صحة البشرة

جديد فوائد زيت الصبار للوجه

الصبّار

ينتمي الصبار إلى صِنْف النباتات الزَنبقيّة (بالإنجليزية:Liliaceae)، وينمو في المناخات الجافة الموجودة في أجزاء من أفريقيا والهند. وتُفرِز أوراق الصبّار مادة لزجة عند قَطعها نصفين، وهذه المادّة تُعالج الجروح وتَعمل على تَهدِئة البشَرة. وبعد إجراء دراسات عديدة، تَبيَّن أنّ الصّبّار يحتوي على العديد من الخصائص الفعّالة في علاج مجموعة من الأمراض الجلدية، مثل جفاف الجلد، وتشقّقه، ومشاكل الشّعر، والجروح، والحروق، والإصابات الجلديّة البسيطة، والخُراجات، والسكّري، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وفي علاج أكثر الحالات صعوبة كالأكزيما والقروح الجلديّة.[١]

فوائد زيت نبات الصبّار للوجه

من فوائد زيت نبات الصبّار الرئيسية للوجه ما يأتي:[٢]

  • منع الشيخوخة المبكرة.
  • تبييض البشَرة.
  • تحسين صحة الشعر.
  • التقليل من ظهور التجاعيد، والعيوب، والبقع العمرية.
  • التقليل من تساقط الشعر، وقشرة الرأس، والأطراف المتقصّفة.
  • تحفيز نمو الشعر.

طريقة استخراج زيت نبات الصبّار

خطوات الحصول على زيت نبات الصبّار:[٢]

  • قطْع الأشواك من حافَتي ورقة الصبّار الكبيرة.
  • تقطيع الورقة إلى قطع صغيرة، ووضعها في زجاجة محكمة الإغلاق.
  • صَبّ زيت جوز الهند على أوراق الصبّار وإغلاق الزجاجة بإحكام.
  • تخزين الزجاجة في مكان مظلم وبارد لشهرين.
  • تصفية قطع أوراق الصبّار للحصول على زيت نبات الصبّار.

فوائد جل الصبّار

فوائد جل الصبّار للبشَرة

هنالك فوائد عديدة لجل الصبّار. ومنها:[١]

  • يُعالِج حروق الشمس: فهو يعالج الطبقة الخارجيّة للبشَرة، فيقيها ويرطبها بسبب احتوائه على الخصائص المُغَذّيّة والمُضادّة للأكسدة التي تعمل على شفائها بشكلٍ أسرع.
  • يُرطب البشَرة: وهو مثاليٌّ لأصحاب البشَرة الدُّهنيّة، لأنه يوازن نسبة الدهون فيها. كما يعمل الصبّار كمرطّبٍ رائع قبل وضع المكياج للنساء اللواتي يستخدمن المكياج باستمرار، فيمنع جفاف البشَرة ويُعالج الجروح الصغيرة والخدوش فيها.
  • يُعالج حب الشباب: وذلك لاحتوائه على الهرمونات المفيدة مثل هرمون الأُكسين

(بالإنجليزية: Auxin) وهرمون جبريلين (بالإنجليزية: Gibberellins) اللذان يساعدان في التِئام الجروح، لاحتوائهما على الخصائص المُضادّة لالتهابات الجلد، ويحفز هرمون الجبريلين في الصبّار تَجديد الخلايا وتخليص البشَرة من البُثور. كما يُستخدم لعلاج مشاكل الجلد المُزمنة بفعالية كبيرة، مثل الصدفية، وحَبّ الشباب، والأكزيما.

  • يُحارِب الشيخوخة: لأنّ أوراق الصبّار تَحتوي عددًا كبيرًا من مُضادّات الأكسدة، مثل بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene) وفيتامين C، وE، وتُساعد هذه المُكوّنات في تحسين البشَرة والحفاظ عليها رَطبة.
  • يُخفِّف من علامات التمدد:وهي ناتجة عن امتداد الجسم بسرعة أكثر من المعتاد، وذلك قد يكون بِسبب الحَمْل أو الزيادة أو النقصان السريع في الوزن. حيث إن هذه الأسباب تُفقد البشَرة مرونتها، وتُؤدّي إلى ظهور علامات التمدّد المُزعجة بسبب التَّمزُّقات البسيطة في طبقات الجلد.

فوائد جل الصبّار الصحية

من فوائد جل الصبّار الصحيّة:[١]

  • يُعزز من صحّة الجسم: وذلك لاحتوائه على أكثر من 75 عنصراً من العناصر الغذائية المختلفة، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والأنزيمات، والسكريات، والمركبات الفينولية، والأحماض الأمينية، وحمض الساليسيليك (بالإنجليزية:Salicylic acid).
  • يُعالج أمراض اللثة: فهو يحتوي على الخصائص المُضادّّة للفطريات، التي تُساعد بشكل كبير في علاج مشكلة التهاب الفم، والأسنان، واللثة، وجروح الفم، ويقلل من نزيف وتورّم اللثة، كما يُعتبر مُطهّراً قوياً للفم والأسنان.
  • يُحسن من عملية الهضم ويُعالج القُرحة: وقد يَستخدمه النّاس كمُلَيِّن للأمعاء، ولالتهاب المفاصل والروماتيزم، ويكون ذلك بنقْع أوراق الصبّار في الماء، أو مضغ قطع من الأوراق الطازجة.

علاجات منزلية نبات الصبّار

الصبّار والعسل

يَحتوي الصبّار على خصائص مُضادّّة للبكتيريا تُعدّ علاجاً فعالاً لمشكلة حَب الشباب، وتحدُ من الاحمرار الناجم عنها. كما أن الصبّار يمنع البكتيريا من جروح حَبّ الشباب ويُسرّع شفائها، كما يحتوي أيضاً على الخصائص المُضادّة للفطريّات التي تُساعد في علاج التهاب الجلد النّاتج عن الدمامل والخُراجات. ويُعدّ العسل مُضادّاً للجراثيم، لأنّه يحتوي مجموعةً متنوعة من مُضادّات الأكسدة. كما يعمل على ترطيب البشَرة والسيطرة على الزيوت الزائدة فيها. ويحتوي العسل على خصائص التطهير والشفاء المفيدة لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية. والطريقة هي:[٣]

  • المكونات:
    • ملعقة طعام من جل الألوفيرا.
    • ملعقة طعام من العسل الخام.
    • ملعقة أو ملعقتان صغيرتان من ماء الورد.
  • طريقة التحضير:
    • تُخلط المكونات مع بعضها بعضاً، ويمكنكِ إضافة القليل من الكركم لإضفاء لمعان للبشَرة.
    • يُوضع الخليط على المناطق المصابة بحَبّ الشباب.
    • يُترك الخليط على البشَرة 20 دقيقة ثم يُغسل بالماء.
    • تُكرّر هذه العملية ثلاث مرات أسبوعياً للتخلُّص من حَبّ الشباب.

الصبّار والكركم

يُعالج الكركم حَبّ الشباب بسبب خصائِصه المُضادّة للميكروبات التي تعمل على قتل البكتيريا، وخصائصه المُضادّة للالتهاب التي تعمل تقليل التورّم، وخصائصه المُضادة للأكسدة التي تساعد على الشفاء من البثور ومَنع تشكيل النُّدَب. والطريقة هي:[٣]

  • المكونات:
    • ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من جل الصبّار.
    • ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من مسحوق الكركم.
    • ملعقة صغيرة من دقيق الحمص.
  • طريقة التحضير:
    • تُخلط المُكوّنات وتضاف إليها بِضع قطرات من الماء إذا كان المزيج سميكًا.
    • يُوضع المزيج على البشَرة.
    • يُترك 15 إلى 20 دقيقة عليها.
    • تُغسل البشَرة بالماء.
    • تُكرر هذه الطريقة مرتين أسبوعياً.

الصبّار والليمون

يُساعد جل الصبّار وعصير الليمون على تقليل البقع الداكنة وعيوب البشَرة، كما يساعدان على تقليل علامات التمدد وعلى علاج حَبّ الشباب. والطريقة هي:[٤]

  • المكونات:
    • ورقتان من الألوفيرا.
    • نصف ليمونة.
    • ثلاثة أوعية.
    • سكين حادّة.
    • عصارة (اختيارية).
    • خلاّط.
  • طريقة التحضير:
    • تُقطع ورقتان من أوراق نبات الصّبّار بسكين حادّة.
    • تٌقطع الحواف المُسنَّنة منها.
    • تُقطع الطبقة العليا من الأوراق بالطول ويُستخرج الجل بعناية منها.
    • يُوضع الجل في وعاء.
    • تُعصر نصف ليمونة.
    • يُخلط جل الصّبّار وعصير الليمون مع بعضهما في الخلاّط.
    • تُخلط المُكوّنات لمدة دقيقة واحدة.
    • يوضع الخليط في وعاء.
    • يوضع الخليط على البشَرة باستخدام قطنة.
    • يُترك الخليط على البشَرة 15-20 دقيقة ثم يُغسل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Elizabeth Rocchino (7-2-2013), “The Benefits Of Using Aloe Vera For Skin Care And More”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “11 Best Benefits And Uses Of Aloe Vera Oil”, www.organicfacts.net, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kushneet Kukreja (23-1-2018), “Aloe Vera For Acne: How To Use Aloe Vera For Treating Acne”، www.stylecraze.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  4. “DIY Aloe Vera Mask for Skin & Hair”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى