معلومات غذائية

فوائد شراب القيقب

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد شراب القيقب

المكونات الغذائية لشراب القيقب

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يُعدّ شراب القيقب من المُحليات الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ تبيّن احتواؤه على 24 نوعاً منها، إذ إنّ استبدال السكر الأبيض المُكرر بالمُحليّات الطبيعيّة كشراب القيقب قد يوفر كميّاتٍ كبيرةً من مضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الداكنة من شراب القيقب تحتوي على مُضادات الأكسدة بكميّةٍ أكبر من الأنواع فاتحة اللون، وعلى الرغم من ذلك فإنّ كميّة مُضادات الأكسدة الموجودة في شراب القيقب تُعدّ غير كافية لمُعادلة تأثير كميّة السكر الكبيرة الموجودة فيه.[١]
  • مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: حيثُ يحتوي شراب القيقب على كميّةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات؛ أهمّها: فيتامين ب2، وفيتامينات المجموعة ب بشكلٍ عام والتي تُساعد الجسم على تحطيم الكربوهيدرات والدهون لإنتاج الطاقة، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن أيضاً، ومنها:[٢]
    • المنغنيز: الذي يؤدي دوراً مُهمّاً في تكوين الأنسجة الضامّة، وحماية الخلايا من التلف الذي تُسبّبه الجذور الحرّة، والتقليل من خطر تجلّط الدم.
    • الزنك: الذي يُعدّ مُهمّاً لوظائف جهاز المناعة بشكلٍ سليم، ويُساهم في عملية التئام الجروح، ونمو الأعضاء التناسليّة لدى الأطفال.
    • المغنيسيوم: الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، ويؤدي دوراً مهماً في عمليّة تصنيع البروتين، وفي وظائف العضلات والأعصاب.
    • الكالسيوم: الذي يُعدُّ ضروريّاً لصحة العظام، ويُساهم في موازنة سوائل الجسم.
    • البوتاسيوم: الذي يُساهم أيضاً في موازنة سوائل الجسم.
    • الحديد.
    • السيلينيوم.

دراسات علمية حول فوائد شراب القيقب

  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurochemical research عام 2016 أنّ مستخلص شراب القيقب قد يُساهم في الحفاظ على صحة الخلايا العصبيّة، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابي في الخلايا العصبية في جسم الإنسان، لكن تحتاج هذ الفائدة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته لها.[٣]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2015 إلى أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيّة في سرطان القولون والمستقيم وغزوّها للخلايا السليمة.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Applied and environmental microbiology عام 2015 إلى أنّ مركب الكاتيكول (بالانجليزيّة: Catechol)؛ وهو أحد البوليفينولات المُستخلصة من شراب القيقب يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا؛ حيثُ إنّه ساعد المُضادات الحيوية على التخلّص من عدّة أنواعٍ من البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزيّة: Pseudomonas aeruginosa)، وبكتيريا Proteus mirabilis.[٥]
  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2011 أنّ مُستخلص شراب القيقب قد يُساهم في تحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني،[٦] وعلى الرغم من أنّ المؤشر الجلايسيمي لشراب القيقب أقلّ من المؤشر الجلايسيمي للسكر العادي، أي أنّ شراب القيقب لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع كما يفعل السكر العادي، إلّا أنّه لا يُمكن التغافل عن احتواء شراب القيقب على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، لذلك يُنصح بالاعتدال في استهلاكه.[٧]

القيمة الغذائية لشراب القيقب

يبيّن الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 20 غراماً من شراب القيقب:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 6.48 مليلترات
السعرات الحرارية 52 سعرة حراريّة
البروتين 0.008 غرام
الدهون 0.008 غرام
الكربوهيدرات 13.4 غراماً
السكريات 12.1 غراماً
الكالسيوم 20.4 مليغراماً
الحديد 0.022 مليغرام
المغنيسيوم 4.2 مليغرامات
الفسفور 0.4 مليغرام
البوتاسيوم 42.4 مليغراماً
الصوديوم 2.4 مليغرام
الزنك 0.294 مليغرام
السيلينيوم 0.12 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.013 مليغرام
فيتامين ب2 0.254 مليغرام
فيتامين ب3 0.016 مليغرام

أضرار شراب القيقب

درجة أمان شراب القيقب

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان شراب القيقب، ولكن بشكلٍ عام يُنصح باستهلاكه باعتدال كما هو الحال مع جميع المُحليات.[١]

محاذير استخدام شراب القيقب

يُعدُّ شراب القيقب من الأغذية العالية بالسعرات الحرارية مثل السكريات، كما أنّ القيمة الغذائية له تُعدُّ قليلة نسبيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه قد يُسبب تسوس الأسنان.[٩]

لمحة عامة حول شراب القيقب

تمتلك أشجار القيقب السكريّ والتي تحمل الاسم العلمي Acer saccharum دوراً اقتصاديّاً مُهمّاً في تجارة الخشب الصلب، كما أنّ العُصارة المُستخرجة من هذه الشجرة تحتوي على ضِعفي كميّة السكر الموجودة في أنواع القيقب الأخرى، لذلك فهي الشجرة الوحيدة التي تُستخدم تجارياً لاستخراج شراب القيقب في الوقت الحالي؛[١٠] حيثُ إنّ أشجار القيقب السكريّ تخسر كميّة من الماء بسبب عمليات التبخر فينتح عنها عصارة تحتوي على ما يُقارب 2.5% من السكر، ويتم غلي هذه العُصارة لتكثيفها حتى تُصبح نسبة السكر فيها حوالي 66% وتسمّى حينئذ بشراب القيقب (بالإنجليزيّة: Maple Syrup)؛ والذي يُعدُّ أحد المُحليات الطبيعية التي تُستخدم في تحلية العديد من الأطباق، ومن الجدير بالذكر أنّ كل 151.4 لتراً من العُصارة المُستخرجة من شجر القيقب السكريّ تُنتج 3.8 لترات فقط من شراب القيقب، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يوجد عدّة أنواعٍ من شراب القيقب يمكن تمييزها وتصنيفها حسب لونها، إلّا أنّ هذا التصنيف يختلف من دولة لأخرى.[١١][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (15-11-2018), “Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?”, www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. Holly Klamer, “Is Maple Syrup Healthy?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 5-5-2020. Edited.
  3. Hang Ma, Nicholas DaSilva, Weixi Liu And Others (2016), “Effects of a Standardized Phenolic-Enriched Maple Syrup Extract on β-Amyloid Aggregation, Neuroinflammation in Microglial and Neuronal Cells, and β-Amyloid Induced Neurotoxicity in Caenorhabditis elegans”, Neurochemical Research, Issue 11, Folder 41, Page 2836-2847. Edited.
  4. Tetsushi Yamaoto, Kenatro Uemura, Kaho Moriyama And Others (4-2015), “Inhibitory effect of maple syrup on the cell growth and invasion of human colorectal cancer cells”, Oncology Reports, Issue 4, Folder 33, Page 1579–1584. Edited.
  5. Vimal Maisuria, Zeinab Hosseinidoust And Nathalie Tufenkji (2015), “Polyphenolic Extract from Maple Syrup Potentiates Antibiotic Susceptibility and Reduces Biofilm Formation of Pathogenic Bacteria”, Applied and Environmental Microbiology, Issue 11, Folder 81, Page 3782-3792. Edited.
  6. Emmanouil Apostolidis, Liya Lib, Chong Lee And Others (4-2011), “In vitro evaluation of phenolic-enriched maple syrup extracts for inhibition of carbohydrate hydrolyzing enzymes relevant to type 2 diabetes management”, Journal of Functional Foods, Issue 2, Folder 3, Page 100-106. Edited.
  7. Kayla McDonell (2-2-2017), “8 Natural Substitutes for Sugar”, www.healthline.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  8. “Maple syrup”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Charlotte Lillis (26-6-2018), “What are the side effects of aspartame?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2020. Edited.
  10. Jaylene Wallick, “Sugar Maple”، www.cas.miamioh.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Sofia Layarda (31-3-2011), “Health Benefits of Maple Syrup”، www.healthcastle.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى