محتويات
'); }
عشبة الراوند
تنتمي عشبة الراوند (الاسم العلمي: Rheum rhabarbarum) إلى الفصيلة البطباطية، أو الرأوندية (بالإنجليزيّة: Polygonaceae)،[١] وهي من النباتات المعمّرة، التي تتميز بوجود سيقان مشابهة للكرفس، وعلى الرغم من أنَّ عشبة الراوند نوع من أنواع الخضروات، إلا أنّها تُستخدم غالباً مع الفاكهة في تحضير الحلويات، والمربى، بالإضافة إلى المشروبات، ويمكن أن تؤكل الرواند نيئة، ولكن بسبب نكهتها اللاذعة، فإنها عادةً تُطهى، وتُحلّى بالسكر، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق الراوند سامة، لذلك يجب ألا تؤكل، ويبدأ حصاد الراوند بشكل عام في شهر نيسان، وأيار، وبذلك فإنَّه يتوفّر في بداية الصيف، وتزداد نكهة الراوند بازدياد اللون الأحمر للسيقان، وتكون السيقان متوسطة الحجم أكثر طراوة من السيقان كبيرة الحجم، ويمكن حفظها بإزالة الأوراق، ووضعها مُغلّفة في الثلاجة، دون غسلها، ويمكن حفظها مدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.[٢][٣]
فوائد عشبة الراوند
محتوى الراوند من العناصر الغذائية
- الفيتامينات: تُعدُّ الراوند مصدرًا جيداً للفيتامينات، ونذكر منها ما يأتي:[٤]
- فيتامين هـ؛ الضروري للنمو، ولترميم الأنسجة في الجسم.
- فيتامين ك؛ الذي يلعب دوراً مهمّاً في عملية تخثُّر الدم.
- فيتامين أ؛ المهم للنمو، والمحافظة على صحة جهاز المناعة.
- المعادن: تحتوي الرواند على العديد من المعادن، ونذكر منها ما يأتي:[٤]
- البوتاسيوم؛ وهو من المعادن التي تساعد على تنظيم ضغط الدم.
- المنغنيز؛ الذي يدخل في تنظيم وظائف الدماغ، والأعصاب.
- المغنيسيوم؛ الذي يساعد على تنظيم وظائف القلب، والأعصاب، والعضلات، والحفاظ على قوة وصحة العظام.
- الألياف: تساعد الألياف على دفع الطعام داخل الجهاز الهضمي بسرعة أكبر، وتزيد من حجم البراز في الأمعاء الغليظة، كما تزيد من ليونته، وبالتالي تُقلل من حدوث الإمساك، كما تُساعد الألياف على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: سرطان الأمعاء، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني.[٥]
- مضادات الأكسدة: تُعدُّ الرواند مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: متعدد الفينول، والذي يُعتقد أنَّ كميته الموجودة فيه أكبر من تلك الموجودة في الكرنب الأجعد، كما تحتوي الراوند على الانثوسيانين، المسؤول عن اللون الأحمر، والذي يُمكن أن يمد الجسم بالفوائد صحية،بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من Proanthocyanidins، والمعروف أيضا باسم العفص.[٦]
'); }
فوائد الراوند حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته Possibly Effective
- التخفيف من أعراض انقطاع الطمث: نُشرت دراسة مبنية على الملاحظة في مجلة Alternative Therapies in Health and Medicine عام 2008، وأُجريت على مجموعة من النساء اللواتي في فترة انقطاع الطمث، وأوضحت النتائج أنَّ استهلاكهنَّ لمُنتج مُعين يحتوي على مستخلص الراوند، قلل من أعراض انقطاع الطمث بشكلٍ ملحوظ لدى المعظم، بما في ذلك الهبات الساخنة، وذلك في فترة ما قبل وبعد انقطاع الطمث، كما حسّن من مشاكل النوم، وقلل القلق، والاكتئاب.[٧][٨]
- التخفيف من أعراض التهاب البنكرياس: نُشرت مراجعة منهجية مؤلفة من 16 دراسة في مجلة Phytotherapy research عام 2018، وأُجريت على 912 شخصاً مصاباً بالتهاب البنكرياس الحادّ، ويتناولون مثبط التربسين، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاك الراوند مع مثبط التربسين يمكن أن يُقلل من معدل الوفيات، ومن وقت الإقامة في المستشفى، كما لوحظ أنّ له تأثيراً في التقليل من آلام البطن، ولكن لا زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع.[٩]
- كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Scandinavian Journal of Gastroenterology عام 2014، إلى أنَّ استهلاك الأشخاص المصابين بالتهاب البنكرياس الحاد للراوند مع التغذية المعوية، حسّن من وظيفة الجهاز الهضمي بشكل كبير، وساهم في تثبيط الالتهابات، بالإضافة إلى تقليل شدة المرض، والتقليل من الأضرار الناتجة عن الخلل في وظائف الكبد، والكلى لدى هؤلاء المرضى.[١٠]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- التحسين من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة: (بالإنجليزيّة: Acute Respiratory Distress Syndrome)، تشير الأبحاث المبكرة إلى أنَّ تناول الراوند يومياً مدة 7 أيام، يُساعد الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الحادة على التنفس بشكل أفضل.[١١]
- التقليل من نزيف الجهاز الهضمي: يُعرف نزيف الجهاز الهضمي بأنَّه أحد أعراض اضطراب الجهاز الهضمي، إذ عادةً ما يظهر الدم في البراز، أو عند التقيؤ، ولكنَّه لا يكون واضحاً دائماً، وقد يسبب ظهور البراز باللون الأسود، ويمكن أن يتراوح مستوى النزف من الخفيف، إلى الشديد، كما يمكن أن يهدد الحياة،[١٢] وقد نُشرت دراسةٌ في مجلة Chinese journal of integrated traditional and Western medicine عام 2005، وأُجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من نزيف في الجهاز الهضمي، وبيّنت النتائج أنَّ استهلاكهم للراوند مع منتجٍ معين، قد أدّى لتضيق في الأوعية لدى المرضى، وقلل من وقت النزيف، بالإضافة إلى إيقاف الدم، كما لوحظ أنّه يمكن أن يزيد عدد الصفائح الدموية، وأن يُحسّن تجمع الصفائح الدموية.[١٣]
- التخفيف من أعراض عسر الطمث: يُمكن لتناول مسحوق الراوند أن يقلل من الألم أثناء الدورة الشهرية،[١١] فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Complementary and Integrative Medicine، عام 2014، إلى أنَّ الراوند يُخفف من أعراض عسر الطمث، ولكن هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٤]
- المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول: تُعدُّ سيقان الراوند مصدراً جيداً للألياف التي قد تؤثر في مستويات الكوليسترول في الجسم،[٦] فقد أُجريت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة The Journal of the American College of Nutrition، على مجموعةٍ من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بإعطائهم 27 غراماً من ألياف ساق الراوند يومياً مدة 4 أسابيع، وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في الكوليسترول بنسبة 8%، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بنسبة 9%، ولكن تركيز البروتين الدهني عالي الكثافة، أو الكوليسترول الجيد لم يتأثر.[١٥]
- تقليل خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن: (بالإنجليزيّة: Chronic kidney disease)، وهو أحد الأمراض التي أصبحت أكثر شيوعاً، وهو من الأمراض طويلة الأمد، والتي تهدد الحياة، ويُحدد العلاج المناسب للمرضى وفقًا لمرحلة المرض، وما إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية أخرى، وغالباً يتضمّن العلاج عقاقير تساعد على التحكم في ضغط الدم، وتساهم في وظائف الكلى، إلى جانب حمية غذائية تُحدد فيها كمية البروتينات المستهلكة،[١٦] وقد اختلفت الدراسات حول تأثير الراوند في أمراض الكلى، فقد نُشرت مراجعة مؤلفة من 9 دراسات في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2012، أشملت مجموعةً من المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، وتبيَّن خلالها أنَّ الدراسات تختلف في نتائجها حول فعالية الراوند، أي لا توجد أدلة كافية تشير إلى أنَّ استخدام الراوند المخزني (بالإنجليزية: Rheum officinale) يمكن أن يحسن من التهاب الكلى المزمن.[١٧]
- ومن جهةٍ أخرى ينصح الخبراء بعدم تناول الراوند للأشخاص الذين يعانون أمراض الكلى، لاحتوائها على مادة كيميائية يمكن أن تسبب ضرراً لهم. كما تحتوي الراوند على مادة كيميائية، يمكن أن تتحول إلى حصوات في الكلى، لذلك ينصح بعدم أخذ الراوند للأشخاص الذين كانوا يُعانون من حصى الكلى في أي وقتٍ سابق.[١٨]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي: (بالإنجليزية: Nasopharyngeal cancer)، إنَّ تناول منتج معين يحتوي على الراوند وغيرها من الأعشاب، إلى جانب العلاج الإشعاعي، لا يحسن الشفاء لدى المصابين بسرطان البلعوم الأنفي.[١٨]
- التحسين من أعراض التسمم بالمبيدات: يُمكن أن يؤدي التعرض لكميات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى الإصابة بالتسمم، وقد أظهر تحليلٌ إحصائيٌّ نُشر في Complementary Therapies in Medicine عام 2015، أنَّ إضافة الراوند إلى العلاجات للتخلص من التسمم، قد يقلل من الأعراض، ويساعد على الشفاء.[١١][١٩]
- تقليل خطر مضاعفات تعفن الدم: يُعدُّ تعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis) حالة مرضية غالباً ما تسببها عدوى بكتيرية في الدم، والتي تسمى أيضاً تسمم الدم (بالإنجليزية: septicemia)،[٢٠] وأُجريت دراسة نُشرت في The American journal of Chinese medicine عام 2007 على مجموعةٍ من الأشخاص الذين يعانون من تعفن الدم، وأشارت إلى أنّ تناول الراوند كان له تأثير في تحسين نفاذية الأمعاء للمواد الضارة.[٢١]
- تحسين حالات المصابين بالسكتات الدماغية: نُشرت مراجعة منهجية مؤلفة من 12 دراسة في مجلة Complementary Therapies in Medicine عام 2014، وأظهرت أنَّ الراوند له تأثير في تحسين حالات المصابين بالسكتات الدماغية، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها.[٢٢][٢٣]
- فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: توفّر الراوند عدة فوائد أخرى للجسم، ولكن ليست هناك أدلة علمية كافية حول هذه الفوائد، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ومن هذه الفوائد: التخفيف من آلام المعدة، وعسر الهضم، والبواسير.[١١]
فوائد الراوند لخسارة الوزن
تحتلف الدراسات حول تأثير الراوند في خسارة الوزن؛ حيث تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أنَّ تناول مستخلص الراوند مرة إلى ثلاث مرات يومياً، مدة تصل إلى 3 أشهر، قد يقلل من وزن الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة،[٢٤] وقد أُجريت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of chinese medicine عام 2014، على مجموعةٍ من الأشخاص الذين يُعانون من السمنة، وأشارت النتائج أنَّ تناولهم للراوند خلال فترة 24 أسبوعاً، قد يقلل من الوزن لديهم،[٢٥] ومن جهةٍ أُخرى فإنَّ تناول الراوند مع أعشاب أخرى لا يقلل من الوزن، إذ أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2007 إلى أنَّ تناول المُكمّلات التي تحتوي على الراوند لا تُقلل من الوزن لدى المشاركين ممن يعانون من السمنة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 سنة.[٢٦]
ولقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير الراوند في خسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الراوند للتخسيس.
دراسات حول فوائد الراوند
- أشارت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Chinese journal of obstetrics and gynecology، وأجريت على مجموعة من النساء الحوامل المعرضات لخطر ارتفاع ضغط الدم، إلى أنَّ تناول جرعة منخفضة من الراوند لها تأثير في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.[٢٧] ويجدر الذكر أنّ تناول الراوند بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل من المحتمل عدم أمانه، ولذلك تُنصح الحامل بالاعتدال في تناوله.[١٨]
القيمة الغذائية لعشبة الراوند
يوضّح الجدول الآتي المحتوى الغذائي لـ 100 غرامٍ من عشبة الراوند النيئة:[٢٨]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 21 سعرة حرارية |
البروتين | 0.9 غرام |
الكربوهيدرات | 4.54 غرامات |
السُّكريات | 1.1 غرام |
الألياف الغذائية | 1.8 غرام |
الدهون | 0.2 غرام |
الكالسيوم | 86 مليغراماً |
الحديد | 0.22 مليغرام |
المغنيسيوم | 12 مليغراماً |
البوتاسيوم | 288 مليغراماً |
فيتامين هـ | 8 مليغرامات |
أضرار عشبة الراوند
درجة أمان عشبة الراوند
يُعدّ ساق الراوند غالباً آمن عند تناوله بكميات معتدلة في الطعام، ومن المحتمل أن يكون آمناً عند تناوله بكميات دوائية، مدة تصل إلى 4 أسابيع، أمّا بالنسبة لجذوره فهي من المحتمل أن تكون آمنة لمعظم البالغين عند تناولها بكميات دوائية، مدة تصل إلى عامين، إلّا أنّ أوراق الراوند من المحتمل أن تكون غير آمنة عند أخذها عن طريق الفم.[١١]
وقد تُسبب أوراق عشبة الراوند التسمم نتيجة احتوائها على موادٍ كيميائية، مثل: حمض الأكساليك (بالإنجليزية: Oxalic acid)، وجليكوسيدات أنثراكينون (بالإنجليزية: Anthraquinone glycosides)، ممّا يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الجانبية، التي من الممكن أن تستمر من يومٍ إلى ثلاثة أيام، وقد تستدعي الحاجة دخول المستشفى لأخذ العلاج اللازم، ومن الجدير بالذكر أنَّه من الممكن أن يُسبب التسمم الإصابة بالفشل الكلوي، أو الوفاة في حالاتٍ نادرة، ومن أبرز الأعراض التي يُسببها هذا النوع من التسمم ما يأتي:[٢٩]
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالحرق في الفم، والحلق.
- الغيبوبة.
- الإسهال.
- الألم في العين.
- حصى الكلى.
- الاستفراغ، والغثيان.
- تلوّن البول باللون الأحمر.
- النوبات.
- آلام في المعدة.
- الوهن.
محاذير استخدام عشبة الراوند
هناك بعض الحالات التي تستلزم الحذر عند استخدام عشبة الراوند، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٨]
- الحامل والمرضع: فكما ذُكر سابقاً من المحتمل عدم أمان استخدام الراوند بكميّاتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل والرضاعة.
- المصابون بالإسهال أو الإمساك: يمكن أن يزيد الراوند من الإسهال، أو الإمساك، وذلك اعتماداً على طريقة تحضيره، واستخدامه.
- المصابون بأمراض الجهاز الهضمي: يُنصح بعدم تناول الراوند من قِبَل الأشخاص المُصابين بانسداد الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، أو آلام في المعدة غير معروفة السبب، أو في حالات التهاب الأمعاء، بما في ذلك داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، والتهاب القولون، ومتلازمة القولون العصبي.
- الذين يعانون من أمراض الكلى: فكما ذُكر سابقاً يُنصح بعدم تناول الراوند للأشخاص الذين يعانون مرض الكلى، لاحتوائها على مادة كيميائية يمكن أن تسبب ضرراً في الكلى.
- المصابون بحصوات الكلى: يحتوي الراوند على مادة كيميائية، يمكن أن تتحول إلى حصوات في الكلى، لذلك ينصح بعدم أخذ الراوند للأشخاص الذين كانوا يُعانون من حصى الكلى في أي وقتٍ سابق.
- الذين يعانون من مشاكل في الكبد: يمكن أن يؤثر تناول الراوند على وظائف الكبد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، لذا يجب تجنب تناولهم له.
التداخلات الدوائية مع عشبة الراوند
يمكن أنّ يؤثر تناول الراوند مع بعض الأدوية في فعاليتها ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٣٠]
- الديجوكسين: (بالإنجليزية: Digoxin) يعدُّ الراوند نوع من أنواع الملينات، والتي من الممكن أن تقلل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، وعند انخفاض مستويات البوتاسيوم يزداد خطر الآثار الجانبية لدواء الديجوكسين.
- مدرات البول: يُقلل الراوند من مستوى البوتاسيوم في الجسم، ويؤدي استهلاكه إلى جانب مُدرّات البول إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم أكثر من اللازم.
- أدوية الإلتهابات: يؤدي استهلاك أدوية الالتهابات إلى جانب الراوند إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم أكثر من اللازم، من الأمثلة على أدوية الإلتهابات: Dexamethasone, Hydrocortisone, Methylprednisolone، وغيرها.
- الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم: يمكن أن يقلل تناول الراوند من مقدار امتصاص الجسم للأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم وبالتالي تقل فعالية هذه الأدوية.
- الأدوية التي يمكن أن تضر الكلى (الأدوية السامة الكلوية): تناول الراوند مع الأدوية التي يمكن أن تضر الكلى قد يزيد من فرصة حدوث تلفٍ في الكلى، ومن هذه الأدوية: Amikacin, ibuprofen, Indomethacin، وغيرها.
- الأدوية التي يمكن أن تلحق الضرر بالكبد (الأدوية السامة للكبد): يُمكن لتناول الراوند مع الأدوية التي يمكن أن تضر الكبد أن يزيد من فرصة حدوث تلف الكبد، ومن هذه الأدوية: Acarbose, Amiodarone, Atorvastatin، وغيرها.
- الملينات: يُحفّز الراوند الأمعاء، ويُسرع عملها، لذا فإنَّ استهلاكه إلى جانب المُليّنات يؤدي إلى الجفاف، وانخفاض المعادن في الجسم، ومن الأمثلة على الملينات: Bisacodyl, Cascara, Castor oil, Senna، وغيرها.
- الوارفين: يُمكن أن يُسبب تناول الراوند الإسهال، وقد يزيد الإسهال من تأثير دواء الوارفرين، وبالتالي يزيد من خطر النزيف، الذي يحدث بين من يستهلكون هذا الدواء يرفع من خطر الإصابة بالنزيف، لذا يُجب تجنّب استهلاك كميات كبيرة من الراوند عند استخدام هذا الدواء.
المراجع
- ↑ Meeta Agarwal (15-7-2019), “Health Benefits of Rhubarb”، www.medindia.net, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Joyce McGarry (28-4-2018), “Storing and preserving rhubarb”، www.canr.msu.edu, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Laura Dolson (21-11-2019), “Rhubarb Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Rhubarb”, www.betterhealth.vic.gov.au,10-2015، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Paul McArdle “Fibre”، www.bupa.co.uk, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Atli Arnarson (29-5-2019), “Is Rhubarb Good for You? All You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Long-Term Efficacy and Safety of a Special Extract of Rheum rhaponticum L. (ERr 731®) in Reducing Hot Flushes and Other Menopausal Symptoms”, pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Kaszkin-Bettag M, Beck S, Richardson A And Others. (2008), “Efficacy of the special extract ERr 731 from rhapontic rhubarb for menopausal complaints: a 6-month open observational study.”, Alternative Therapies in Health and Medicine, Issue 6, Folder 14, Page 32-38. Edited.
- ↑ Jing Hu, Peilin Li, Tao Zhang (19-4-2018), “Rhubarb combined with trypsin inhibitor for severe acute pancreatitis: A systematic review and meta‐analysis”, phytotherapy research, Issue 8, Folder 32, Page 1450-1458. Edited.
- ↑ Haiyan Fu,Jiangtao Yin & Fang Xu (16-9-2014), “Efficacy of rhubarb combined with early enteral nutrition for the treatment of severe acute pancreatitis: a randomized controlled trial”, Scandinavian Journal of Gastroenterology, Issue 11, Folder 49, Page 1375-1384. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “RHUBARB”, www.webmd.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Gastrointestinal bleeding”، www.mayoclinic.org, 21-9-2018, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Fu DC, Yu CY (8-2005), “[Observation on therapeutic effect of Rhubarb and sanchi powder in treating patients with hemorrhagic fever in nephrotic syndrome complicated with digestive tract bleeding.”], Chines Journal of integrated traditional and western medicine, Issue 8, Folder 25, Page 744-747. Edited.
- ↑ Hina Rehman, Wajeeha Begum, Farzana Anjum And others (2014-10-31), “Effect of rhubarb (Rheum emodi) in primary dysmenorrhoea: a single-blind randomized controlled trial”, Journal of Complementary and Integrative Medicine, Issue 1, Folder 12, Page 61–69. Edited.
- ↑ Goel V, Ooraikul B, Basu TK (12-1997), “Cholesterol lowering effects of rhubarb stalk fiber in hypercholesterolemic men.”, Journal of the American college of Nutrition, Issue 6, Folder 16, Page 600-604. Edited.
- ↑ Wang H, Song H, Yue J And others (11-7-2012), “Rheum officinale (a traditional Chinese medicine) for the treatment of chronic kidney disease”، www.cochrane.org, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Han Wang, Jirong Yue, Jing Li and others (7-2012), “Rheum officinale (a traditional Chinese medicine) for chronic kidney disease”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 7, Folder 7. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Rhubarb”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Lina Wang, Shuming Pan (12-2015), “Adjuvant treatment with crude rhubarb for patients with acute organophosphorus pesticide poisoning: A meta-analysis of randomized controlled trials”, Complementary Therapies in Medicine, Issue 6, Folder 23, Page 794-801. Edited.
- ↑ Markus MacGill (23-10-2018), “Sepsis: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Xue-Ling Fang, Qiang Fang, Jian-Jun Luo And Other (2007), “Effects of Crude Rhubarb on Intestinal Permeability in Septic Patients”, The American Journal of Chinese Medicine, Issue 6, Folder 35, Page 929-936. Edited.
- ↑ “Rhubarb”, www.drugs.com,23-5-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Lin Lu, Hui-qin Li, Deng-lei Fu And Others (12-2014), “Rhubarb root and rhizome-based Chinese herbal prescriptions for acute ischemic stroke: A systematic review and meta-analysis”, Complementary Therapies in Medicine, Issue 22, Folder 6, Page 1060-1070. Edited.
- ↑ “Rhubarb”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Qiang Zhou, Bai Chang, Xin-Yan Chen And others (2014), “Chinese Herbal Medicine for Obesity: A Randomized, Double-Blinded, Multicenter, Prospective Trial”, The American Journal of Chinese Medicine, Issue 6, Folder 42, Page 1345-1356. Edited.
- ↑ Andrew Roberts, Corby Martin, Zhijun Liu And Others (1-5-2007), “The Safety and Efficacy of a Dietary Herbal Supplement and Gallic Acid for Weight Loss”, Journal of Medicinal Food, Issue 1, Folder 10, Page 184-188. Edited.
- ↑ Zhang ZJ, Cheng WW, Yang YM (8-1994), “[Low-dose of processed rhubarb in preventing pregnancy induced hypertension.”], Zhonghua Fu Chan Ke Za Zhi., Issue 8, Folder 29, Page 463-464. Edited.
- ↑ “Rhubarb, raw”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Rhubarb leaves poisoning”, www.medlineplus.gov,16-10-2017، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “RHUBARB”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.