عشبة الحلفا بر
تتبع هذه العشبة إلى مجموعة النباتات النجيلية التي تنمو في المناطق الصحراوية حول العالم، وتنمو بكثرة في منطقة الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، ولها تسميات كثيرة، مثل: الحلفاء، الهشمية، أو حشيش الجمل. وتتميز هذه العشبة برائحتها العطرة الزكية التي تنبع من أزهارها، ويبلغ طولها حوالي 90 سنتيمتراً، وتحتوي على مواد الحلفا بيرول، وزيوتٍ طيارةٍ، وهي ليست من النباتات الموسمية بل تنمو في معظم فصول السنة، وعلى الرغم من مذاقها المر إلّا أنّها ذات فوائد صحية كثيرة للجسم.[١]
طريقة استخدام عشبة الحلفا بر
اليك طريقة استخدام عشبة الحلفا بر:[٢]
- يمكن مزج مسحوق هذه العشبة مع الماء لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي.
- استخدام المسحوق وحده في علاج مشاكل البشرة الخارجية.
- استخدام منقوعها بعد غليه وشرب كوب واحدٍ أكثر من مرة خلال اليوم مع تحليته بالعسل لزيادة الفوائد العلاجية، وذلك حسب المشكلة الصحية التي يعاني منها الفرد.
فوائد عشبة الحلفا بر للجسم
هناك العديد من الفوائد لعشبة الحلفا بر، ومنها:[٣]
- تطهر المجاري البولية وتعالج الالتهابات، فهي تفتت وتذيب الحصوات في الكلى وتمنع تشكل الترسبات وتسكن المغص الكلوي، وتدر البول.
- تحسن مظهر بشرة الوجه والجسم وتمنحها النعومة والحيوية والنضارة الدائمة وتصفيها من الشوائب والزيوت الدهنية الزائدة، فهي تخلص الجسم من السموم مما ينعكس على مظهر البشرة الخارجية.
- تطرد الديدان المعوية وكافة الفطريات والسموم والفضلات من الجهاز الهضمي، كما تساعد على تحسين عملية الهضم لأنّها ملينة للأمعاء، كما تطرد الغازات منها، وتمنع الشعور بعدم الراحة والانتفاخ المتكرر في البطن، كما أنّها تعالج المغص المعوي، وتفيد في التخلص من مشكلة الإمساك المزمن.
- تعالج مشاكل الجهاز التنفسي والالتهابات الرئوية وضيق التنفس والكحة.
- خفض معدل الضغط المرتفع في الدم وتحافظ على صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية، لأنّها تخفض نسبة الكولسترول في الدم.
- تمنح العظام قوة وصلابة وتقلل آلام والتهابات المفاصل الروماتيزمية، كما تقلل تورماتها.
- تحفز عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة في الجسم، خاصةً إذا تم خلطها بالعسل، كما أنّها تذيب الشحوم المحيطة بالكبد وتنظفه من السموم، مما يجعل عملية الأيض والتمثيل الغذائي أكثر سرعةً وفعالية.
- تعطي الشعور بالشبع؛ وذلك لغناها بالألياف النباتية المفيدة في خفض الشهية للطعام، وهذا يساعد على خفض الوزن وعلاج السمنة، لذلك ينصح بتناول مشروبها ثلاث مراتٍ يومياً من قبل الأشخاص الذين يتبعون أنظمة الحمية والريجيم.
- تساعد في التخلص من فائض السوائل من الجسم وطردها من الجسم عبر البول.
- تفيد في تسريع التئام الجروح السطحية وإرجاع الجلد إلى طبيعته.
المراجع
- ↑ “Pyrolysis and kinetic analyses of Camel grass (Cymbopogon schoenanthus) for bioenergy.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-9-9. Edited.
- ↑ “Cymbopogon schoenanthus”, henriettes-herb, Retrieved 2018-9-9. Edited.
- ↑ “Camel Grass uses and benefits”, www.healthbenefitstimes.com, Retrieved 2018-9-9. Edited.