محتويات
'); }
عباءة السيدة
عباءة السيّدة عبارة عن عشبة طبيّة، استخدمت منذ العصور القديمة في علاج العديد من المشاكل الصحيّة، وبشكل خاصّ عند النساء، كما استخدمها الطبيب الإسباني أندريس سيغوفيا في عصر النور في علاج حالات كسور العظام عند الأطفال، بعد أن أجرى عليها العديد من الأبحاث والتحليلات، حيث تحتوي العشبة على نسب وافرة من مضادّات الأكسدة، ومضادّات الالتهابات، والأحماض الضروريّة لصحّة الجسم.
تختلفُ تسميات العشبة بناءً على اختلاف المناطق، حيث يُطلق عليها اسم رجل الأسد، أو لوف السباع، أو عباية الستّ، وهي عبارةً عن عشبة نسائيّة بامتياز، حيث إنّ معظم فوائدها واستخداماتها تخصُّ النساء، وهي من النباتات العشبيّة المعمّرة، حجمها صغير، حيث لا يتجاوز ارتفاعها النصفَ متر، وتنتمي إلى فصيلة النباتات الورديّة، ساقُها قصير وشكلُها أسطوانيّ، كما يكسوها الزغب، أمّا أوراقها فهي ذات تركيب منشاريّ، وتتكوّنُ كلُّ ورقة من 8 أصابيع، وأزهارُها صفراء اللون، تميلُ إلى الخضرة نوعاً ما.
تعتبرُ قارة أوروبّا بأنّها الموطنُ الأصليّ لعشبة عباءة السيّدة، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة، في معظم دول العالم بسبب فوائدها الجمّة، ومن السهل زراعة العشبة في حديقة المنزل، بطريقة زراعة النعناع نفسها، ويعتبر مذاق العشبة مستساغاً، ولا يحتاج لأيّةِ إضافات.
'); }
المواد الغذائيّة في عباءة السيدة
- مادّة التانين التي تساعدُ في عمليّة وقف النزيف.
- الفلافونيد، الذي يتميّزُ باحتوائه على مضادّات الأكسدة والالتهابات.
- حمض السالسيليك.
- مواد صابونيّة.
- زيوت طيّارة.
- أحماض دهنيّة.
- فيتوسترولات.
- كالسيوم.
فوائد عباءة السيدة للتنحيف
تستخدمُ عشبة عباءة السيدة لإزالةِ الدهون المتراكمة في الجسم، ومنطقة البطن، وإنقاص الوزن؛ بسبب احتوائها على كميّات عالية من مضادّات الأكسدة، التي ترفعُ من معدّل التمثيل الغذائيّ، وتزيدُ من معدّل حرق السعرات الحراريّة في الجسم، وهي متوفّرة عند محلّات العطارة، وتستخدمُ العشبة عن طريق غلي الأوراق في الماء لمدة ربع ساعة، وشرب المغليّ بمعدّل كوبيْن يوميّاً، على الريق وقبل النوم، لمدة شهر.
الفوائد العامّة لعباءة السيدة
- التعافي بعد الولادة.
- تعزيز الخصوبة.
- شدّ الترهّلات الجلدية في منطقة الصدر.
- تطهير الجروح الداخليّة والخارجيّة.
- منع حدوث الالتهابات في الجهاز التناسليّ عندَ النساء.
- الحدّ من الإفرازات المهبليّة.
- تخفيف الآم الدورة الشهريّة، وتنظيمها.
- تقوية الرحم، ومنع الإجهاض.
- تعزيز إدرار الحليب عند المرضعات.
- التغلّب على أعراض سنّ اليأس.
- الوقاية من الأورام.
- علاج اضطراب الجهاز الهضميّ، مثل حالات الإسهال، أو التهاب المعدة.
- علاج الأمراض الجلديّة، كما يستعمل كغسول للبشرة.
- إنقاص الوزن.
- معالجة اضطرابات الرحم.
- تسهيل عمليّة الإخراج.
- منع الإفرازات المهبليّة.
- تضييق الرحم.