معلومات غذائية

جديد فوائد شرب الماء للشعر والبشرة

فوائد شرب الماء للشعر والبشرة

لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ عن فوائد شرب الماء للشعر، ولكن بشكلٍ عام يمكن القول إنّ شرب الماء مفيدٌ للبشرة؛ إذ إنّ خلايا البشرة كغيرها من خلايا الجسم مصنوعة من الماء، وبدونه لن تتمكّن الأعضاء من أداء عملها بشكلٍ كامل،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ البشرة تتكوّن من 3 طبقات، ومن المهمّ أن تحصل الطبقة الأولى على كميّاتٍ كافيةٍ منها، إذ إنّ عدم حصولها على الماء بشكلٍ كافٍ يسبب فقدان مرونة البشرة، وظهورها بملمسٍ خشن،[٢] كما يُخلّص الماءُ الجسمَ من الشوائب، ويُحسّن من الدورة الدموية وتدفُّق الدم، وقد يكون ذلك مفيداً لصحّة الشعر كما هو مفيدٌ لصحّة البشرة.[٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء للبشرة يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء بكثرة للبشرة.

الماء وفوائده العامة للجسم

يُعدّ الماء من أهمّ المكونات على سطح الأرض؛ إذ يجب أن تحصل جميع النباتات والحيوانات عليه للبقاء على قيد الحياة، فلا يمكن للحياة أن تستمر دونه،[٤] حيث يُشكّل الماء جزءاً كبيراً من أجسام معظم الكائنات الحية بما فيها الإنسان،[٥] إذ يُكوّن الماء حوالي 60% من جسم الإنسان، وحوالي 71% من سطح الأرض، بالإضافة إلى أنّه يُشكّل 90% من الدم،[٦] كما يحتاج جسم الإنسان إلى الماء لأداء وظائفه بشكلٍ طبيعي، ولذلك فإنّ من الضروري شُرب الماء بشكلٍ يومي،[٧] وهناك العديد من الفوائد للماء؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

  • تقليل خطر الإصابة بالجفاف: يخسر الجسم السوائل عند ممارسة التمارين عالية الشدّة، وعند التعرُّق في درجات الحرارة العالية، أو الإصابة بالحُمّى، والمرض الذي يُسبّب الإسهال والتقيؤ، ويجب تعويض الفاقد من الماء بزيادة شرب السوائل حتى تعود مستويات ترطيب الجسم إلى وضعها الطبيعي.[٨]
  • مصدر لبعض الفيتامينات والمعادن: تحتوي بعض أنواع الماء على المعادن؛ كالكالسيوم، والحديد، والفلور، والبوتاسيوم، والصوديوم، ويعتمد ذلك على مصدر الماء، وإذا كانت مُصفّاة، أو مُقطّرة، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض أنواع الماء المُنكّه أو المُحسّن على الفيتامينات أو الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes).[٩]
  • تكوين اللعاب: يُعدّ الماء من المكونات الرئيسية للُّعاب، والذي يحتوي على كمياتٍ قليلة من الإلكتروليت، والمُخاط، والإنزيمات، ويُعدّ اللعاب مهمّاً لعملية تحليل الطعام الصلب، والمحافظة على صحة الفم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يُنتج ما يكفي من اللُّعاب عند شُرب السوائل باستمرار، ولكن قد يقلّ إنتاجه مع التقدُّم بالعُمر، أو نتيجةً لتناول بعض الأدوية.[١٠]
  • مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات: يستخدم الجسم الماء في التعرُّق، والتبُّول، وفي حركة الأمعاء؛ ويساهم العَرَق في تنظيم درجة حرارة الجسم عند أداء التمارين الرياضية، أو في درجات الحرارة الدافئة، ويحتاج جسم الإنسان إلى شرب الماء لتعويض الفاقد من التعرُّق، وتجنُّب الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك تحتاج الكلى إلى الماء لأداء وظائفها بكفاءة، وتقليل خطر تشكُّل الحصوات، وتصفية فضلات الجسم عن طريق التبوُّل.[١٠]
  • المساعدة على الهضم: يمكن لعدم شُرب ما يكفي من الماء أن يؤثر في عملية الهضم، ويُسبّب الإصابة بالإمساك، ولذلك يجب التأكد من أنّ الجسم يحصل على كميّاتٍ كافيةٍ من الماء للقيام بعمليّات الهضم، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء الذي يحصل عليه الجسم من السوائل أو الطعام يرتبط بالألياف القابلة للذوبان في الأمعاء الدقيقة، ممّا يزيد من حجم البُراز، ويُقلّل فترة بقائه داخل الجسم، كما أنّه يُسهّل عملية التخلُّص من الفضلات، وعند عدم وجود ما يكفي من الماء لهذه المهام فإنّ الجسم يسحب الماء من البراز، ممّا يُسبّب الإمساك.[١١]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد شرب الماء يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.

كم يحتاج الشخص من الماء

يُعدّ شُرب كمياتٍ كافية من الماء يومياً ضرورياً للصحة، ويمكن الحصول على احتياجات الجسم من الماء من خلال شُرب الماء عند الشعور بالعطش، أو شرب المشروبات مع الوجبات، أو من بعض أنواع الأطعمة عالية المحتوى بالماء؛ مثل: الطماطم، والشمام، والكرفس،[١٢][١٣] ومن الجدير بالذكر أنّ كمية الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على حجم الجسم، وعملياته الأيضية، والطقس بالإضافة إلى الطعام الذي يتناوله الشخص، ومستوى نشاطه البدني.[١٤]

وتجدر الإشارة إلى عدم وجود كمية محدّدة لشُرب الماء يومياً، ولكن يوجد اتفاق حول مفهوم الاستهلاك الصحي للسوائل؛ إذ يُنصح باستهلاك ما يُقارب 3.7 لترات من الماء يومياً للرجال، و2.7 لتر للنساء؛ أي ما يُعادل 15.5 كوباً للرجال، و11 كوباً للنساء، ويجدر التنبيه إلى أنّ حوالي 80% من الماء مصدره المشروبات بما فيها الماء، أمّا النسبة المتبقية فهي من الطعام، وهذا يعني أنّه يجب على الرجال شرب 12.5 كوب من السوائل، و9 أكواب من السوائل للنساء، في حين يمكن الحصول على باقي الكميّات عن طريق باقي الأطعمة.[٦][١٥] كما يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة كميّة السوائل التي يجب استهلاكها خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لأنّ الجسم سيستخدم السوائل بكمياتٍ أكبر من العادة، وخاصةً للأمهات المُرضعات.[٨]

نصائح لشرب كميات كافية من الماء

فيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح لشُرب كميات كافية من الماء:[١٦][١٧]

  • شرب الماء بانتظامٍ على مدار اليوم بدلاً من شربه بكميات كبيرة على دفعةٍ واحدة؛ ممّا يُقلّل من المشاكل المُترتبة على الحاجة المستمرة لقضاء الحاجة.
  • حمل زجاجة من الماء في كلّ مكان، لمساعدة الشخص على شرب الماء بانتظامٍ بين الوجبات.
  • شُرب الماء قبل الشعور بالعطش؛ إذ إنّ الشعور بالعطش يعني أنّ الجسم وصل إلى مرحلة الجفاف، ولذلك يجب الاستمرار بشرب الماء خلال اليوم حتى بعد الشعور بالارتواء.
  • تنكيه الماء بإضافة الليمون، أو الخيار مع الليمون، أو الفراولة مع الكيوي.
  • شُرب كوب من الماء عند الاستيقاظ من النوم، وقبل الذهاب إلى النوم، كما يمكن زيادة استهلاك الماء بشرب كوبٍ منه قبل كل وجبة.

أهمية التغذية السليمة للشعر والبشرة

يمكن لتناول الطعام المُتنوّع والغنيّ بالعناصر الغذائية أن يُحسّن من صحّة الأظافر والبشرة، إذ يظهر الفرق بشكلٍ واضح للأشخاص الذين عانوا مُسبقاً من نقصٍ في أحد الفيتامينات أو العناصر الغذائية، وقد تأخذ النتائج وقتاً للظهور،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنّ الأغذية التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، وخاصةً الأوميغا-3 تلعب دوراً مهماً في صحة البشرة، والشعر، والأظافر؛ ومن الأطعمة الغنيّة بالأوميغا-3: السلمون، والتونا، وسمك الأسقمري البحري، وغيرها من الأسماك الدهنية، بالإضافة إلى زيت بذور الكتان، والجوز، واللوز.[١٩] وفيما يأتي تفصيل لأهمية التغذية السليمة للشعر والبشرة كلٌّ عى حدة:

أهمية التغذية السليمة للشعر

يؤثر الطعام المُتناول بشكلٍ كبيرٍ في صحة الشعر؛ إذ يمكن لاتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن مع الحصول على الكميات المناسبة من العناصر الغذائيّة أن يُحفّز نموّ الشعر، وخاصةً إذا كان الشخص يُعاني من فقدان الشعر الناتج عن سوء التغذية، وهناك العديد من مُضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكن أن تُحفّز نموّ الشعر، ونذكر منها ما يأتي:[٢٠]

  • فيتامين ج؛ ويوجد في العديد من الخضراوات والفواكه، ومنها: التوتيّات، والأفوكادو، ويساعد هذا الفيتامينُ الجسمَ على إنتاج الكولاجين، وامتصاص الحديد، وهما عاملان مهمّان في تحفيز نموّ الشعر.
  • فيتامين أ، ومن مصادره: السبانخ، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحلو، بالإضافة إلى المنتجات الحيوانيّة؛ كالحليب، والبيض، ولبن الزبادي، وهو يُعدّ من العناصر الغذائية التي قد تُحفّز نموّ الشعر.
  • الفولات؛ وهو يتوفر في السبانخ، والبقوليات، وهو أحد فيتامينات ب التي تساعد على نمو الشعر، وقد يسبب نقصه تساقط الشعر.
  • الحديد؛ ويتوفر في الجمبري، والبقوليات، واللحوم، والسبانخ، ويُعدّ من المعادن التي قد تساعد على نموّ الشعر.

ومن جهةٍ أُخرى يمكن لوجود نقص إحدى العناصر الغذائية كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، والزنك، بالإضافةِ إلى مجموعة فيتامينات ب، والحديد، والبروتين، والأحماض الدهنية الأساسية أن يُسبّب بطء نموّ الشعر أو خسارته، ويمكن لتصحيح النقص في أيٍّ من هذه العناصر الغذائية أن يساعد على التقليل من فقدان الشعر، وتحفيز نموّه.[٢٠]

أهمية التغذية السليمة للبشرة

يمكن للأطعمة المُتناولة أن تساعد على الحفاظ على نضارة البشرة، ونعومتها، وجمالها، ويجدر بالحمية الغذائية الصحية والمتوازنة أن تزوّد الجسم بجميع العناصرالتي تحتاجها البشرة؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٢١][٢٢]

  • أحماض أوميغا-3 الدهنية؛ والتي تساعد على التقليل من جفاف البشرة.
  • فيتامين ج؛ الضروريّ لتصنيع الكولاجين؛ وهو من المكوّنات المهمّة في تركيب طبقات خلايا النسيج الضامّ في البشرة.
  • فيتامين أ؛ والذي يعمل كحاجزٍ لحماية الجسم من البكتيريا ومُسبّبات الأمراض.
  • السيلينيوم؛ الذي قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • أصباغ النباتات ذات اللون الأحمر، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر الغامق؛ مثل: الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ وهي تُعدّ من مُضادات الأكسدة الطبيعية التي تحافظ على صحة البشرة.
  • الزنك الضروريّ لعمليّة التئام الجروح.
  • البروتين؛ والذي يُحوّله الجسم إلى وحدات بنائيّة تُسمّى بالأحماض الأمينيّة، حيث يُعيد الجسمُ استخدامها لصنع الكولاجين والكيراتين، والتي تُشكّل هيكل البشرة، كما تساعد الأحماض الأمينيّة على التخلُّص من الخلايا القديمة، بينما يُعدّ بعضها من مُضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من ضرر خلايا البشرة الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، ومن الجذور الحرّة التي يصنعها الجسم عند تحليل بعض الأطعمة، أو عندما يكون الشخص موجوداً في منطقة تحتوي على دخان السجائر.

المراجع

  1. “The Benefits of Drinking Water for Your Skin”, www.uwhealth.org, Retrieved 2-11-2020. Edited.
  2. Kathleen Zelman (8-5-2008), “6 Reasons to Drink Water”، www.webmd.com, Retrieved 11-11-2020. Edited.
  3. “7 Wonders of Water”, www.webmd.com, 28-2-2019، Retrieved 11-11-2020. Edited.
  4. “1 Water – its importance and source”, www1.health.gov.au, 11-2010، Retrieved. Edited.
  5. William Shiel (21-12-2018), “Medical Definition of Water”، www.medicinenet.com, Retrieved 8-10-2020. Edited.
  6. ^ أ ب James McIntosh (16-7-2018), “Fifteen benefits of drinking water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-10-2020. Edited.
  7. Stephen Gill (18-3-2018), “When is the best time to drink water?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-11-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Jessica Migala (25-8-2020), “7 Health Benefits of Water Backed by Scientific Research”، www.everydayhealth.com, Retrieved 9-10-2020. Edited.
  9. Shereen Lehman (29-9-2020), “Water Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 9-10-2020. Edited.
  10. ^ أ ب Natalie Silver (30-6-2020), “Why Is Water Important? 16 Reasons to Drink Up”، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2020. Edited.
  11. Darla Leal (11-3-2020), “6 Reasons Why You Should Drink Plenty of Water”، www.verywellfit.com, Retrieved 9-10-2020. Edited.
  12. “Water & Nutrition”, www.cdc.gov, 12-10-2020، Retrieved 12-10-2020. Edited.
  13. Rachel Simson (30-5-2018), “10 Healthy Ways to Increase Your Fluid Intake”، www.roswellpark.org, Retrieved 11-11-2020. Edited.
  14. “Water – a vital nutrient”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-10-2020. Edited.
  15. “Dietary Reference Intakes for Water, Potassium, Sodium, Chloride, and Sulfate”, www.nap.edu, Retrieved 11-11-2020. Edited.
  16. “The Importance of Hydration”, www.hhs.texas.gov, Retrieved 11-11-2020. Edited.
  17. SaVanna Shoemaker (19-8-2020), “12 Simple Ways to Drink More Water”، www.healthline.com, Retrieved 12-10-2020. Edited.
  18. Danielle Dresden (12-4-2019), “Top 5 foods for hair growth”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-10-2020. Edited.
  19. “Diet and Healthy Hair”, www.webmd.com, 16-11-2018، Retrieved 11-11-2020. Edited.
  20. ^ أ ب Ryan Raman (9-4-2018), “The 14 Best Foods for Hair Growth”، www.healthline.com, Retrieved 12-10-2020. Edited.
  21. Shereen Lehman (24-6-2019), “Foods That Are Good for Your Skin”، www.verywellfit.com, Retrieved 12-10-2020. Edited.
  22. “Nutrients for Healthy Skin”, www.webmd.com, 18-6-2019، Retrieved 11-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى