محتويات
'); }
فوائد سرطان البحر
المكونات الغذائية لسرطان البحر
يتميّز لحم سرطان البحر بانخفاض مُحتواه من السعرات الحرارية، كما أنّ مُعظم هذه السعرات تأتي من البروتينات الموجودة فيه،[١] والتي تُساهم في بناء العضلات والجلد والعظام،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي أيضاً على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة، مثل:
- المعادن: يحتوي سرطان البحر على بعض المعادن بكثرة، ومنها:[٢]
- الزنك: الذي يُساعد الجسم على الاستفادة من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الموجودة في الطعام بعد تناوله، كما يُساهم في التئام الجروح.
- النحاس: الذي يُساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء، والحمراء، ويُحفز إطلاق الحديد لإنتاج الهيموجلوبين، إضافةً لأهميّته لنموّ الرُّضع، وتطوّر الدماغ، وجهاز المناعة، والعظام.
- السيلينيوم: يؤدي السيلينيوم دوراً مُهمّاً في نظام الدفاع المُضاد للأكسدة في الجسم، وبالتالي تقليل خطر إصابة الأنسجة والخلايا بالتلف.
- المغنيسيوم: الذي يساهم في عمليّة تحويل الطعام إلى طاقة، كما يُساعد الغدد على إفراز الهرمونات المُهمّة لصحّة العظام، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سرطان البحر يحتوي على المغنيسيوم بكميّةٍ جيّدة، لكنّها ليست بمقدار المعادن الاُخرى.
- فيتامين ب12: تحتوي جميع أنواع المحاريّات، ومنها سرطان البحر، على معظم الفيتامينات وخاصّة فيتامين ب12 الموجود بكثرة في الأنسجة العضلية لسرطان البحر، والكركند.[٣]
'); }
دراسات علمية حول فوائد سرطان البحر
- بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Cell Journal عام 2017 أنَّ مُستخلص قشرة سرطان البحر قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك عن طريق تحفيز الموت المُبرمج لخلايا البروستاتا السرطانية، وتقليل إنتاج أُحادي أكسيد النيتروجين (بالإنجليزية: Nitric oxide).[٤]
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Current Developments in Nutrition عام 2019 أنّ لحم سرطان البحر قد يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم.[٥]
القيمة الغذائية لسرطان البحر
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من سرطان البحر المشوي أو المسلوق:[٦]
المادة الغذائية | الكمية |
---|---|
الماء | 74.14 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 102 سعرة حرارية |
البروتين | 21.96 غراماً |
الدهون | 0.91 غرام |
الكربوهيدرات | 0.1 غرام |
الكالسيوم | 112 مليغراماً |
الحديد | 0.62 مليغرام |
المغنيسيوم | 44 مليغراماً |
الفسفور | 287 مليغراماً |
البوتاسيوم | 320 مليغراماً |
الصوديوم | 800 مليغرامٍ |
الزنك | 4.68 مليغرامات |
النحاس | 1 مليغرام |
السيلينيوم | 52.7 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 4.4 مليغرامات |
الفولات | 60 ميكروغراماً |
فيتامين ب12 | 3.88 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 1 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 2.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.4 مليغرام |
الكوليسترول | 119 مليغراماً |
أضرار سرطان البحر
درجة أمان سرطان البحر
قد يتسبّب استهلاك الأسماك والمحاريّات ومنها سرطان البحر غير المطبوخ بحدوث التسمم في بعض الأحيان، وذلك لأنَّها قد تحتوي على بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، وبكتيريا Vibrio vulnificus، مما يؤدي إلى التقيّؤ، والإسهال، والآم المعدة، وبالأخصّ فإنّ هذا التسمم قد يكون خطيراً على الحوامل، والأطفال، وكبار السن.[٧]
أمَّا بالنسبة للمحار المطبوخ فهو يُعدّ آمناً لمعظم الأشخاص، كما أنّه آمنٌ للمرأة الحامل أيضاً في مُعظم الأحيان، ويجدر الذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة حماية البيئة الأمريكية تُشير إلى أنّ سرطان البحر المطبوخ يُعدُّ من أفضل المأكولات البحريّة للحوامل، إلّا أنَّ تناولهنّ سرطان البحر غير المطبوخ قد يُسبب التسمم كما قد ذُكر سابقاً،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنَّ تناول الحوامل لـ 340 غراماً كحدٍ أقصى من المأكولات البحرية في الأسبوع الواحد يُعد آمناً، ويترواح حجم الحصة من الأسماك بين 85 إلى 170 غراماً.[٨]
محاذير استخدام سرطان البحر
قد يُسبب تناول سرطان البحر بعض الأعراض الجانبيّة للمُصابين ببعض المشاكل الصحيّة، ومنها:
- حساسية المحاريّات: قد يؤدي تناول سرطان البحر إلى ظهور ردّة فعل تحسسيّة لهؤلاء المرضى في غضون دقائق أو ساعات قليلة من تناوله، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر،[٩] ومن هذه الأعراض:[١٠]
- الشرى، أو الحكة، أو التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزيّة: Atopic Dermatitis).
- انتفاخ الشفتين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو أجزاء أخرى من الجسم.
- الصفير، أو احتقان الأنف، أو صعوبة في التنفس.
- آلام المعدة والإسهال، أو الغثيان والتقيّؤ.
- الدوخة والدوار، أو الإغماء.
- صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis) والتي تتضمّن أعراضُها انتفاخاً في الحلق، وانسداد المجرى التنفسي مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، كما قد تسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، والدوار، وفقدان الوعي.
- ارتفاع ضغط الدم: يحتوي سرطان البحر على كمياتٍ عاليةٍ من الصوديوم، لذلك فإنّه يُعدُ غير مناسبٍ للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.[١١]
لمحة عامة حول سرطان البحر
يَنتمي سرطان البحر (بالإنجليزيّة: Crab) إلى مجموعةٍ من الحيوانات يُطلق عليها اسم عشريّات الأرجل (بالإنجليزية: Decapods) التي تَضُم أيضاً كلّاً من الكركند، والجمبري، والقريدس، ويمتلك سرطان البحر هيكلاً خارجيّاً صلباً يحميه من الخطر الخارجي، كما يمتلك زوجاً من المخالب يستخدمها للصيد، وتحطيم الفريسة، بالإضافة إلى القتال، والتواصل،[١٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُمكن الحصول على أغلب أنواع سرطان البحر حيَّة بجسدها كاملاً، أو مطبوخةً، أو مطبوخة ومُجمّدة، كما يُمكن الحصول على الأرجل، أو أيَّة أجزاء أُخرى منه مُنفردة.[١٣]
فيديو طريقة عمل سلطة الكراب
للتعرف على المزيد من المعلومات حول طريقة تحضير سلطة سرطان البحر شاهد الفيديو.[١٤]
المراجع
- ↑ Melodie Anne (18-12-2018), “2 Factors That Make Crab Meat One of the Healthiest Seafoods”، www.livestrong.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ^ أ ب “Crab”, www.shellfish.org.uk, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ Vazhiyil Venugopal And Kumarapanicker Gopakumar (11-2017), “Shellfish: Nutritive Value, Health Benefits, and Consumer Safety”, Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety , Issue 6, Folder 16, Page 1219-1242. Edited.
- ↑ Leila Rezakhani, Mohammad Khazaei, Ali Ghanbari And Others (2017), “Crab Shell Extract Induces Prostate Cancer Cell Line (LNcap) Apoptosis and Decreases Nitric Oxide Secretion”, Cell Journal, Issue 2, Folder 19, Page 231-237. Edited.
- ↑ Bouhee Kang, Angela Myracle And Denise Skonberg (13-6-2019), “Evaluation of in vitro Anti-hyperglycemic Effect of Green Crab Hydrolysates Derived by Commercially Available Enzymes (P06-105-19) “, Current Developments in Nutrition, Issue 1, Folder 3. Edited.
- ↑ “Crab, baked or broiled, fat not added in cooking”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (14-6-2018), “Is crab and other seafood safe to eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ Tiffany Jansen (4-1-2018), “Can Pregnant Women Eat Crab?”، www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ “Allergies: Shellfish”, www.my.clevelandclinic.org,1-3-2017، Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ “Shellfish allergy”, www.mayoclinic.org,13-4-2019، Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ katcla (22-2-2017), “Fact Sheet: Crabs”, www.mba.ac.uk, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ “Crab”, www.seafoodhealthfacts.org, Retrieved 4-5-2020. Edited.
- ↑ فيديو طريقة عمل سلطة الكراب.