدّ آمناً وفعالاً في علاج حبّ الشباب الخفيف أو المتوسط.
أضرار فيتامين على الجلد
قد يسبب استخدام فيتامين أ على الجلد بعض الأضرار الجانبية، وذلك لأنّ استخدام المستحضرات التي تحتوي على الريتنويد يسبب تغييرات في طبقة البشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، والذي يؤدي إلى تكاثر وتمايز خلايا البشرة بشكلٍ غير طبيعي، وقد تسبب حالة تسمى بالتهاب الجلد الريتينويدي (بالإنجليزية: Retinoid dermatitis)، وهو تهيّج في البشرة ناتج عن استخدام المستحضرات التي تحتوي على الريتنويد، ومن الأعراض التي تظهر في هذه الحالة:[٣]
- الحُمَامَى (باللاتينية: Erythema).
- جفاف الجلد.
- الحكة (بالإنجليزية: Pruritis).
فوائد أخرى لفيتامين أ
يوفر فيتامين أ العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[٤]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: قد يؤدي استهلاك فيتامين أ قبل سنّ اليأس عند النساء إلى تقليل فرص إصابتهنّ بسرطان الثدي.
- تقليل خطر الإصابة بمرض الساد: تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك فيتامين أ يقلل من خطر الإصابة بمرض الساد (بالإنجليزية: Cataract).
- تقليل فرص الوفاة الناجمة عن الإسهال الذي يرافق فيروس العوز المناعي البشري: إنّ تناول الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشري لفيتامين أ مع الأدوية يقلل من فرص الوفاة الناتجة عن الإسهال الذي يتسبّب به هذا المرض.
- تخفيف أعراض الملاريا: قد يساعد تناول فيتامين أ الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها مرض الملاريا، ولا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، على تقليل الأعراض المرتبطة بالملاريا لديهم.
- تقليل المضاعفات الناتجة عن الحصبة: إنّ تناول فيتامين أ قد يساعد الأطفال على تقليل المشاكل الناتجة عن مرض الحصبة، وتقليل احتمالية الوفاة بسبب هذا المرض.
- الوقاية من تطوّر الأمراض المرتبطة بالعين: لاحظت الدراسات أنّ تناول فيتامين أ يساعد على إبطاء تطوّر الأمراض المرتبطة بضرر الشبكية، مثل التهاب الشبكية الصباغي (بالإنجليزية: Retinitis pigmentosa).
أعراض نقص فيتامين أ
يدخل فيتامين أ في العديد من الوظائف في جسم الإنسان، ولذلك فإنّ نقصه قد يسبب العديد من الأعراض المختلفة، ومنها:[٥]
- العشى الليلي (بالإنجليزية: Night blindness).
- زيادة فرص الإصابة بالعدوى، وخاصةً في البطن، أو الصدر، أو الحلق.
- الإصابة بفرط التقرّن الجُريبي (بالإنجليزية: Follicular hyperkeratosis)، والتي تؤدي إلى جفاف الجلد وتقشّره.
- مشاكل في الخصوبة.
- تأخر النموّ عند الأطفال.
أعراض التسمم بفيتامين أ
بالرغم من الفوائد العديدة لفيتامين أ، إلّا أنّ الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى التسمم، ومن أعراضه:[٥]
- الرؤية المزدوجة (بالإنجليزية: Double vision) عند الأطفال.
- تساقط الشعر، والذي يصبح دهنياً.
- ضعف العظام، وتسببها بالألم والتورم.
- الغثيان، والتقيؤ، والصداع، والدوخة.
- نقص الشهية، وصعوبة اكتساب الوزن.
- أمراض اللثة.
- التهيّج.
- أمراض الكبد، وذلك في حالات الإفراط الشديد في تناوله.
مصادر فيتامين أ
هناك العديد من أنواع الغذاء التي تزوّد الجسم بفيتامين أ، ويمكن القول إنّ مصادره تقسم إلى قسمين رئيسيين، هما:[٦]
- المصادر الحيوانية: وتتميز باحتوائها على الريتنول، ومن هذه المصادر:
- الكبد.
- السمك.
- الزبدة.
- البيض.
- الجبن.
- المصادر النباتية: تحتوي الخضار والفواكه على الكاروتينات التي يحولها الجسم إلى فيتامين أ بعد أكلها، ومن مصادر الكاروتينات:
- البطاطا الحلوة.
- الجزر.
- الفلفل الأحمر الحلو.
- السبانخ.
- المانجو، والمشمش.
الاحتياجات اليومية من فيتامين أ
يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من فيتامين أ عند الأشخاص اعتماداً على أعمارهم:[١]
العمر | الاحتياجات اليومية (ميكروغرام) |
---|---|
الأطفال 0-6 أشهر | 400 |
الأطفال 7-12 شهر | 500 |
الأطفال 1-3 سنوات | 300 |
الأطفال 4-8 سنوات | 400 |
الأطفال 9-13 سنة | 600 |
الذكور 14 سنة فما فوق | 900 |
الإناث 14 سنة فما فوق | 700 |
الحامل 14-18 سنة | 750 |
الحامل 19 سنة فما فوق | 770 |
المرضع 14-18 سنة | 1200 |
المرضع 19 سنة فما فوق | 1300 |
المراجع
- ^ أ ب “Vitamin A”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ↑ Charlotte E. Grayson Mathis (29-3-2005), “Nutrients for Healthy Skin: Inside and Out”، www.webmd.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ^ أ ب “Vitamin A and Skin Health”, www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ↑ “VITAMIN A”, www.webmd.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (11-1-2018), “Everything you need to know about vitamin A”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (19-4-2017), “20 Foods That Are High in Vitamin A”، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.