محتويات
'); }
دراسات علمية حول فوائد حليب التين
- أشارت دراسة مخبرية نُشِرَت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2010 إلى أنَّ مُستخلص حليب التين يساعد على مكافحة الميكروبات؛ فقد لوحظ أنّ المستخلص الإيثانولي لهذا الحليب يكافح بكتيريا المتقلبة الرائعة (الاسم العلمي: Proteus mirabilis) وغيرها من الفطريات، كما تبيّن أنّ مستخلص أسيتات الإيثيل لحليب التين يقلل من نمو 5 سلالات من البكتيريا، مثل؛ معوية البراز (بالإنجليزية: Enterococcus faecalis)، والزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas aeruginosa)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والمتقلبة الرائعة (الاسم العلمي:Proteus mirabilis).[١]
- أشارت دراسة مخبرية نُشِرَت في مجلة Acta Facultatis Medicae Naissensis عام 2013 حليب التين قد يساهم في التقليل من خطر الاصابة بسرطان المريء، فقد ثبط من نمو هذه الخلايا السرطانية في الدراسة.[٢]
أضرار حليب التين
درجة أمان حليب التين
لا تتوفر معلومات أو دراسات حول درجة أمان حليب التين.
'); }
محاذير استخدام حليب التين
يمكن أن يُسبّب تناول حليب التين تَهيّجاً في الجلد عند بعض الأشخاص،[٣] لكن لا تتوفر معلوماتٌ أو دراساتٌ إضافيّةٌ حول وجود محاذير أخرى لاستهلاكه.
ما هو حليب التين
تتميّز فاكهة التين بكونها ذات ملمس ناعم ومُغَلَّفة بقشرة خارجية رَقيقة يتفاوت لونها بين الأخضر والأرجوانيّ، وعادةً ما يكون لُبّ الفاكهة أحمر اللون، وتُعدُّ جميع أجزاء الفاكهة صالحة للأكل.[٤]
ويتكوّن حليب شجرة التين من الماء بنسبة 46%، إضافةً إلى الدهون، والبروتينات، بما فيها الألبومين (بالإنجليزية: Albumin)، وبعض السكريات المتعددة، ويحتوي على المطاط بنسبة 3%، وإنزيمات حالة للبروتين تُسمى بالفيسين (بالإنجليزية: Ficin)، وإنزيمات أخرى ناقلة (بالإنجليزية: Transferase) تدخل في عملية تكوين هذا المطاط الموجود في حليب التين، ويوجد حليب التين في الأغصان، وسويقات الأوراق، والثمار، ويحتوي على نفس التركيب في الأجزاء الموجودة من النبات بكميات قليلة جداً، لكنّ تركيز المواد الصلبة فيه يزداد كلما اقترب موسم نضج الثمار.[٥]
المراجع
- ↑ Houda Aref, Karima Salah, Jean Chaumont, and others (1-1-2010), “In vitro antimicrobial activity of four Ficus carica latex fractions against resistant human pathogens (antimicrobial activity of Ficus carica latex)”, Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences, Issue 1, Folder 23, Page 53-58. Edited.
- ↑ Seyyed Hashemi, Saeid Abediankenari (2013), “Suppressive Effect of Fig (Ficus Carica) Latex on Esophageal Cancer Cell Proliferation”, Acta Facultatis Medicae Naissensis, Issue 2, Folder 30, Page 93-96. Edited.
- ↑ “Edible Fig (Ficus carica)”, www.csbe.org, Retrieved 19-5-2020. Edited.
- ↑ Jessica Caporuscio (4-12-2019), “Can figs be beneficial to our health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2020. Edited.
- ↑ خليل الجبوري، باسم الغزي، ناهي ياسين. (2014)، “تأثير حليب التين على خطوط الخاليا السرطانية في المختبر وفي الجسم الحي بالفئران”، Iraqi Journal of Cancer and Medical Genetics، العدد 2، المجلد 7، صفحة 181-187. بتصرّف.