محتويات
عشبة نجمة الأرض
تعتبر عشبة نجمة الأرض عشبة حولية تُصنف كنوع من أنواع عشبة اليانسون، ويُطلق عليها أيضاً اسم اليانسون النجمي والباديان، وهي تشتهر في مناطق جنوب أوروبا، وفي سوريا، وتركيا، واليابان، وسُميت بنجمة الأرض لشكلها الذي يُشبه النجمة، وتحتوي هذه العشبة على العديد من القيم الغذائية المهمة للجسم مما يجعل منها علاجاً فعالاً للكثير من المشاكل الصحية، وفي هذا المقال سنتعرف على مكوّنات عشبة نجمة الأرض وفوائدها.
مكوّنات عشبة نجمة الأرض
تحتوي عشبة نجمة الأرض على 31.3% من البروتينات، و29.7% من الدهون، و29.6%من النشويات والسكريات، و109% من الألياف، إضافة إلى اشتمالها على العديد من الأملاح المعدنية، ونوعين من الزيوت هما زيت طيار تتراوح نسبته بين 1.5 إلى 4.5%، ويتم استخراجه بالتقطير، بالإضافة إلى 90% من مادة الأنيثول، وهذا الزيت يتميز بشفافيته ورائحته الزكية، والزيت الثاني هو زيت ثابت تصل نسبته إلى 30% يُستخرج من خلال العصر ويتميز بلونه الأخضر وانعدام رائحته.
فوائد عشبة نجمة الأرض
- تُخفف آلام الدورة الشهرية، حيث تُقلل تشنجات الحيض وتُنظم اضطرابات تأخره، بالإضافة إلى إنّها تستعمل لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.
- تُساعد على النوم بعمق، فهي تُستخدم كمُهدئ للأعصاب فتخفف حدة الصداع النصفي من خلال وضع أوراق عشبة نجمة الأرض على الجبهة.
- تُعالج اضطرابات الجهاز التنفسي، كالتهابات الجيوب الأنفية، والربو، ونزلات البرد، والسعال، كما أنّها تطرد البلغم.
- تُقوّي القلب وتُحافظ على صحته، فتُسيطر على معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويعود ذلك إلى اشتمالها على العديد من المعادن كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمنغنيز، والبوتاسيوم.
- تقضي على رائحة الفم الكريهة؛ فهي تشتمل على مضادات للجراثيم والميكروبات التي تسبب انبعاث هذه الرائحة.
- تُساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، فهي تشتمل على الكثير من الإنزيمات الحيوية، ومن ضمنها السيوتوكروم، والأوكسيديز.
- تُخفف الشعور بآلام المفاصل والروماتيزم، فهي تُنشط الدورة الدموية.
- تُحسن عمل الجهاز الهضمي، فتقي من حدوث القيء، والإسهال، والغثيان، والمغص، كما تطرد الغازات وتتخلص من انتفاخ البطن والتهاب المعدة.
- تُساعد على إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات.
فوائد زيت عشبة نجمة الأرض
- يُكافح الصرع فهو يشتمل على خصائص مُخدرة ومُهدئة، مما يجعل منه مُكافحاً للهستيريا ومُخففاً لنوبات الصرع.
- يُستعمل كمطهر للجروح، حيث يُساهم في التئامها سريعاً، فهو يُكافح الالتهابات البكتيرية وتعفن الدم.
- يُستعمل كمضاد للتشنجات، كتشنجات العضلات، والأعصاب، والأوعية الدموية، والأعضاء الداخلية التي قد تُسبب الإصابة ببعض الأمراض كالتقلصات الشديدة.
- يساعد على القضاء على الحشرات وإبقائها بعيدة، حيث يُستخدم كمادة سامة لهذه الحشرات، لذا فهو يُستعمل في صنع مواد التبخير والرش.
- يطرد الديدان المعوية، فهو يُستعمل في الطب البديل بشكل منتظم لعلاج التهابات المعدة التي تتسبب بها الديدان.