معلومات غذائية

جديد فوائد سمك الكنعد

مقالات ذات صلة

فوائد سمك الكنعد

يُعدُّ الكنعد من أنواع أسماك ماكريل،[١] وهي من الأسماك الغنيَّة بفيتامين ب12، وفيتامين ب2، والسيلينيوم، والمغنيسيوم بالإضافةِ إلى الحديد، والبوتاسيوم،[٢] ويُنصح عادةً باختيار أسماك الماكريل الصغيرة؛ كسمك الكنعد، أو سمك الإسقمريّ المعروف (بالإنجليزيّة: Atlantic mackerel)؛ وذلك لأنَّ الأنواع الكبيرة منها قد تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الزئبق،[٣] وتجدُر الإشارة إلى أنَّ أسماك الماكريل تُعدّ من الأسماك الدهنيّة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائيَّة الموجودة في الدهون، كما تحتوي على أحماض الأوميغا 3 الدهنيّة التي تُساهم في نموّ وتطوّر الدماغ والعينين والحفاظ على وظائفهما، وقد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ولتغطية احتياجات الجسم من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة فإنّه يُنصح بتناول الأسماك الدهنية مرّة أو مرّتين أسبوعياً.[٤]

وبشكلٍ عام تُعدُّ الأسماك من مصادر فيتامين د المهم لنمو خلايا الجسم بشكلٍ سليم، والحفاظ على صحّة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أهميّته في عمليات أيض الكالسيوم، وامتصاصه من العظام، وتقليل خطر الإصابة بمرض الكُساح (بالإنجليزيَّة: Rickets) لدى الأطفال، كما أنَّ تناوله مع الكالسيوم يُساهم في تقليل خطر الإصابةِ بهشاشة العظام لدى كبار السن، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُطلق على فيتامين د بفيتامين أشعة الشمس.[٥]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للأسماك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

القيمة الغذائية لسمك الكنعد

يوضح الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من سمك الكنعد المطبوخ:[٦]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 68.48 مليلتراً
السعرات الحراريّة 158 سعرة حراريَّة
البروتين 23.59 غراماً
الدهون 6.32 غرامات
الكالسيوم 13 مليغراماً
الحديد 0.74 مليغرام
المغنيسيوم 38 مليغراماً
الفسفور 271 مليغراماً
البوتاسيوم 554 مليغراماً
الصوديوم 66 مليغراماً
الزنك 0.62 مليغرام
السيلينيوم 40.6 ميكروغراماً
فيتامين ج 1.6 مليغرام
فيتامين ب1 0.13 مليغرام
فيتامين ب2 0.21 مليغرام
فيتامين ب3 5 مليغرامات
فيتامين ب5 0.87 مليغرام
فيتامين ب6 0.46 مليغرام
فيتامين ب12 7 ميكروغرامات
فيتامين أ 109 وحدة دوليّة

أضرار سمك الكنعد

درجة أمان سمك الكنعد

تُصنّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة سمك الكنعد من الخيارات الجيّدة (بالإنجليزيّة: Good Choices) من الأسماك؛ وذلك لاحتوائه على كميّاتٍ قليلة من عُنصر الزئبق،[٧] ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح للحامل، والمرضع، والأطفال صغار السن بتناول حصة واحدة من أنواع السمك التي تُصنّف كخيارات جيّدة مثل سمك الكنعد، أو ما يتراوح من حصتين إلى ثلاث حصص من أنواع السمك التي تُصنّف من الخيارات الأفضل (بالإنجليزيّة: Best Choices)، والتي تحتوي على نسب أقل من الزئبق؛ مثل سمك السلمون، أو السردين، أو سمك الإسقمريّ المعروف، وغيرها.[٨]

محاذير استخدام سمك الكنعد

تُعدّ حساسيّة الأسماك من أنواع الحساسيّة المُزمنة التي تُلازم المُصاب بها مدى الحياة، وعادةً ما يُصاب بها الشخص في فترة البلوغ وليس في مرحلة الطفولة، ويكون الحلّ الأمثل لحساسية السمك بإزالة الأسماك من النظام الغذائيّ بشكلٍ دائم للمُصاب بهذه الحساسيّة،[٩] ومن أهمّ أعراض حساسيَّة السمك؛ الأزيز (بالإنجليزيَّة: Wheeze)‏؛ وهو صوت صفير مستمر يخرج في الشُّعب الهوائيّة أثناء التنفس، ومشاكل في التنفُّس، والكحة، بالإضافةِ إلى بحَّة في الصوت، وضيق في الحلق، وألم في المعدة، والاستفراغ، والإسهال، والانتفاخ، وحكَّة وتورّم في العين، وظهور بُقع حمراء على الجلد وتورُّمه، والإصابة بالشرى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرض حساسي جلدي، بالإضافةِ إلى انخفاض ضغط الدم مما قد يُسبّب فقدان الوعي.[١٠]

لمحة عامة حول سمك الكنعد

ينتمي سمك الكنعد (بالإنجليزيَّة: Spanish mackerel) ذو الاسم العلمي Scomberomorus commerson إلى عائلة الأسقمريات (بالإنجليزيَّة: Scombridae)، التي تحتوي على 15 جنساً، و49 نوعاً،[١١] ويتراوح طول سمك الكنعد من 50 إلى 80 سنتيمتراً، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 120 سنتيمتراً،[١٢] ويكون لون ظهره أخضر، بينما تتلون جوانبه وبطنه باللون الفضيّ وهو مُغطى بقشور صغيرة جداً، ويحتوي كامل جسمه على بُقع ذات لون أصفر أو أخضر زيتيّ.[١٣]

المراجع

  1. “Handling and Processing Mackerel”, www.fao.org, Retrieved 11-7-2020. Edited.
  2. Shereen Lehman (12-1-2019), “Top 8 Fish for Omega-3 Fatty Acids”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-7-2020. Edited.
  3. Shannon Johnson (12-11-2018) ,“What are the best fish to eat for health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-7-2020. Edited.
  4. Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  5. Sheryl Salomon (17-12-2019), “10 Vitamin D–Rich Foods to Add to Your Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  6. “Fish, mackerel, spanish, cooked, dry heat”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 11-7-2020. Edited.
  7. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,2-7-2019، Retrieved 13-7-2020. Edited.
  8. “Selecting and Serving Fresh and Frozen Seafood Safely”, www.fda.gov,28-3-2019، Retrieved 13-7-2020. Edited.
  9. Jill Castle (11-2-2020), “Fish Allergy: Symptoms, Diagnosis and Living Fish-Free”، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  10. “Fish Allergy”, www.hopkinsallchildrens.org, Retrieved 13-7-2020. Edited.
  11. Farhad Kaymaram, Nassir Niamaimandi, Sh Ghasemi And Others (2014), “A review of the biology, stock status and population dynamic parameters of the Narrow – barred Spanish mackerel (Scomberomorus commerson) in the Persian Gulf and Oman Sea”، www.researchgate.net, Retrieved 11-7-2020. Edited.
  12. “Spanish mackerel”, www.daf.qld.gov.au,13-12-2018، Retrieved 11-7-2020. Edited.
  13. “Spanish Mackerel”, www.fisheries.noaa.gov, Retrieved 11-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى