جديد فوائد شاي الزعفران

'); }

الزعفران

يعود أصل نبات الزعفران (بالإنجليزيّة: Saffron) إلى منطقة الأناضول، وجنوب أوروبا، كما يعود معظم إنتاجه في العالم إلى إيران، وهو من النباتات المعمرة التي تمتاز بأزهارها البنفسجيّة التي تشبه أزهار الزنبق، وتحتوي هذه الأزهار على مياسم (بالإنجليزيّة: Stigmas) برتقاليّة اللون، بالإضافة إلى الأفرع الحمراء، وتستخدم هذه الأجزاء لإنتاج توابل الزعفران، حيث يتمّ جمع المياسم الناضجة يدويّاً في فترة الإزهار التي تكون في فصل الخريف، ثمّ يتمّ تجفيفها لاستخدامها، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من النباتات قد استُخدم في مصر القديمة، وفي العصر الروماني للعديد من الأغراض الطبيّة، كما استُخدم في تحضير الطعام وشاي الأعشاب، وصبغ الأقمشة، بالإضافة إلى أنه يدخل في تركيب العطور.[١][٢]

فوائد شاي الزعفران

يُحضّر شاي الزعفران بغلي الماء وإضافة خيوط هذا النبات له، ويمكن تحضيره دون إضافات، أو إضافة أوراق الشاي والأعشاب الأخرى، ويقدّم هذا النوع من الشاي العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[٢][٣]

'); }

  • امتلاك خصائص مضادّة للاكتئاب: حيث يُعتقد بأنّ الزعفران يمتلك خصائص مُعزّزة للمزاج، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب يمكن أن يكون فعّالاً بشكل مُشابه لدواء فلوكستين (بالإنجليزيّة: Fluoxetine)؛ الذي يُستخدم لعلاج حالات الاكتئاب المتوسّط والخفيف، كما وجد الباحثون أنّه يمكن أن يحسّن الأعراض لدى المصابين بهذا الاضطراب، ولذلك يمكن أن يكون بديلاً جيداً عن الأدوية المضادة للاكتئاب لدى المرضى الذين لا يحتملون هذه الأدوية.
  • تعزيز صحّة القلب: حيث يحتوي الزعفران على عدّة مواد كيميائيّة يمكن أن تساعد على تقليل ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذه الأعشاب قد تقلل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثيّة في الدم (بالإنجليزيّة: Triglyceride)، وأشارت دراسة أخرى أجريت على الإنسان إلى أنّ الزعفران يمكن أن يقلّل تلف الأنسجة الناتج عن الكوليسترول الضارّ، وبالإضافة إلى ذلك يعتقد الباحثون أنّ خصائصه المضادّة للأكسدة قد تمتلك تأثيراً وقائيّاً من الإصابة بأمراض القلب.
  • علاج أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث تسبّب متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome) عدّة أعراض؛ مثل: التقلّبات المزاجيّة، والأعراض الجسديّة، ويختلف تأثيرها من امرأة لأخرى، ويمكن استخدام الزعفران لتخفيف هذه الأعراض بدل استخدام الأدوية المخصّصة لذلك، وبالإضافة إلى ذلك فقد تمّ البحث عن أثر العلاجات العُشبيّة لهذه المتلازمة، وللاضطراب المزعج السابق للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder)، ووُجِدَ أنّ الزعفران يُعدّ علاجاً فعّالاً لتخفيف أعراض هذه الحالات.
  • تحسين الذاكرة: حيث يحتوي الزعفران على مادة الكروسين (بالإنجليزية: Crocin)، ومادة الكورسيتين (بالإنجليزيّة: Crocetin)، ويعتقد الباحثون أنّ هذه المركبات الكيميائيّة يمكن أن تساعد على تحسين وظائف التعلّم، والذاكرة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب قادر على تحسين مشاكل الذاكرة والتعلّم؛ أي أنّه يمكن أن تكون له القدرة على علاج أمراض الدماغ؛ مثل: مرض ألزهايمر، والباركنسون.
  • إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يحتوي الزعفران على كمياتٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الجذور الحرّة، إذ يرتبط التلف الناتج عن هذه المواد بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة؛ كأمراض السرطان، وقد أشارت دراسات أنابيب الاختبار إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب والمركبات الموجودة فيه قد ساهمت في قتل خلايا سرطان القولون بشكلٍ انتقائيّ، بالإضافة إلى تثبيط نموّها دون إيذاء الخلايا السليمة، كما يتشابه هذا التأثير في كلٍ من خلايا سرطان الرئة، والثدي، والبروستاتا، والجلد، ونخاع العظام، وعنق الرحم، وغيرها، كما أشارت الدراسات إلى أنّ الكروسين يمكن أن يزيد حساسيّة الخلايا السرطانيّة للعلاجات الكيميائيّة.
  • امتلاكه تأثيراً منشّطاً جنسيّاً بشكل طبيعي: حيثُ تساعد المُنشّطات الجنسيّة الطبيعيّة (بالإنجليزيّة: Aphrodisiacs) كالأغذية والمكمّلات على تحسين الرغبة الجنسيّة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الزعفران قد يمتلك هذه الخصائص المُنشّطة؛ وخاصّة لدى المرضى الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • المُساهمة في إنقاص الوزن: حيث أشارت الدراسات إلى أن الزعفران يمكن أن يقلّل الشهيّة، ممّا يمكن أن يساعد على تجنب تناول الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تسبّب زيادة الوزن، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن مكمّلات هذا النوع من الأعشاب قلّت شهيّتهم وتناولهم للطعام، وزاد مقدار الوزن الذي فقدنَه بشكلٍ أكبر مُقارنةً باللواتي تناولن العلاج الوهمي، ومع ذلك فإنّه من غير المعروف إلى الآن الطريقة التي يؤثّر بها الزعفران على الشهيّة والوزن.
  • إمكانيّة تقليل مستويات السكر في الدم: حيث أشارت دراسات أنابيب الاختبار، والدراسات التي أجريت على الفئران التي تعاني من مرض السكري إلى أنّ الزعفران يمكن أن يزيد من حساسيّة الخلايا لهرمون الإنسولين، ويقلّل من مستويات السكر في الدم.
  • إمكانيّة تحسين النظر: حيث تبيّن أنّ الزعفران يمكن أن يحسّن النظر لدى كبار السنّ المصابين بمرض التنكّس البقعي المرتبط بالسنّ، كما يمكن أن يحميهم من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، والمُرتبط بالإصابة بهذا المرض.

القيمة الغذائيّة لشاي الزعفران

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة؛ أي ما يعادل 2.1 غرام من الزعفران من العناصر الغذائيّة:[٤]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 7 سعرات حرارية
الماء 0.25 مليلتر
البروتين 0.24 غرام
الدهون 0.12 غرام
الكربوهيدرات 1.37 غرام
الألياف 0.1 غرام
الكالسيوم 2 مليغرام
الحديد 0.23 مليغرام
المغنيسيوم 6 مليغرامات
الفسفور 5 مليغرامات
البوتاسيوم 36 مليغراماً
الصوديوم 3 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
فيتامين ج 1.7 مليغرام
الفولات 2 ميكروغرام
فيتامين أ 11 وحدة دولية

المراجع

  1. “Saffron”, www.drugs.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rena Goldman (9-9-2016), “Saffron Tea: 5 Benefits and How to Make It”، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  3. Ryan Raman (7-1-2019), “11 Impressive Health Benefits of Saffron”، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  4. “Basic Report: 02037, Spices, saffron”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-1-2019. Edited.
Exit mobile version