محتويات
'); }
عشبة الكثيرة
هي مادّة مستخرجة من نبات عشبيّ يعيش في المناطق الجبليّة، وينمو هذا النبات في سوريا، والعراق، وإيران، وتركيا، وتستخرج عن طريق جرح فرع الشجرة ليخرج منها السائل ثم يُترك ليصبح صلباً ويتحوّل إلى قطع صلبة وذات لون عظمي، وقد ذكر في الطبّ الشعبيّ والطبّ القديم أنّ العشبة تستخدم لعلاج مشاكل الشعر، وقيل في بعض الكتب أن لنبتة الكثيرة أنواع منها:
- الصلبة: حيث تكون العشبة على شكل قشور ولونها أبيض أو على شكل يشبه اللبان ولونها بنيّ.
- السائلة: وهي زيت الكثيرة.
في هذا المقال سنقوم بذكر فوائد عشبة الكثيرة للشعر والجسم إضافة إلى طريقة استخدامها.
'); }
فوائد الكثيرة للشعر
اختلف الناس على تصنيفها ولكن أجمعوا على أنّ لها مفعول سحري في علاجها للشعر، ومن فوائدها للشعر:
- تطيل الشعر وتزيد كثافته خلال شهر واحد من الاستعمال.
- تمنع تساقط الشعر.
- تعطي الشعر لمعاناً وقوة.
- تقوّي بصيلات الشعر.
- تحمي الشعر من التقصّف والجفاف.
- تحمي من الصلع.
طريقة استخدام الكثيرة للشعر
إنّ الطريقة الصحيحة لاستخدام العشبة هي عن طريق نقعها بالماء الدافئ لمدة 24 ساعة أي يوماً كاملاً، وخلطها بالخلاط، ومن ثمّ وضعها على الشعر، أو عن طريق إذابتها بالماء حتى تصبح على هيئة جلّ ومن ثمّ توضع على فروة الرأس من الجذور؛ لأنّها تمنع التساقط، ثمّ تترك لمدّة ساعة على الشعر ثمّ يغسل الشعر كالعادة، ويتمّ استخدامها مرتين في الأسبوع، وأمّا إذا كان الشعر من النوع الجافّ فيفضّل استخدام زيت الزيتون مع الكثيرة حتى لا يصبح الشعر خشناً.
فوائد الكثيرة للجسم
مادة الكثيرة هي صمغ يستخرج من نبات اسمه القتاد، يستخدم في علاج السعال والإسهال، وأيضاً يستخدم في مستحضرات الأدوية، والتجميل، وذكر أبي داود “الكثيرة تكسر سموم الأدوية وحدتها ويقوي فعلها ويصلحها”، وتستخدم في علاج حرقة البول، وعلاج الكلى، وتزيل الكلف والنمش، والحكة، والجرب، والبهق، والبرص، وتعمل على زيادة الوزن والتخلّص من النحافة، وهي مليّنة للمعدة، وتعالج التهاب الحنجرة.
يجب الحذر من التقليد أو الخداع في العشبة، وللحصول على نتائج جيدة يجب أستخدام العشبة بالشكل الصحيح، ويجب الانتباه إلى نوع عشبة الكثيرة المستخدمة لعدم حصول على آثار سلبية مثل تساقط الشعر، وخشونته، لذلك يجب الحذر.
لا بد من اللجوء لاستخدام عشبة الكثيرة في علاج مشاكل الشعر، واستخدامها كبديل للعديد من الأدوية والكريمات الكيماوية التي قد يكون لها آثار سلبية على صحة الإنسان.