محتويات
شحم الخروف
إنَّ شحم الخروف أو ما يُسمّى باللية وهوَ عبارة عن الشحوم والدهون الموجودة في جسم الخروف، والذي يتمّ إعداد الكثير من الوصفات المُختلفة منهُ، ولكن مُعظم الناس يبتعدونَ عن تناوله ظناً منهم بأنَّ لهُ مخاطر على صحتهم، ولكن على العكس تماماً فقد أثبتت الدراسات الحديثة بأنَّ لشحم الخروف العديد من الفوائد لجسم الإنسان فهوَ لا يحتوي على الكولسترول أو الدهون الثلاثية، لذلِكَ يُنصح بتناوله من حينٍ لآخر.
فوائد شحم الخروف للجسم
لقد ذُكرت الشحوم في القرآن الكريم على أنّهُ تمَّ تحريمها على اليهود وذلِكَ عقاباً لهم، لظُلمهم وكفرهم بالله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) [الأنعام:146]; وذلِكَ يؤكّد فوائدها العظيمة لصحة الإنسان بشكلٍ عام، ولكن ومع ذلِك يجب تناولها باعتدال لتجنُب أي أضرار لها. ومن فوائد شحم الخروف للجسم:
- تفتيح البشرة وتبييضها وتنقيتها من الشوائب في حال استخدامه كماسك (قناع)، بالإضافة إلى أنّهُ يُعطي الوجه النضارة الطبيعية والنعومة كبشرة الأطفال؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين المغذي للبشرة.
- علاج مشاكل المفاصل كالالتهابات ومشاكل خشونة الركبة عند كبار السن، ويتمّ استخدامه لهذهِ الغاية خارجيّاً عن طريق إذابته وخلطه مع زيت حبة البركة، فهو بذلِك يُيغذي المفصل، ويزيد نسبة السوائل الموجودة فيه، ويعيد الحركة الطبيعية له.
- زيادة طول وكثافة الرموش عن طريق إذابته ووضعه في علبة المسكارا ودهنهِ يوميّاً مُباشرةً على الرموش، فهو لا يتسبّب بأيّ أعراض جانبيّة أو مخاطر للعيون.
- زيادة كثافة وطول الشعر بشكلٍ ملحوظ بالإضافة لجعلهِ ناعماً كالحرير ويعدّ علاجاً لمشاكل تكسُره وتساقطه، عن طريق استخدامهِ خارجيّاً في إعداد وصفات العناية بالشعر المُختلفة.
- تكبير الأرداف والمؤخرة لدى الفتيات عن طريق استخدامه بشكلٍ مُنتظم ومُستمر كدهونٍ خارجي.
- تغذية وتقوية أداء الأعضاء الداخلية في الجسم كالكبد والأمعاء ومعظم الأجهزة الحيويّة الأخرى.
- إخراج السموم المتراكمة في الجسم والتي تنتج عن تناول الأغذية المهدرجة والمشبعة بالدهون.
الفرق بين شحم الخروف والزيوت النباتية
أثبت العلماء أن الشحم الحيواني أكثر فائدة للجسم من الزيوت النباتية لأنها تعتبر كيميائباً أكثر استقراراً، فهي لا تتأكسد بسرعة ولا تتفاعل مع الرطوبة في محيطها كما تفعل الزيون الطبيعية، ولكن يجب التأكد من مصدر هذا الشحم والتأكد من أنّ هذه الحيوانات لا تتناول الكثير من الحبوب والنشويات لأنّها تزيد وزنها وتصبح سمينة وهذا يؤثر على شحمها.
الفرق بين شحم الخروف وزيت الزيتون خصوصاً هو أنّ الأونصة من زيت الزيتون كلها زيت وهذا يعني تحولها كاملة إلى طاقة، أما الاونصة من الشحم فهي تحتوي على ربع وزنها ماء وبالتالي فهي تحتوي على ثلاثة أرباع الاونصة من الشحم وبالتالي تعطي طاقةً أقل.
كيفيّة طهي شحم الخروف
المكوّنات:
- ثلاثة كيلوجرامات من اللحم الأحمر المقطع إلى مكعبات متوسطة الحجم.
- كيلوجرامان من الشحم الأبيض النظيف والمقطع إلى مكعبات متوسطة الحجم.
- خمس بصلات كبيرة الحجم ومقطعة.
- فصان من الثوم مقشران ومدقوقوقان.
- بهارات متنوعة، وقرفة، وملح.
- كركم أصفر مطحون، وحب هال مدقوق جيداً.
طريقة التحضير:
- يراعى عدم غسل اللحم والشحم لأنَّ الماء يجعله يفسد بسرعة.
- صُنع حفرة في التراب وملؤها بالحطب ووضع الحجارة الكبيرة في أطراف الحفرة لوضع القدر فوقها.
- وضع الشحم الأبيض في القدر مع التقليب المستمر حتّى يبدأ في الذوبان، وإضافة البصل والثوم مع التقليب ثمّ إضافة اللحم والبهارات والقرفة والهال والكركم والملح، ومن الضروري التقليب المستمر حتّى لايحترق اللحم.
- رفع اللحم والشحم عن النار بعدَ أن ينضج وتركه ليبرد دون أن يغطى لأنّ الغطاء يجعله يتعرض لبخار الماء، ويقدم مع الأرز أو يؤكل مع الخبز.
- يمكن تصفيته من الدهن وإضافة الطماطم المقطعة والفلفل الحار وتناوله مع الخبز.