فوائد الزيوت

جديد فوائد زيت الخروع للبطن

فوائد زيت الخروع للبطن

يُعدُّ زيت الخروع من الدّهون الثلاثيّة التي تتميّز بمحتوى عالٍ من حمض الريسينوليك (بالإنجليزيّة: Ricinoleic acid)، الذي يُفرَز بعد تناوُل زيت الخروع بواسطة إنزيم الليباز الموجود في تجويف الأمعاء، وتمتصّ الأمعاءُ كميّةً كبيرةً من هذا الحمض، وبالتالي فهو يمتلك تأثيراً مليّناً قوياً للأمعاء، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ زيت الخروع يمتلك تأثيراً واضحاً لتحفيز عملية الولادة للنساء الحوامل، ومع ذلك لا يُنصح باستخدام هذا الزيت لتحريض الولادة، لامتلاكه آثاراً جانبية غير مرغوبٍ بها مثل الغثيان،[١] كما يُمكن استخدام زيت الخروع كمضادٍ للإسهال الذي يحدُث بفعل نشاط حمض الريسينوليك في الأمعاء لدى الحيوانات المخبرية.[٢]

فوائد زيت الخروع للإمساك

كما ذُكر سابقاً فقد اكتشف الباحثون أنّ حمض الريسينوليك الذي يُعدُّ من الأحماض الدّهنية الرئيسيّة في زيت الخروع، يرتبط بالمُستقبلات على خلايا العضلات الملساء في جُدران الأمعاء، مؤدياً إلى تقلّص العضلات، ودفع البراز، الأمر الذي يُشبه تأثير المليّنات الأخرى،[٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2011، إلى أنَّه من الممكن استخدام زيت الخروع للتحكم في أعراض الإمساك وتقليلها.[٤]

فوائد زيت الخروع للإمساك عند الاطفال

يُفضّل استشارة الطبيب قبل إعطاء زيت الخروع للأطفال، وخاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنواتٍ، للتأكد من أنّه آمن لهم، ولكن يجب إعطاؤه للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن ستة أعوام، وعلى الرّغم من أنّه قد يُساعد على التّقليل من الإمساك، إلّا أنّه يُفضل استخدام طرقٍ أكثر أماناً، مثل إضافة المزيد من الألياف إلى نظامهم الغذائيّ، أو إعطائهم مليّناً للأمعاء، وقد يشعر الأطفال بالقلق بسبب الشّعور بحركةٍ في الأمعاء، والحاجة للذهاب إلى دورة المياه في الأماكن العامّة، لذا قد يُصاب الطفل بالإمساك نتيجة أسبابٍ نفسية، وفي هذه الحالة يجب علاج السبب، الذي يُعدُّ بأهمية علاج أعراض الإمساك.[٥]

أضرار زيت الخروع

درجة أمان زيت الخروع

يُعدُّ زيت الخروع غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوُله كجرعةٍ واحدة، ولكنَّه قد يُسبب آلاماً في المعدة، والتقلّصات، والغثيان، والإغماء لدى بعض الأشخاص، ومن المحتمل أمان استهلاك زيت الخروع على المدى الطويل، ولكنَّ تناوله أكثر من مرّة في الأسبوع قد يؤدي إلى فقدان السوائل والبوتاسيوم من الجسم.[٦]

محاذير استخدام زيت الخروع

يمكن أن يسبب تناول زيت الخروع بعض الأعراض الجانبيّة، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[٧]

  • الأعراض الجانبية الطفيفة: تتمثّل هذه الأعراض بالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتقلُّصات العضلات وضعفها، وعدم انتظام ضربات القلب، والدّوخة، وانخفاض مستويات التبوّل، وتغييّرات عقليّة ومزاجية مثل الإرتباك.
  • الحساسية الشديدة: يُمكن أن يُسبب تناول زيت الخروع أعراضاً خطيرة لرد الفعل التحسسّي، بما في ذلك الطفح الجلديّ، والحكة، والانتفاخ خاصةً في الوجه، واللسان، والحلق، بالإضافة إلى الدوار الشديد، وصعوبة في التّنفس.

كما توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام زيت الخروع، ومنها ما يأتي:[٨]

  • فرط الحساسيّة.
  • انسداد في الجهاز الهضميّ، أو انثقابه.
  • أعراض التهاب الزّائدة الدوديّة، أو إجراء جراحة حادة في البطن.
  • انحشار البراز.
  • شق في المستقيم.
  • التهاب القولون التّقرحي.

أسئلة شائعة حول زيت الخروع

متى يبدأ مفعول زيت الخروع للإمساك

يبدأ مفعول زيت الخروع بسرعةٍ كبيرةٍ، إذ من المُفترض رؤية النّتائج في غضون ساعتين إلى ستِّ ساعاتٍ بعد تناوُله، لذلك يُعدُّ تناوُله قبل النّوم أمراً غير جيد، كما في المليّينات الأخرى.[٣]

ما طريقة استخدام زيت الخروع للبطن

لا تتوفر معلومات حول وجود طريقة معينة يُستخدم بها زيت الخروع للبطن.

ما هو زيت الخروع

يُشتقُّ زيت الخروع من خلال عصر بذور الخروع بطريقة الضغط البارد (بالإنجليزيّة: Cold-pressing)، وله العديد من الاستخدامات الصناعيّة، مثل استخدامه كمادةٍ خام لتحضير موادّ كيميائيّة تدخل في صناعة الطلاء، ومواد التشحيم، ومنشّطات السطح، وغيرها،[٩] ويُعدُّ الضغطُ الباردُ الطريقةَ الأفضل لاستخراج هذا الزيت، فهي تُساعد على الحفاظ على الخصائص الطبيعيّة له، كما يتوفّر زيت الخروع غير المُكرر، المُعرّض للمعالجة بشكلٍ أقل، وتجدُر الإشارة إلى أنّه يجب حفظ زيت الخروع في مكانٍ بارد، ومظلم بعيداً عن أشعة الشمس، وفي حال صدور رائحة سيئة منه، يجب تجنّب استخدامه.[١٠]

المراجع

  1. Sorin Tunaru, Till F. Althoff, Rolf M. Nüsing And Others (21-5-2012), “Castor oil induces laxation and uterus contraction via ricinoleic acid activating prostaglandin EP3 receptors”, Proceedings of the National Academy of Sciences, Issue 23, Folder 109, Page 9179–9184. Edited.
  2. Gerard Dumancas, Vinay Patel, Lakshmi Kasi, And others (9-2016), “Castor Oil: Properties, Uses, and Optimization of Processing Parameters in Commercial Production”, Lipid Insights, Folder 9, Page 1-12. Edited.
  3. ^ أ ب Stephanie Watson (14-12-2018), “How to Use Castor Oil to Relieve Constipation”، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  4. Gülşah Arslana, İsmet Eşer (2-2011), “An examination of the effect of castor oil packs on constipation in the elderly”, Complementary Therapies in Clinical Practice, Issue 1, Folder 17, Page 58-62. Edited.
  5. Rachel Nall (28-9-2018), “Does castor oil help constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  6. “CASTOR BEAN”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  7. “Castor Oil”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  8. John Cunha, “Castor Oil”، www.rxlist.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  9. Brian Baker, Jennifer Grant, “Castor Oil Profile”، www.ecommons.cornell.edu, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  10. Cathy Wong (4-1-2020), “The Health Benefits of Castor Oil”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى