أعشاب ونباتات برية

فوائد عشبة عود غريس

فوائد عشبة عود غريس

عشبة عود غريس

هي أحد الأعشاب التي تُستخدم في علاج الكثير من الأمراض، واسمها العلمي هو (Aquilaria malaccensis)، وهي أحد الأشجار دائمة الخضرة، والمعمرة، وتنتمي إلى فصيلة المثنانية، ونطاقها هو حقيقيات النوى، وشعبتها كاسيات البذور، ومن رتبة الورديات، وجنس العود، وثنائيات الفلقة، ولها الكثير من الأسماء مثل: العود الهندي، واليَلَنْجُوج، والأَلَنْجُوج، وشجر العود، وعود البخور.

وصف عشبة عود غريس

تتألّف العشبة من أعواد ذات شكل اسطواني وملساء، ويصل ارتفاعها في أعلى متوسط لها إلى ثمانية أمتار، ولها قشور يصل سمكها إلى أربعة مليمترٍ، ولونها أبيض، وليس لها رائحة، كما تحتوي على أنسجة اللحاء مع أنسجة الخشب في الجزء الداخليّ لساقها، وأوراقها بيضاويّة الشكل، ويتراوح طولها بين خمسة إلى تسعة سنتمترٍ، وعرضها يتراوح من 2.5 – 4.5 سنتمترٍ.

تُزهر نوّارة عشبة عود غريس خلال موسم الأزهار الذي يمتد من شهر نيسان وحتى شهر أيّار، وهي ذات شكل طرفي أو إبطي، ويتراوح عدد أزهارها من أربع إلى اثنتا عشرة زهرة، وتُثمر هذه الأزهار خلال الفترة الممتدة من شهر تمّوز وحتى أيلول، وثمارها ذات شكل علبي، ولونها أخضر مصفر، ويتراوح طولها من اثنين إلى خمسة سنتمترٍ، وتحتوي على بذرتين فقط.

مناطق انتشار عود غريس

تعيش العشبة في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية من القارة الآسيوية، وتحديداً في المناطق ذات الطبيعة الجغرافيّة الجبليّة غير المرتفعة كثيراً عن مستوى الأرض، وفي السفوح التي تتميّز بتربتها الطينية الرمليّة؛ حيث إنّها تُزرع في بلدان (البوتان، ولاوس، وميانمار، والفلبين، وبنغلاديش، والهند، وإندونيسيا، وتايلاند، وسنغافورة)، ويوجد من العشبة ثلاث فصائل؛ حيث إنّ الأول ينتشر في منطقة آسام، والآخر في المناطق الحدودية من بورما، والثالث في جبال خسيان.

فوائد عشبة عود غريس

  • تُستخدم في صناعة العديد من أنواع البخور، وخاصّةً البخور الهنديّ الذي يُعدّ أحد أفضل الأنواع في العالم.
  • تُخفّف من حدة البلغم في منطقة الحلق، وعلاج الزكام، والرشح، والإنفلونزا.
  • تُقوّي عمل منطقتي الكبد، والمعدة اللتين يعتمد عليهما الإنسان يومياً في نشاطاته.
  • تُفتت الحصى الموجودة في منطقة المثانة، والتي تؤثر كلياً على عمل الكلى.
  • تُزيل الكلف، والنمش عن البشرة وتمنحها بريقاً جميلاً، وخاصّةً إذا استخدمت مع العسل.
  • تُخفّف من شدة الصداع المزمن.
  • تُسهّل عملية التنفس بشكل سليم من خلال فتح مجرى التنفس.
  • تُعالج الربو الذي يعتبر أحد الأمراض المزمنة من فئة الالتهابات، والذي يُصيب منطقة المجاري الهوائيّة؛ بحيث يضيق التنفس.
  • تُزيل آثار الجروح عن جسم الإنسان من استخدامه كمرهم مع العسل.
  • تُقوّي وتُنبّه الأعصاب.
  • تُدرّ البول والطمث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى