فوائد خبز التوست

'); }

فوائد خبز التوست

يوفر الخبز بعض الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

  • مصدرٌ للكربوهيدرات: يُعدُّ الخبز مصدراً مهماً للكربوهيدرات المعقدة التي توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد على موازنة مستويات السكر في الدم، ومن الممكن لتناول الخبز بكميّاتٍ معتدلةٍ أن يوفر العديد من العناصر الغذائيّة الأساسيّة للجسم.[١]
  • احتمالية امتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً: تشير دراسةٌ نُشرت في مجلة European journal of clinical nutrition سنة 2007، إلى أنَّ تحميص الخبز الطازج، أو تحميص الخبز بعد التجميد وإعادة إذابته يؤدي إلى تقليل الاستجابة الجلايسيميّة، ويُعتقد أنّ الطرق المنزلية للتعامل مع الخبز قد تقلل من الاستجابة الجلايسيمية للخبز الأبيض، ممّا يعني أنَّ الخبز الأبيض قد لا يُعدُّ دائماً من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، وتُظهر البيانات أنّ اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهناك احتمالية أنّ اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي يساعد على التحكم في الوزن، وتبيَّن أنّ الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، أو تلك التي يتمّ خفض مؤشرها الجلايسيميّ، قد تقلّل من الشعور بالجوع، ممّا يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة.[٢]
  • احتمالية اعتباره مصدراً جيداً للألياف: تُعدُّ الألياف من العناصر الغذائيّة المهمّة في النظام الغذائيّ، وبشكلٍ خاص لمرضى السكري، إذ إنَّ الألياف تساعد على إبطاء عملية ارتفاع معدلات السكر في الدم، كما أنَّها تزيد من الشعور بالامتلاء، وتساعد على التقليل من نسب الكوليسترول التي تصل للجسم، وتحافظ على انتظام حركة الأمعاء، ويُنصح بتناول الخبز الذي يحتوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من الألياف، وتحتوي شريحتان من خبز التوست على 3 غرامات من الألياف على الأقل،[٣] إذ تحتوي شريحة من خبز التوست المحضّر من القمح الكامل أو الخبز الأسمر، والتي تَزن 22 غراماً، على 1.45 غراماً من الألياف،[٤] بينما تحتوي شريحة من خبز التوست الأبيض بوزن 22 غراماً على 0.638 غرام فقط من الألياف،[٥]

ولقراءة المزيد عن فوائد وأضرار الخبز يمكنك الرجوع لمقال أضرار وفوائد الخبز.

'); }

القيمة الغذائية لخبز التوست

فيما يأتي القيمة الغذائية لشريحة من خبز التوست الأبيض المحمص بوزن 28.35 غراماً،[٥] وشريحة رفيعة من خبز التوست الأسمر المحمص بوزن 22 غراماً:[٤]

العنصر الغذائي شريحة التوست الأبيض المحمص شريحة التوست الأسمر المحمص
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 82.2 60.9
الماء (مليلتر) 8.62 7.26
البروتين (غرام) 2.55 3.01
الدهون (غرام) 1.13 0.847
الكربوهيدرات (غرام) 15.5 10.3
الألياف (غرام) 0.822 1.45
السكريات (غرام) 1.76 1.05
الكالسيوم (مليغرام) 33.7 38.9
الحديد (مليغرام) 0.944 0.596
المغنيسيوم (مليغرام) 7.37 18
الفسفور (مليغرام) 29.2 51.3
البوتاسيوم (مليغرام) 37.1 61.4
الصوديوم (مليغرام) 152 110
الزنك (مليغرام) 0.193 0.427
النحاس (مليغرام) 0.039 0.055
السيلينيوم (ميكروغرام) 8.79 6.2
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.118 0.076
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.096 0.04
فيتامين ب3 (مليغرام) 1.11 1.07
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.018 0.052
الفولات (ميكروغرام) 29.5 8.58
الكولين (مليغرام) 4.54 6.58
فيتامين هـ (مليغرام) 0.068 0.132
فيتامين ك (مليغرام) 0.964 1.89

هل هناك أضرار لتحميص الخبز

ينتج عن تحميص الخبز مادة تسمى أكريلاميد (بالإنجليزية: Acrylamide)، وهذه المادة تنتج عند تعرض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى درجات حرارة عالية أثناء الطهي، مثل: القلي، والخبز، والتحميص،[٦] وهناك قلقٌ من أنّ النسب العالية من هذه المادة من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، ولكن ليس هناك ما يؤكد ذلك، ولكن يمكن التقليل من التعرّض لهذه المادة عن طريق تحميص الخبز لدرجة خفيفة من اللون البني الفاتح ممّا يُنتِج كميّةً أقلّ من الأكريلاميد.[٧]

لمحة عامة حول خبز التوست

يُعدُّ الخبز جزءاً أساسياً في النظام الغذائي الحديث، وفي الحقيقة يتناول الكثير من الأشخاص أنواعاً مختلفة من الخبز في العديد من وجباتهم الغذائية،[٨] ويرجع تاريخ بداية صناعة الخبز إلى الحضارة المصرية القديمة،[٩] ويُعرَف التوست بأنّه شرائح مُقسّمة من الخبز الهشّ، تمتلك أطرافاً بنية اللون نتيجة استخدام درجات حرارة عالية أثناء عملية الخبز.[١٠]

للاطّلاع على الفوائد العامّة للخبز يمكنك قراءة مقال أضرار وفوائد الخبز.

فيديو وصفة كب كيك التوست بالبيض

للتعرف على المزيد من المعلومات حول وصفة كب كيك التوست بالبيض شاهد الفيديو.[١١]

المراجع

  1. Kourkouta L, Koukourikos K, Iliadis C and others (2017), “Bread and Health “, Journal of Pharmacy and Pharmacology , Issue 5, Page 821-826. Edited.
  2. P Burton, H Lightowler (2008), “The impact of freezing and toasting on the glycaemic response of white bread”, European journal of clinical nutrition, Issue 5, Folder 62, Page 594-599. Edited.
  3. Barbie Cervoni (6-6-2020), “The Best Bread for People With Diabetes”، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “Bread, whole wheat, toasted”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Bread, white, commercially prepared, toasted”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  6. Lauren Jackson, Fadwa Al-Taher (2005), “Effects of Consumer Food Preparation on Acrylamide Formation”, Chemistry and safety of acrylamide in food, Page 447-465. Edited.
  7. “Acrylamide and Cancer Risk”, www.cancer.org, Retrieved 18-5-2020. Edited.
  8. Kris Gunnars (23-7-2019), “15 Bread Recipes That Are Low-Carb and Gluten-Free”، www.healthline.com, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  9. Jones Oliver (2014), Using your loaf: History and chemistry of bread, Page 20. Edited.
  10. “toast”, www.dictionary.cambridge.org, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  11. فيديو وصفة كب كيك التوست بالبيض.
Exit mobile version